"بوابة 52" عرض مسرحي عن مناضلات توانسة غفلهم التاريخ في مهرجان المسرح العربي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح العربي، عرض المسرحية التونسية "هاجة بوابة 52"، والتي تدور احداثها حول مجموعة من المناضلات الذين يكتشفن أنه لا يعرفهم أحد، فيقرروا الهجرة من البلاد، ولكن عند ذهابهن للمطار يفشلن في العبور لعدم التعرف عليهن، واغفال التاريخ لهن.
وفي تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز” قالت دليلة مفتاحي مخرجة وبطلة العرض: "هذا العمل بمثابة بحث ميداني لمدة 3 سنوات، احببت خروجه للنور، لإلقاء الضوء على مناضلات توانسة، نساهم التاريخ و الأغاني، وغفلتهم الحكومة، انطلاقا من 8 مراجع استطعنا كتابة تلك الملحمة عن 16 امرأة حملوا السلاح وحاربوا جنبا إلى جنب مع الرجل، ولكننا اخترنا أن نتناول خلال المسرحية عن 4 فقط منهن".
وأضافت: أقمت ورشه للكتابة، وأحضرت احفاد المناضلات وتحدثت معهم، واحضروا لي مخطوطات مكتوبة، اخذنا منها، فقمنا بكتابة النص 3 مرات حتى وصلنا للشكل النهائي للعرض، ليكون كل ما يتناوله العرض موثق، كما قمنا ببحث عن الملابس التي كان يرتديها أهل الشمال و أهل الجنوب للدقة التاريخية لتلك الحقبة.
وأشارت مفتاحي إلى أن العرض يتناول الفترة من 1940 إلى 2011، لأنه استمرار للخيبات على حد قولها، وما تعرضت له تونس من تكبات، وقالت لقد استحضرنا الماضي ووضعناه في مجابهة مع الحاضر.
المسرحية بطولة دليلة المفتاحي في دور فاطمة النيفر، وسناء حافظ في دور حسنية رمضان عميد، وشيماء التوجان في دور خديجة رابح، وعبير الصميدي في دور زكية محمد لمين باشا باي ، وكمال الكعبي في دور الديواني بالمطار، لم يخل العمل من الاسقاطات الحالية وتناول بعض الظواهر الحياتية في واقعنا التونسي المعيش السياسية منها والاجتماعية وغيرها وكل ذلك بأسلوب تراوح بين الواقعية الدرامية والتراجيديا، والواقعية الهزلية التي تفاعل معها الحضور بتلقائية خالصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان المسرح العربي المسرحية التونسية دليلة مفتاحي فی دور
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد جانباً من جلسات الاجتماع العربي للقيادات الشابة ويلتقي وزراء وقادة العمل الشبابي العربي
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، جانباً من فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة في نسخته الرابعة، والذي يُعقد ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، بمشاركة وزراء الشباب العرب، ولفيف من صُنّاع القرار، والشباب العربي المبدع والمتميز وقادة مؤسسات العمل الشبابي.
ويعقد الاجتماع العربي للقيادات الشابة تحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، وبحضور الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس المركز، ومعالي وزراء الشباب العرب وقادة مؤسسات تمكين العمل الشبابي في المنطقة ومجموعة من النخب الشبابية ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات، التي تُعقد تحت شعار: «صُنع في العالم العربي: شباب عربي الهوية عالمي الأثر».
حضر الاجتماع، إلى جوار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم كل من: معالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومعالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي.
واستعرض الاجتماع أبرز المبادرات والمشاريع الهادفة إلى تمكين الشباب، وتعزيز فرصهم في القطاعات المستقبلية، مع التركيز على دور الصناعة والابتكار وريادة الأعمال كعوامل رئيسية في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز تنافسية الشباب العربي على المستويين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى المشاريع العربية المشتركة في مجال بناء القدرات واستكشاف المواهب والاستثمار في الطاقات.
كما ناقش الاجتماع المقترحات الخاصة بتحويل تحديات المنطقة العربية إلى فرص، من خلال إعلاء صوت الشباب، وإشراكهم في اتخاذ القرار وإعداد السياسات، وتبادل الخبرات والممارسات التي تتناسب مع المجتمعات العربية، والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز الانتماء والارتباط بالهوية واللغة العربية، والتمسُّك بالقيم الإنسانية والمواطنة الصالحة.
شهد الاجتماع مجموعة من المداخلات التفاعلية والجلسات الحوارية لمجموعة من الخبراء لتبادل التجارب حول تعزيز فرص استقطاب الشباب في القطاع الخاص وريادة الأعمال، بالإضافة إلى دعم المنتجات الوطنية من خلال التركيز على ثقافة الصناعة ودور الشباب كركيزة أساسية لتطورها في المنطقة العربية، والانتقال إلى مستوى عالمي من المنافسة.
كما تم الكشف عن نتائج دراسة مؤشر تنافسية الشباب العربي، وملخص اللقاءات التمهيدية التي سبقت الاجتماع العربي بمشاركة ممثلين من الدول العربية كافة، ومختلف أطياف مجتمعات العمل الشبابي في المنطقة.
وتعتبر فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة، التي ينظمها مركز الشباب العربي بالشراكة مع القمة العالمية للحكومات، بمثابة منصة سنوية تجمع العقول الشابة مع صُنّاع القرار لبحث الحلول المبتكرة، والتي تعزز من تنافسية الشباب العربي وتمنحهم الفرصة للمشاركة الفعالة في صياغة مستقبلهم، والمساهمة في تطوير اقتصاداتهم الوطنية، وتسهم في توطيد الشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، لضمان توافر الفرص التي تتيح للشباب الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة، وتعزيز الدور الذي يلعبونه في دعم الاقتصاد المعرفي والرقمي.