د.عبدالمنعم الجندي يكتب: عطايا الرحمن
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وهب الله لمصر نعم لا تحصى ولا تعد وخصصها بأرض وأجواء تخصها فجعلها مميزه لمعظم أو لكل المحاصيل الهامة التي يمكن أن تحقق لمصر عائد وفير وتحل مشاكل عديدة، فالفراولة مثلا على سبيل المثال لا الحصر من محاصيل الخضر التي لا تتحمل الصقيع ولا يمكن إنتاجها في دولة أوروبا وأمريكا إلا في شهر ديسمبر في حين يمكن زراعتها من نصف أغسطس و سبتمبر في مصر أي قبل أمريكا بشهور.
وعلى الرغم من إنتاج الفراولة هناك إلا أن المصرية منها تحتل مقدمة المحاصيل التي تُصَدر على مدى أوسع وأكبر في حالة قدرتنا على مزيد من الإنتاج المبكر وإذا تجرأنا أكثر وبكرنا في إنتاجنا أكثر وأكثر واستفدنا بالمزايا النسبية التي وهبنا الله إياها.
محاصيل أخرىهناك عديد من محاصيل الخضر والنباتات الطبية المتميزة والتي يمكن أن تحقق أعلى عائد ممكن في حالة توجيه زراعتنا لها سوف نذكرها في كتاباتنا القادمة.
بقلم الأستاذ الدكتور عبدالمنعم الجندي أستاذ تربية الخضر والنباتات الطبية ومدير محطة بحوث البساتين بسخا سابقا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر المحاصيل الفراولة إنتاج الفراولة عبدالمنعم الجندي محطة بحوث البساتين
إقرأ أيضاً:
فجر السعيد “تعتزل العمل السياسي” وتقدم اعتذارها للسوداني والحشد الشعبي
شبكة انباء العراق ..
يقول الله عز وجل. . بسم الله الرحمن الرحيم (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)صدق الله العظيم
وانطلاقا مني:-
وحرصا على العلاقات الطيبة الكويتية العراقية بين البلدين والتي عملت دائما بشخصي وبصفتي اعلامية على توثيق وتوطيد هذه العلاقات وارجاع المياه لمجاريها وتضميد جروح الماضي وحرصا مني على الا يشوبها شائبة. . أتقدم باعتذاري الى جمهورية العراق الشقيق متمثلة حكومة وشعبا بجميع طوائفها وخاصة السيد معالي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني المحترم
والحشد الشعبي وذلك عن كل مابدر مني مما قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين او ماقد بدر مني بالخطأ او عن غير قصد ووخير الخطائين التوابون. . وعليه ف انني أتقدم باعتذاري لكم جميعا عن ذلك والتمس منكم جميعا قبول اعتذاري هذا والصفح والتسامح والتصالح و التنازل عني في الدنيا ويوم الدين وان الصفح من شيم الكرام
كما انني قد قررت ان اعتزل العمل السياسي وجميع مايتطرق له من النقد السياسي وغيره
واختم اعتذاري هذا بقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم (فمن عفا واصلح ف اجره على الله انه لايحب الظالمين)صدق الله العظيم
وهذا اعتذارا مني
فجر عثمان السعيد