أكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن ما يحدث في أي حرب هو أمرين وهو الحرب على الأرض والحرب الأخرى هي الحرب النفسية التي تعتمد على الخرائط ونشر الشائعات والأكاذيب، منوهًا بأنه بنشر الخريطة لإسرائيل بضم مناطق هو جانب من الحرب النفسية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وشدد "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن ما يحدث في الدوحة هي عملية وقف إطلاق النار وهناك بوادر لاتفاق وقف إطلاق النار، لم يتم الدخول بهدنة إلا بتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، منوهًا بأن مبعوث ترامب وصل الدوحة لإجراء والاشتراك في مباحثات وقف إطلاق النار، مؤكدًا أنه ما وصلت اليه المباحثات الدوحة وقف إطلاق النار على 3 مراحل وأبدت حماس الآن تجاوبت وقدمت أسماء وأعداد الأسرى والرهائن، وهناك 64 رهينة أحياء و34 رهائن قتلى.

 

وأوضح أن مصر مصممة على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، منوهًا بأن مصر تؤكد أن معبر رفح يجب أن يدار من قبل السلطة الفلسطينية، متابعًا: "توقعاتي أن الانتهاء من الاتفاق بوقف إطلاق النار في غزة لن يتم قبل موعد تنصيب ترامب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اللواء الدكتور سمير فرج إسرائيل حماس وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تقدم بطيء وحذر في مفاوضات وقف إطلاق النار وترقب لقرار نتنياهو بإرسال وفد إلى الدوحة

أفادت أوساط ووسائل إعلام إسرائيلية مختلفة بوجود تقدم "بطيء وحذر" في مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ونقلت "القناة 13" عن مصدرين مطلعين على المفاوضات أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "يميل إلى سفر رئيس الموساد إلى قطر لإجراء محادثات التفاوض.. وسيتم اتخاذ القرار النهائي في الساعات القادمة".

وأضافت أن نتنياهو "يميل إلى السماح بمغادرة الوفد نظرا لتصريحات المسؤولين بأن هناك تقدما عاما حذرا في الاتصالات، وإذا حصل على الضوء الأخضر النهائي، سيغادر في اليوم التالي".

وأوضحت أنه "في الوقت نفسه، لم يتم بعد نقل قوائم المختطفين الذين ما زالوا على قيد الحياة من حماس إلى إسرائيل".


ومن ناحية أخرى، أكدت "القناة 12" أنه في الساعات القادمة، سيقرر رئيس الوزراء ما إذا كان سيرسل رؤساء الموساد والشاباك للتفاوض في الدوحة.

وكشفت أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، وصل السبت لـ"زيارة إسرائيل، مباشرة بعد لقاء مع رئيس وزراء قطر في الدوحة للترويج لصفقة إطلاق سراح المختطفين، ومن المتوقع أن يلتقي نتنياهو، وبعد اللقاء سيعقد الأخير مشاورة أمنية، يقرر في نهايتها ما إذا كان سيرسل رئيسي الموساد والشاباك إلى المفاوضات في الدوحة".

وأضافت نقلا عن مسؤول إسرائيلي قوله إن "ترامب بدأ خلال اليومين الأخيرين التدخل شخصيا في مسألة إطلاق سراح المختطفين، ويريد توقيع اتفاق في أسرع وقت ممكن، قبل توليه منصبه".

وقال رئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز في مقابلة: "أعتقد أنه لا تزال هناك فرصة للحصول على الخطوط العريضة للإفراج عن الرهائن. وستعمل الإدارة الحالية على ذلك حتى 20 كانون الثاني/ يناير والتنسيق مع الإدارة الجديدة.. تسير الأمور على ما يرام".

ونقلت القناة عن مصدر آخر قوله: "نحن قريبون من الإعلان عن الصفقة، وهذا يعتمد على الرد الإسرائيلي المتوقع، إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، فسيكون الاتفاق جاهزا للإعلان عنه من قبل الوسطاء". 


وأوضحت "اتفق الجانبان على الخطوط العامة للمرحلة الثانية، وتأجيل النقاط الخلافية للمناقشة أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، سيتم تسليم المساعدات وسيزداد عدد الشاحنات تدريجيا عبر بوابة صلاح الدين وعبر معبر كرم أبو سالم فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ. 

وأشارت إلى أنه "سيتم فتح معبر رفح أمام الأفراد بشكل تدريجي، بدءاً بالحالات الطارئة مثل المرضى والمصابين، ومن ثم ستزداد الأعداد والفئات".

مقالات مشابهة

  • مباحثات قطرية أميركية حول جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • اللواء سمير فرج: بوادر مشجعة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • ترامب يطالب إسرائيل بضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل 20 يناير
  • تقدم بطيء وحذر في مفاوضات وقف إطلاق النار وترقب لقرار نتنياهو بإرسال وفد إلى الدوحة
  • قيادي في حماس لوسائل إعلام: الانتهاء من التصور النهائي لوقف إطلاق النار بغزة
  • مبعوث ترامب يصل الدوحة لمتابعة المفاوضات.. ورسائل إيجابية من حماس
  • البيت الأبيض: التوصل لاتفاق في غزة ممكن - ولكن !!
  • أنباء عن إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول في حماس لـCNN: ندعو ترامب للضغط من أجل اتفاق وقف إطلاق النار