أستاذ جيولوجيا: سد إثيوبيا يقع على أخدود النيل الأزرق.. بحيرته سبب النشاط الزلازلي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن هناك زلازل مصاحبة للتصدعات والفوالق كما يحدث في إثيوبيا في أخدود أثيوبيا الرئيسي، وهذا النوع من الزلازل يكون نتيجة الحركة في الكتل الأراضية والطبقات الجيولوجية، وهناك نوع أخر من الزلازل مصاحب للسدود بسبب مخزون المياه بالبحيرة والتي تشكل ضغط على الكتل الأرضية مما يؤدي لإنشاء زلازل.
ونوه "شراقي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن منطقة السد العالي في مصر مستقرة وليس بها أي أخدود وعند حدوث زلزال في المنطقة تكون زلازال خفيفة، مؤكدًا أن ما يتعرض له إثيوبيا هو خطر كبير بسبب وجود أخدود بجانب السد الإثيوبي الذي يعرضها لخطر كبير.
وتابع: "إثيوبيا بها نشاط وحركة كتل الصخرية والنشاط الزلزالي، سد أثيوبيا وبحيرته يقعان على أخدود يسمى أخدود النيل الأزرق ومن الممكن أن يكون حدث تسرب جزء من مياه بحيرة سد النهضة تحت الأرض وأدت لمزيد من إنزلاق الكتل الأراضية وأدى لنشاط زلزالي".
وأوضح أن ما يحدث في سد الأثيوبي من الممكن أن يؤثر على السد في السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إثيوبيا الزلازل الجيولوجية أستاذ الجيولوجيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الموقف العربي ثابت وواضح تجاه دعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الموقف العربي ثابت وواضح تجاه دعم القضية الفلسطينية، موضحا أنه بدأ من القاهرة، إذ ان مصر أعادت إحياء الجهود السياسية مبكرا منذ 7 أكتوبر 2023 من خلال دعوة العالم أجمع إلى حضور مؤتمر دولي كبير؛ للتأكيد على أن أساس الصراع يتمثل في عدم تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لحل الدولتين واستمراره في عدوانه، وقتل عملية السلام التي عملت عليها حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الموقف المصري داعم للشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى، مشيرا إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي كان يرفض دائما عملية السلام، ويتهرب من الاستحقاقات السياسية، ويتغنى باستمراره في عملية الاستيطان.
وتابع: «الموقف العربي ثابت وصلب، لكنه بحاجة إلى تحرك ميداني على الأرض، ليس على المستوى الدبلوماسي والخطابي والرفض فقط، وإنما باتخاذ إجراءات بحدود محددة ومعدة سلفا بخطط زمنية، إذ أن العرب لديهم قدرة على الضغط على كل من يتماهى ويقف إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي».