الفاو وإيفاد يطلقان برنامج تحويل النظم الزراعية العالمية للأكثر استدامة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أطلقت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية(ايفاد) برنامجًا يهدف إلى تعزيز مساعي تحويل النظم الزراعية والغذائية العالمية – من المزرعة إلى المائدة – لكي تصبح مستدامة وذات أثر إيجابي على الطبيعة وقادرة على الصمود وشاملة وخالية من التلوث.
تم إطلاق البرنامج المتكامل للنظم الغذائية بتمويل من مرفق البيئة العالمية في يوم النظام الزراعي والغذائي خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض، المملكة العربية السعودية.
وسيخصص البرنامج 282 مليون دولار لتمويل مرفق البيئة العالمية وما يقدر بحوالي 1.8 مليار دولار أمريكي للمشاركة في تمويل الفوائد البيئية العالمية للتنوّع البيولوجي والأراضي وتغيّر المناخ، إلى جانب الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لتحسين الأمن الغذائي والتغذية وسبل العيش.
ويستهدف البرنامج النظم الزراعية والغذائية في أربعة قطاعات، المحاصيل (الذرة والأرزّ والقمح)، والسلع (الكاكاو وزيت النخيل والصويا)، والثروة الحيوانية، وتربية الأحياء المائية، في 32 بلدًا، هي: إثيوبيا، الأرجنتين، إسواتيني، الإكوادور، إندونيسيا، أنغولا، أوغندا، باكستان، بنن، بوتان، بوركينا فاسو، بيرو، تركيا، تشاد، تنزانيا، جزر سليمان، جنوب أفريقيا، سري لانكا، شيلي، الصين، غانا، غرينادا، الفلبين، كازاخستان، كوستاريكا، كينيا، ماليزيا، المكسيك، ناميبيا، ناورو، نيجيريا، الهند.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال منظمة الفاو مكافحة التصحر النظم الغذائية المزيد
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يطلق أول برنامج لجوائز التميز التقديرية
أعلن مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن إطلاق أول برنامج وطني من نوعه للجوائز التقديرية في مجال الأمن السيبراني، في مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز التنافس بين مختلف المؤسسات والشركات والأفراد المبدعين في هذا المجال الحيوي، وتحفيز المواهب على الإبداع والابتكار، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة الريادية إقليمياً وعالمياً.
ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على أفضل الممارسات والنماذج المبتكرة والناجحة، واستكشاف سبل الاستفادة منها وتوظيفها في ظل النمو المتسارع لقطاع الأمن السيبراني، الذي يشكل اليوم ركناً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار والمرونة في مختلف القطاعات.
ويمثل البرنامج خطوة استراتيجية لتكريم جهود الرواد والمبتكرين في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ ثقافة التميز والإبداع والابتكار، وتعزيز روح الريادة والتنافس الإيجابي، لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.
ويأتي إطلاق البرنامج انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بتعزيز مكانة الدولة على خريطة الريادة الرقمية العالمية، وترسيخ حضورها مركزاً للتميز في مجالات الأمن السيبراني، من خلال تسليط الضوء بشكل مستمر على النماذج الناجحة والممارسات المتميزة القابلة للتطبيق في مختلف المجالات.
ويؤكد إطلاق الجوائز التقديرية التزام مجلس الأمن السيبراني بدفع عجلة الابتكار والتطوير، وتعزيز قدرات الدولة في التصدي للتهديدات السيبرانية المتجددة، ودعم جهود تحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للخبرات والكفاءات في هذا المجال، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية الشابة.
وقال الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن إطلاق جوائز التميز في الأمن السيبراني يُعد امتداداً للجهود الوطنية الهادفة إلى تحفيز المواهب على تطوير حلول رقمية مبتكرة تسهم في مواجهة التحديات والتهديدات المتغيرة في الفضاء السيبراني.
ومن المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز في 18 يونيو 2025 في «سبيس 42 أرينا» بأبوظبي، على أن يتم الإعلان قريباً عن التفاصيل المتعلقة بفئات الجوائز، ومعايير الترشح، والمستجدات الأخرى ذات الصلة. (وام)