وجه عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، رسالة إلى 150 إمامًا تابعين للمسجد، مطالبًا إياهم بتلاوة أدعية باللغتين العربية والفرنسية في نهاية خطبة كل يوم جمعة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مشروع المسجد لتكييف الخطاب الديني الإسلامي بما يتماشى مع المجتمع الفرنسي.

وأوضح حفيظ أن الدعاء المقترح يهدف إلى تعزيز روح الانسجام والتعايش بين مختلف الفئات والطوائف في المجتمع الفرنسي، حيث تضمن الأدعية الدعاء لفرنسا وشعبها ومؤسسات الجمهورية.

وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن النص المقترح للدعاء هو: “اللهم احفظ فرنسا وكل شعبها ومؤسسات الجمهورية واجعل فرنسا بلدا مزدهراً وآمناً ومسالماً تتعايش فيه كل المجتمعات الوطنية بمختلف فئاتها وطوائفها في أمن وسلام”.

وقد ألقى الإمام الخطيب في مسجد باريس الكبير هذا الدعاء بعد خطبة الجمعة، ويُتوقع أن يتم تطبيقه في باقي المساجد التابعة للمسجد الكبير في باريس.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أدعية الأئمة التعايش السلام المجتمع الفرنسي خطبة الجمعة فرنسا

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء» توضح حكم الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصوصة

أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصصة، إذ يعتاد المسلمون على الإكثار من العبادات والطاعات في شهر شعبان، باعتباره أحد الأشهر المباركة وأن له فضل عظيم وثواب كبير.

حكم الدعاء في ليلة النصف من شعبان

وقالت دار الإفتاء المصرية، في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصوصةٍ ومشروعةٍ مندوبٌ إليه شرعًا.

ليلة النصف من شعبان

وأضافت دار الإفتاء أن الدعاء في ليلة النصف من شعبان عبادة داخلة في ذكر الله تعالى والثناء عليه والتوجه إليه بالدعاء، قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر:60].

وأوضحت دار الإفتاء أن الدعاء بصفة عامة عبادة مستحبة، لذلك يمكن الدعاء بأكثر من صيغة في ليلة النصف من شعبان، منها على سبيل المثال لا الحصر التالي:

اللهمَّ في ليلة النصف من شعبان أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.

اللهم بحق ليلة النصف من شعبان آتي نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها.

يا مقيل العثرات، ياقاضى الحاجات اقضى حاجتى، وفرج كربتى، وارزقنى من حيث لا أحتسب، اللهم سخر لى رزقى، واعصمنى من الحرص والتعب فى طلبه، ومن شغل الهم، ومن الذل للخلق، اللهم يسر لى رزقًا حلالًا، وعجل لى به يا نعم المجيب، اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينس أحدًا، اجعل يدى عُليا بالإعطاء ولا تجعل يدى سفلى بالاستعطاء إنك على كل شىء قدير.

مقالات مشابهة

  • تحذير الناس من ظاهرة التسول.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • وفد ماليزي يزور مسجد مصر الكبير في العاصمة الإدارية بصحبة وزير الأوقاف
  • تخصيص خطبة الجمعة للحديث عن ظاهرة التسول
  • خطبة الجمعة المقبلة.. الأئمة والخطباء يتحدثون عن التسول وأضراره الشرعية والاجتماعية
  • «الإفتاء» توضح حكم الدعاء في ليلة النصف من شعبان بألفاظ مخصوصة
  • الكبير: لماذا يصعد اللصوص والأنذال إلى مواقع القيادة؟
  • الطاروطي : حماية فلسطين في أعناقكم ولو وافقتم على التهجير فلن يقوم للمسجد الأقصى قائمة
  • باريس سان جيرمان يكتسح موناكو برباعية ويعزز صدارته للدوري الفرنسي
  • اليمن يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الانتهاكات الحوثية بحق الأطفال
  • جنازة الصحفي محمد منير عقب صلاة العصر من مسجد النور بالعباسية