"عقرب في رغيف".. تحقيق موسع بالوادي الجديد حول الواقعة المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت محافظة الوادي الجديد، اليوم السبت، أنها فتحت تحقيقًا موسعًا بعد تلقي شكوى من مواطنة حول العثور على عقرب داخل رغيف خبز بلدي مدعم.
جاء ذلك في بيان رسمي أكدت فيه المحافظة أنها لن تتهاون في محاسبة أي مسؤول عن المخالفات، مع تكثيف الرقابة على المخابز والأسواق لضمان التزامها باشتراطات الصحة والسلامة.
وأوضحت المحافظة أنه فور تلقي الشكوى صدرت تعليمات عاجلة بتشكيل لجنة من الجهات المعنية، شملت مديرية التموين وإدارة تموين الخارجة ومباحث التموين والصحة وسلامة الغذاء، انتقلت اللجنة إلى المخبز محل الشكوى، حيث أجرت معاينة شاملة للإنتاج، وسحبت عينات من الدقيق البلدي والردة المستخدمة، وأرسلتها إلى معامل وزارة الصحة لتحليلها.
وأشارت المحافظة إلى أنه بناءً على الفحص الأولي للصورة المتداولة، تبين أن الحشرة الملتصقة بالرغيف لم تمر بعملية الخبز داخل الفرن، حيث ظلت محتفظة بشكلها ولونها الطبيعيين.
وأضافت أن الحشرة ظهرت في الصورة أعلى سطح الرغيف، مما يعزز احتمال التصاقها به بعد عملية الإنتاج، خاصة أن الشاكية أفادت بأن زوجها يعمل في مجال جمع النفايات، وهو ما قد يكون أدى إلى التصاق الحشرة بالرغيف أثناء نقله أو تخزينه.
وأكدت المحافظة في بيانها أن الواقعة قيد التحقيق، وأنه يتم متابعة كافة التفاصيل بدقة، مشددة على ضرورة التزام المخابز باشتراطات الصحة والجودة.
كما أكدت على استمرار حملات التفتيش المكثفة لضمان توفير خبز بلدي مدعم بمواصفات عالية للمواطنين، مع اتخاذ إجراءات قانونية رادعة ضد أي مخالفات قد يجري رصدها.
يُذكر أن الواقعة أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المستخدمون الصورة المتداولة للرغيف المزعوم، مطالبين بتوضيح الحقائق ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير.
ومن جانبها، شددت المحافظة على أهمية تحري الدقة قبل تداول المعلومات والصور التي قد تسيء إلى سمعة العاملين في المخابز دون أدلة قاطعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة خبز مخبز تموين حشرة
إقرأ أيضاً:
ارتدادات تصريحات ترامب المثيرة للجدل تتواصل.. رئيسة المكسيك تقترح «إعادة تسمية أميركا»
اقترحت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم «إعادة تسمية أميركا»، وذلك ردا على تصريحات للرئيس الأميركـي المنتخب دونالد ترامب حول نيته إعادة تسميـة خليج المكسيك ليصبح «خليج أميركا».
وخلال مؤتمر صحافي حاشد، قدمت شينباوم خرائط تاريخية تعود إلى القرن السابع عشر، مؤكدة أن اسم «أميركا المكسيكية» كان مستخدما منذ تأسيس مدينة أباتزينجان عام 1607. وقالت بابتسامة واثقة: اسم خليج المكسيك معترف به دوليا من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها. ولكن لماذا لا نطلق على أميركا الشمالية اسم «أميركا المكسيكية»؟ التسمية تبدو جميلة، أليس كذلك؟».
جاء رد شينباوم بعد أيام من إعلان ترامب عن نيته تغيير اسم الخليج، كجزء من سياسات إدارته الجديدة. وقد أيدت عضو مجلس النواب الأميركي مارغوري تايلور جرين هذا الاقتراح، معلنة أنها أعدت مشروع قانون لتغيير الاسم.
من جهته، أكد مستشار إدارة الرئاسة المكسيكية خوسيه ألفونسو سواريز ديل ريال أن اسم «خليج المكسيك» معترف به دوليا ولا يحتاج إلى تغيير، محذرا من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى توترات ديبلوماسية بين البلدين. ويعود اسم «خليج المكسيك» إلى قرون طويلة، حيث تم اعتماده رسميا من قبل المؤسسات الدولية. لكن اقتراح شينباوم إعادة تسمية القارة يسلط الضوء على الجذور التاريخية للمنطقة، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الإسبانية، ما يعيد إحياء النقاش حول الهوية الثقافية والتاريخية لأميركا الشمالية.
من جهة أخرى، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أنه ينبغي احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها، وذلك بعدما اقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الاستحواذ على هذه الأرض الدنماركية.
وقالـــت كالاس ردا على أسئلة صحافيين في بروكسل أمس إن «غرينلاند جزء من الدنمارك. علينا احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها».
وأكد أنها تحدثت إلى رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن بعد تعليقات ترامب. وأضافت: «أكــــدت أن العلاقــــات الدنماركية والأميركية جيدة للغاية».
وتابعت: «كما قالت أيضا إنه من الجيد أن يهتم الرئيس المنتخب بالقطب الشمالي، وهي منطقة مهمة للغاية، سواء للأمن أو لتغير المناخ».
وقبل أقل مـن أسبوعين من موعد تسلمه مهامه في البيت الأبيض في 20 الجاري، رفض ترامب استبعاد القيام بتحرك عسكري لضم جزيــرة غرينلانـــد الدنماركيــة المتمتعة بحكم ذاتي.
وأصــدرت عواصـم أوروبية ردودا على مواقفه، بينها برلين، حيث أشار المستشار الألماني أولاف شولتس إلى حالة من «عدم الفهم» لدى الزعماء الأوروبيين.
ودعا وزيـــر الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن من جهته إلى الهدوء، معلنا أن بلاده «منفتحة على الحوار مع الأميركيين حول كيفية التعاون» في الدائرة القطبية الشمالية. وتضم غرينلاند مخزونات كبيرة من المعادن والنفط رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور في الجزيرة التي تحتل موقعا استراتيجيا في منطقة القطب الشمالي، حيث توجد في الأساس قاعدة عسكرية أميركية.
شهادتي للتاريخ وإطلالة على المستقبل: تساؤل جعفر خضر حول نجاح او فشل حكومة المفصولين (٦)