بوابة الفجر:
2025-01-11@22:06:12 GMT

نائب لبناني يعلن استعداده لتولي رئاسة الحكومة

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

أعلن النائب اللبناني ابراهيم منيمنة استعداده "لتولي المسؤولية في موقع رئاسة الحكومة، انطلاقا من التزامنا العمل على تطبيق مشروعنا السياسي في هذه اللحظة المصيرية".

وقال في بيان:" أما وقد انتخبنا رئيسا للجمهورية اللبنانية على قدر آمال وطموحات اللبنانيين واللبنانيات، باتت الوظيفة الفعلية اليوم لنا كنواب هي في تأمين كل الدفع الممكن لإحاطة العهد بعوامل النجاح، وأدوات التطبيق لخطاب القسم، الذي لطالما ناضلنا من أجل تحقيق عناوينه في الشارع، واليوم من المجلس النيابي، وعلى رأسها الدولة الحرة المستقلة الحاضنة لجميع مكوناتها، والباسطة لسيادتها على كل أراضيها".

أضاف: “لا مناص من المصارحة فيما بيننا اليوم، والقول إنّ التجارب والتناوب بين الطوائف على الاستئثار والهيمنة كلها فشلت، وآخرها تجربة ”حزب الله" في احتكار قرار الحرب والسلم. إنها لحظة إقرارنا كلبنانيين بتساوينا في الفشل. جميع الطوائف فشلت وجميع الطوائف أُنهكت، وبات لزاما علينا انتهاز الفرصة والاستفادة مما يجري اليوم والانحياز فورا إلى منطق بناء الدولة من دون مساومة أو تردد أو تلاعب بهذا المفهوم، والأهم حماية البلد من أي مخاطر".

وأعلن أن "المرحلة المقبلة هي مرحلة استعادة السياسة الخارجية كجزء من استعادة الدولة عبر مراجعة دورنا في المنطقة والعالم، الأساس فيها المصلحة الوطنية وتحويل التنوع اللبناني الذي كان يعبر عن نقص وضعف واستجلاب للمشاكل والصراعات، إلى نقطة قوة بحيث يصبح هذا التنوع هو المدخل إلى رسم سياسة خارجية مُبادِرة باتجاه المنطقة، وخصوصًا منظومة الدول العربية التي ننتمي إليها. سياستُنا الخارجية يجب أن تكون حيادية ولكن فاعلة في المساهمة في حل المشاكل وفي التوسّط وفي لعب دور الوسيط، استنادًا إلى قدراتنا وتاريخنا الديبلوماسي".

وأشار إلى أن "الكثير من اللبنانيين يعبرون مؤخرا عن استعادتهم الإحساس بالأمل في بناء وطننا على أسس صحيحة تجنبنا الوقوع في خياراتنا التقليدية من الحروب الداخلية أو الخارجية أو الهجرة أو القبول والسكوت بواقع لا يتلاءم مع قدراتنا. ولكن يتلازم هذا الأمل مع حذر يصل أحيانًا إلى نوع من إنذار، قد تكون هذه الفرصة الأخيرة لبناء هذا البلد، وهنا يجب التذكير بأن لبنان ليس فقط تجربة بناء دولة وطنية حديثة نمطية في هذا الشرق، لكن أهمية لبنان تتعدى ذلك لتصل إلى فرادة تجربته بمحاولة الموازنة في الحفاظ على التنوع الثقافي في إطار دولة وطنية حديثة ديمقراطية واستقرار سياسي واجتماعي واقتصادي. لكن الأهم أن نعي بأن المرحلة المقبلة هي مرحلة حاسمة في مستقبل بلدنا، للانتقال إلى بناء الدولة الحديثة، بالتالي علينا جميعًا من الآن وصاعدا مقاربة كل الاستحقاقات من هذا المنطلق وبهدف إتمام هذه المرحلة الانتقالية بنجاح".

وختم منيمنة: "وعليه، وبعد التشاور مع عدد من الزملاء والقواعد الشعبية، أعلن استعدادي لتولي المسؤولية في موقع رئاسة الحكومة انطلاقا من التزامنا بالعمل على تطبيق مشروعنا السياسي في هذه اللحظة المصيرية، على أن نستكمل مع الزملاء النواب المشاورات السياسية مع مختلف الأطراف، منفتحين على أي طرح يحقق المصلحة العليا لبلدنا وتطلعات شعبنا".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السياسة الخارجية قرار الحرب مصلحة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئاسة الحكومة المقبلة... الكلمة النهائيّة للسعوديّة

كتبت بولا مراد في" الديار": بعد انجاز الانتخابات الرئاسية، تتجه كل الانظار الى الاستشارات الملزمة التي يفترض ان يجريها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون الاسبوع المقبل لتكليف رئيس للحكومة. تكليف يحصل بمجرد حصول احد الاسماء على العدد الاكبر من اصوات النواب ال١٢٨. حتى الساعة لا تزال الصورة في هذا المجال ضبابية، وتشير المصادر الى سيناريوهين يتم التداول بهما، الاول يقول بالتفاهم على اعادة تكليف رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي فيتولى رئاسة حكومة انتقالية حتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة في ايار ٢٠٢٦ اي يكون عمر هذه الحكومة سنة و٤ اشهر ولا تشهد تركيبتها متغيرات كبيرة، وهذا السيناريو يفضله "الثنائي الشيعي". بالمقابل، تدفع قوى المعارضة باتجاه استكمال ما تقول انه مشهد لبناني جديد ينسجم مع المتغيرات الاقليمية، فتسعى لتكليف رئيس حكومة محسوب مباشرة عليها على ان تكون هي شريكة اساسية في التشكيلة الحكومية المنتظرة مع دفع "التيار الوطني الحر" خارجها.
وهنا تقول المصادر: "الكلمة الاساس في هذا المجال ستكون لا شك للمملكة العربية السعودية، فهي التي أدت دورا اساسيا في انتخاب الرئيس المسيحي، لا شك تعتبر نفسها "ام الصبي" اليوم ما دام الامر مرتبطا برئيس الحكومة السني".
وتضيف: "رئيس "القوات" تحدث مؤخرا عن مرشحين من صفوف المعارضة فؤاد مخزومي واشرف ريفي لكن ذلك لا يعني ان الرياض تتبنى الاسمين، في ظل معلومات عن امكان طرحها اسما من خارج الاسماء المتداولة والمعروفة لرئاسة الحكومة".
وليس واضحا بعد ما اذا كان قرار ميقاتي زيارة سورية للقاء قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع سيُعزز حظوظه الحكومية او يقلصها. الا ان المصادر تؤكد ان هذه الزيارة ليست مرتبطة برئاسة الحكومة المقبلة انما بمعالجة مجموعة ملفات طارئة بين لبنان وسوريا وابرزها التدابير المشددة التي وضعتها دمشق لدخول اللبنانيين الى الاراضي السورية، الاشكالات الامنية الحدودية مع الجيش اللبناني وملف النازحين السوريين في لبنان

مقالات مشابهة

  • بشأن رئاسة الحكومة.. إجتماعٌ لنواب الوطني المستقل في دارة الخازن غداً
  • شيخ لبناني منتقدا الحكومة اللبنانية: ما المقابل والثمن لكي تسلموا نجل القرضاوي؟ (شاهد)
  • منيمنة: أعلن استعدادي لتولي المسؤولية في موقع رئاسة الحكومة
  • رئاسة الحكومة المقبلة... الكلمة النهائيّة للسعوديّة
  • لا نريد أن نكون دنماركيين ولا أمريكيين.. رئيس وزراء غرينلاند يعلن استعداده التحدث مع ترامب
  • عون يستهل نشاطه الرئاسي باجتماع مع رئيس الحكومة.. ميقاتي: المرحلة المقبلة لتطبيق القرارات الدولية
  • «الخارجية الألمانية»: تولي جوزيف عون رئاسة لبنان فرصة للإصلاح والتغيير
  • ميقاتي: الحكومة نجحت خلال السىنتين الفائتتين في الحفاظ على هيكلية الدولة
  • 71 نائبًا لبنانيًا ينتخبون جوزيف عون رئيسًا جديدًا للبنان