بددها اليمن.. “إسرائيل” ظنّت انها ستكون خالية من “صفارات الإنذار” نهاية العام
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الجديد برس|
شكلت الضربات الصاروخية، القادمة من اليمن، حالة ذعر غير مسبوقة في “دولة الاحتلال”.
على هذا الصعيد، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن دوائر القرار في “تل ابيب” كانت تعتقد في مطلع شهر ديسمبر الماضي أن “إسرائيل” ستكون خالية من صفارات الإنذار، جراء الغارات الجوية، والاعتراضات المدوية وتأثيراتها المميتة.
وأضافت الصحيفة ان هذه الحالة أصبحت عذابًا مستمرًا لـ”سكان إسرائيل” منذ السابع من أكتوبر 2023م، وأن ما حققه “جيش الاحتلال في “لبنان” سيحد من هذا “الهاجس”.
واستدركت الصحيفة العبرية، إلا ان الصواريخ والطائرات القادمة من اليمن “بددت هذا الحلم” خصوصاً بعد تصعيد الهجمات الصاروخية بعيدة المدى، عالية القوة، لتزداد اتساعاً عما كانت تشكله الجبهة اللبنانية ، وفق تعبير الصحيفة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: “إسرائيل” تبحث مقترح إقامة لجنة دولية تقسّم سوريا إلى “كانتونات”
الجديد برس|
أكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أنّ “إسرائيل” تبحث مقترح إقامة لجنة دولية تقسّم سوريا إلى “كانتونات”، لافتةً إلى أنّ هذه المناقشات سرية، وسط خشية أساسية من أن “فكرة مرتبطة بــ “إسرائيل” لن تكتسب بالضرورة زخماً في سوريا”.
وذكرت الصحيفة أنّ هذا الموضوع قد طُرح في جلسة مقلّصة برئاسة وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وخلالها جرى بحث جملة أمور، مُدّعيةً أنّ هذه المداولات “تأثّرت بالخشية على سلامة الأقليات في المنطقة ومن تزايد التدخّل التركي”.
ونقلت “إسرائيل هيوم” عن مصادر أمنية قولها إنه “لا نيّة لإسرائيل بالبقاء في سوريا، لكن لا نيّة أيضاً للخروج من المناطق التي تمّت السيطرة عليها لغاية استقرار الوضع”، على حدّ تعبيرها.
وعلِمت الصحيفة أنّ المناقشات تتوسّع لدى “إسرائيل” بشأن الجبهة الشمالية، إذ عقد كاتس مناقشةً في “كابينت” مقلّص استعداداً للجلسة التي ستُعقد في الأيام المقبلة بحضور رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، مع التركيز على التدخّل التركي في سوريا.
وأعلنت الصحيفة أنّ مناقشة “الكابينت” تطرّقت إلى التغييرات في سوريا، مع التركيز على الشكّ في رئيس إدارة العمليات فيها، أحمد الشرع (الجولاني)، وما زعمت بأنّ “إسرائيل” “قلقة على سلامة الأقليتين الدرزية والكردية في المنطقة”.
وقد اقترح وزير وعضو “الكابينت”، إيلي كوهين، العمل على الدفع إلى “مؤتمر دولي” بشأن سوريا، حيث يتمّ بحث مشروع تقسيم سوريا إلى “كنتونات”، وفق اقتراحه الذي نقلته “إسرائيل هيوم”.
ورجّحت مصادر أمنية للصحيفة أنّ المؤتمر قد يكون إحدى الطرق لبقاء “الجيش” الإسرائيلي في المناطق التي توغّل بها، إضافةً إلى اعتبار أنّ المؤتمر من شأنه “إعادة تشكيل سوريا وحدودها”، بحسب المصادر.
وشدّدت المصادر الأمنية نفسها لـ”إسرائيل هيوم” على أنّه “في الوقت الحالي، يقال على جميع المستويات، إنّ مثل هذه التوقّعات لا تلوح في الأفق”.