يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت قوات الجيش اليمني، السبت، تكبيد الحوثيين، خسائر بشرية ومادية كبيرة، على امتداد جبهات مأرب (شمال شرق)، الجوف (شرق)، وتعز (جنوب غرب)، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وحسب موقع الجيش اليمني “سبتمبر نت”، فـ”إن قوات الجيش اليمني تصدوا لاعتداءات الحوثيين في العديد من الجبهات القتالية، شمال غرب وجنوب المحافظة”.

وحسب الموقع، فإن “قوات الجيش تعاملت بفاعلية مع هجمات الحوثيين على عدد من المواقع العسكرية في الجبهة الشمالية الغربية، حيث استخدم الحوثيون المدفعية والقناصة والطيران المسير.

وأضافت المصادر، أن “قوات الجيش المتمركزة على امتداد جبهات “الكسارة، والردهة، ورغوان” في الجبهات الشمالية الغربية، أجبروا الحوثيين على التراجع والفرار تحت ضربات الجيش، كما أعطبت قوات الجيش في الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب، مدفعية للحوثيين، كانت تستخدم لقصف مواقع عسكرية في جبهات مأرب الجنوبية.

إلى ذلك، أفاد المصدر، أن قوات الجيش في جبهات الجوف، أحبطوا محاولة تسلل لمجاميع حوثية بجبهة “الجدافر”، حيث تعاملوا مع تلك المجاميع وأجبروها على الفرار.

كما ردت قوات الجيش اليمني، على اعتداءات الحوثيين في ذات الجبهة، وتعاملت مع مصادر النيران بحزم، كما كبدت القوات المسلحة تلك المليشيات الحوثية خسائر بشرية ومادية.

وفي محافظة تعز، أفشلت قوات الجيش اليمني محاولة تسلل أخرى للحوثيين في الجبهة الشمالية الشرقية لمركز المحافظة، ما أجبر تلك المجاميع الحوثية على الفرار، وسط تسجيل إصابات في صفوفها.

ووفقا لموقع الجيش، فقد تزامن ذلك مع استمرار اعتداءات الحوثيين على مواقع عسكرية في مختلف جبهات محافظة تعز باستخدام المدفعية وقذائف الهاون، إلا أن القوات اليمنية بكل قوة وصلابة أمام تلك الهجمات.

وأضاف: “كما رصدت قوات الجيش اليمني، استمرار تحشيدات الحوثيين إلى مناطق التماس، حيث يقف الأبطال بكل جاهزية ويقظة لإفشال تلك المحاولات واعتداءاتها على مواقع الجيش”.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الجوف الجيش اليمني الحرب الحوثيون تعز خسائر كبيرة مأرب قوات الجیش الیمنی

إقرأ أيضاً:

سيناريو يقارب تداعيات تفجيرات “البيجر”.. غارات أمريكية تستهدف اتصالات الحوثيين لشلّ قرارهم العسكري

البلاد – عدن
في تحوّل لافت في الاستراتيجية الأمريكية تجاه الميليشيا الحوثية، باتت الغارات الجوية تتركز على مراكز القيادة والتحكّم ومنشآت الاتصالات التي تربط قيادات الجماعة بوحداتها الميدانية، محدثة خلخلة في قدرة الميليشيا على التواصل وإدارة العمليات. هذا النهج الجديد لا يعكس فقط رغبة واشنطن في إضعاف القدرات الهجومية للحوثيين، بل يشير إلى تصميم واضح على إحداث شلل عسكري داخلي، ربما على غرار تفجير إسرائيل لشبكة “بيجرات” حزب الله، وسط جدل واسع حول استخدام الحوثيين للبنية المدنية في الأغراض العسكرية، ما يفتح الباب أمام استهدافها كمواقع عسكرية، رغم ما ينجم عن ذلك من آثار سلبية على المدنيين.
في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضية، دمّرت مقاتلات أمريكية محطة اتصالات استراتيجية تابعة لميليشيا الحوثيين شرق محافظة الحديدة، في ضربة وُصفت بأنها جزء من تحوّل نوعي في الاستراتيجية الأمريكية، التي لم تعد تكتفي بتحييد الصواريخ والطائرات المسيّرة، بل انتقلت لاستهداف مراكز القيادة والسيطرة وشبكات التواصل العملياتي، وهي الأعصاب الحيوية لأي مؤسسة عسكرية أو تنظيم مسلح.
ومنذ أواخر مارس، تضاعفت الضربات الأمريكية ضد منشآت الاتصالات في محافظات صنعاء، وعمران، وصعدة، وإب، والحديدة. ويرى محللون عسكريون أن هذا النهج يستهدف شلّ قدرة الميليشيا على اتخاذ القرار العسكري وتنفيذه، عبر ضرب الحلقات التي تربط القيادة بالميدان، وهي مقاربة أكثر تعقيدًا وفعالية من استهداف المخازن والأسلحة فقط.
وبحسب خبراء في الاتصالات، فإن الحوثيين حوّلوا القطاع إلى أداة عسكرية وأمنية منذ 2015، مستخدمين البنية التحتية في التجسس، وتوجيه الطائرات المسيّرة، والتواصل بين قادتهم الميدانيين، وحتى في الحرب الإعلامية. والضربة الأخيرة استهدفت محطة شرقي مديرية المراوعة، تضم محطات تشويش وبُنى بثّ، ما يجعلها عنصرًا حساسًا في منظومة القيادة.
وأيضًا، الغارات الأمريكية الأخيرة دمّرت ما لا يقل عن 8 محطات اتصالات، وفق رصد متخصص، ما أدى إلى تدهور ملموس في خدمات الإنترنت والاتصالات في الشمال اليمني، وأثار شكاوى شعبية. وفيما تدين ميليشيا الحوثي الغارات بحجة المساس بالخدمات المدنية، يقول مختصون إن الجماعة عطّلت الطابع المدني لمنشآت الاتصالات بتحويلها لأهداف عسكرية، ما يبرّر استهدافها قانونيًا.
اللافت أن هذا النمط من الضربات يعيد للأذهان عمليات إسرائيلية سابقة، مثل تفجير أجهزة “بيجرات” لعناصر حزب الله، عبر اختراق أنظمة الاتصال. وربما تحاول الولايات المتحدة إحداث تأثير مماثل لهذه العملية، مما سيفقد الحوثيين القدرة على التنسيق الداخلي والخارجي، خصوصًا مع تواجد قياداتهم في مواقع سرية خارج نطاق العمليات المباشرة
وفي ظل تآكل منظومتي الاتصال العسكريتين، الأرضية والرادارية، قد تجد الميليشيا نفسها مضطرة لاستخدام شبكات الاتصال الرسمية، ما يعرضها للاختراق. ورغم امتلاك الحوثيين بعض البدائل، كالأجهزة اللاسلكية المحمولة والاتصال بالأقمار الصناعية، إلا أن استمرار هذا النمط من الضربات يضيّق هوامش الحركة، ويؤسس لمرحلة من الانكشاف الأمني والتقني، تنذر بانهيار تدريجي في قدراتهم التنظيمية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: استهداف اجتماع لقيادة القوات الأوكرانية في سومي بصواريخ “إسكندر”
  • الجبهة الشعبية: الشعبان اليمني والفلسطيني يدفعان ضريبة الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها
  • سيناريو يقارب تداعيات تفجيرات “البيجر”.. غارات أمريكية تستهدف اتصالات الحوثيين لشلّ قرارهم العسكري
  • أبو الهول اليمني في “إسرائيل” (صور) 
  • الحدث الذي دفع “أبو عبيدة” للتذكير بـ”الاسناد اليمني”
  • الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظة تعز هزيمة مباغته ويرغمها على الفرار ويفشل تحركها
  • الاستهداف اليمني لمطار “بن غوريون” يشل السياحة الصهيونية ويدفع شركات طيران أجنبية للانسحاب
  • تجدد الاشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين غربي تعز
  • مواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين بجبهة الشقب جنوب شرق تعز
  • ضبط كميات كبيرة من حبوب “الكبتاغون” المخدرة في مستودعات داخل مرفأ اللاذقية