وزراء خارجية عرب وأوروبيون في السعودية لبحث تطورات سوريا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تستضيف السعودية اجتماعا لوزراء خارجية من الشرق الأوسط وأوروبا، الأحد، لإجراء محادثات بشأن العملية الانتقالية في سوريا بعد سقوط حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد الشهر الماضي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول سعودي قوله إنه "سيكون هناك اجتماعان غدا (الأحد)، الأول بين الدول العربية، والثاني سيشمل الدول العربية ودولا أخرى" بما في ذلك فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا.
وقال المسؤول إن المحادثات ستركز "على سوريا بشكل عام" بما في ذلك دعم الإدارة الجديدة ورفع محتمل للعقوبات.
ومن المقرر أيضا أن يحضر وكيل وزارة الخارجية الأميركية جون باس ما وصفه بيان لوزارة الخارجية بأنه "اجتماع متعدد الأطراف تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري".
ويتوجه باس إلى الرياض آتيا من تركيا حيث أجرى محادثات بشأن سوريا مع كبار المسؤولين، بحسب ما ذكر بيان الخارجية نفسه.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك من بين مسؤولين آخرين أكدوا حضورهم اعتبارا من مساء السبت.
كما أعلنت وكالة الأنباء الأردنية أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي سيبدأ يوم غد الأحد، زيارة عمل إلى الرياض، للمشاركة في اجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا.
وقال المسؤول السعودي إن الاجتماع هو امتداد للمحادثات حول سوريا ما بعد الأسد التي عقدت الشهر الماضي في العقبة بالأردن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فرنسا سوريا وزارة الخارجية الأميركية الرياض هاكان فيدان أيمن الصفدي سوريا العقبة السعودية سوريا الشرع إدارة سوريا الجديدة الرياض فرنسا سوريا وزارة الخارجية الأميركية الرياض هاكان فيدان أيمن الصفدي سوريا العقبة أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية حول غزة لبحث تنفيذ الخطة
شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة ١١ إبريل، في اجتماع اللجنة العربية الإسلامية حول غزة، وذلك على هامش مشاركته في منتدى انطاليا الدبلوماسي.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاجتماع جاء في إطار متابعة القمة العربية الأخيرة بالقاهرة وتنفيذ مخرجاتها، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية، استعرض الجهود الرامية للعودة الفورية للتطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ يوم ١٩ يناير، وأكد على ضرورة الانتقال للمرحلة الثانية للاتفاق، بما يسهم في إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وشدد الوزير عبد العاطي، على رفض مصر القاطع لأي محاولة لتعديل الواقع الديموغرافي لغزة، من خلال مقترحات التهجير وإعادة توطين الشعب الفلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أن تلك التصرفات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتقوض جهود السلام وتهدد السلم والأمن الإقليمي.
كما استعرض وزير الخارجية، التحركات الجارية للدفع بالخطة العربية-الإسلامية لإعادة إعمار غزة، ونوه إلى ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية، مبرزًا في هذا الإطار دور مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدًا لنشرهم في قطاع غزة.
وقد حرص المشاركون في الاجتماع على تأكيد الدعم لخطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار ومؤتمر إعادة الإعمار المقرر عقده بمصر.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير عبد العاطي، أكد على أن مصر لم تدخر جهدًا منذ بدء النزاع للعمل على خفض التصعيد وتوفير المساعدات الإنسانية، كما أنها تواصل المفاوضات بين طرفي النزاع، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مشددا على ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من مرحلة مفصلية في ظل استمرار المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وهو ما يتطلب استجابة دولية موحدة لتحقيق السلام والكرامة والعدالة للشعب الفلسطيني، والعمل على خلق الأفق السياسي اللازم لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.