الثورة نت/..
نُظم في عزلة الحصنين بمديرية الطيال في محافظة صنعاء، اليوم، مسير لـ 300 خريج من خريجي دورات التعبئة العامة المفتوحة (طوفان الأقصى)، في إطار الحشد والاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وجاب المسير، بمشاركة مدير المديرية، هلال معيض، ومسؤول التعبئة، سيلان صالح، كافة قرى العُزلة، انطلاقا من قرية وعلين وانتهاءً بمسراخ العُزلة.

ورددوا الهتافات الحماسية والشعارات المؤكدة جهوزيتهم العالية، وتحديهم لقوى الاستكبار (أمريكا وبريطانيا) والكيان الصهيوني وحلفائهم.

وعقب المسير، نظم الخريجون وقفة مسلحة؛ تضامنا مع الشعب الفلسطيني؛ ودعما لمقاومته الباسلة، تحت شعار “لستم وحدكم”.

وأكد بيان صادر عن الوقفة المسلحة تأييد أبناء الطيال لكافة القرارات والخيارات الإستراتيجية، التي يتخذها قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بالمضي في موقف الجهاد المقدس المساند والداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.

وأعلن البيان استمرار التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات القتالية العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”؛ استعدادا لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ومواكبة المستجدات الراهنة إزاء تداعيات العدوان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني على الوطن.

وأكد البيان جاهزية أبناء المديرية للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله، ضمن قوات التعبئة العامة، التي تعتبر جزءًا من التحشيد والإعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، وتقديم التضحيات في سبيل الانتصار للمقدسات الإسلامية، ودعما للمقاومة البطلة في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”

حماة-سانا

نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.

وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.

وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.

وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.

مقالات مشابهة

  • “القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
  • جرحى في قصف العدو الصهيوني منطقة “مشروع دمر” بدمشق
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • لقاء موسع في اللحية بالحديدة لتعزيز الأنشطة الثقافية والبرنامج الرمضاني
  • تحت شعار “لعلكم تتقون”.. أمسية رمضانية في مديرية بني مطر بصنعاء
  • مواجهات مسلحة بين أبناء قبيلة “الحدد” ومليشيا مرتزقة حزب الإصلاح
  • أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
  • “أطباء بلا حدود”: العدو الصهيوني يستخدم وقف المساعدات كأداة للحرب
  • وقفة في مديرية الثورة تأييدا لقرارات قائد الثورة وتنديدا بالجرائم ضد المدنيين بسوريا
  • وقفة مسلحة في مديرية معين تأييدا لقرارات قائد الثورة