عشرات المصابين باصطدام قطاري ترامواي في فرنسا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أصيب عشرات الأشخاص، اليوم السبت، في حادث تصادم نادر بين قطاري ترامواي في مدينة ستراسبورغ شرق فرنسا، بحسب ما أعلنت السلطات.
وأفادت المحافظة أن "الحصيلة غير النهائية هي ما بين 30 إلى 35 ضحية، وكلها حالات طوارئ نسبية"، مضيفة أن "النيابة العامة فتحت تحقيقا كما هي العادة في مثل هذه الحالات".
من جهته، أعلن الإسعاف عن إصابة نحو خمسين شخصا.
وأفاد مراسل صحافي في المكان بفرض طوق أمني مشدد أمام محطة الترامواي حيث تمركزت سيارات إسعاف عديدة.
وأجلي الجرحى على النقالات، وتلقى آخرون العلاج في المحطة.
وأظهر مقطع فيديو، نشره أحد شهود العيان على مواقع التواصل الاجتماعي، مشهدا فوضويا، حيث لحقت أضرار جسيمة بقطاري الترامواي في النفق قرب المحطة. ويبدو أن أحد القطارين خرج عن مساره نتيجة الاصطدام.
وقالت رئيسة بلدية المنطقة جين بارسيجيان، في مكان الحادث، إن ما وقع "تصادم بعد سير ترام عكسيا، ولا أعرف سببه".
وأضافت "لا يوجد قتلى ولا يوجد أشخاص في حالة طوارئ مطلقة، وفق المعلومات التي بحوزتي في هذه المرحلة، ولكن من الواضح أن الجرحى بعضهم في حالة صدمة لأن الاصطدام كان عنيفا نسبيا".
وقال رينيه سيلييه مدير إدارة الإسعاف في منطقة با-رين "هناك حوالى خمسين حالة طوارئ نسبية مع إصابات لا تهدد الحياة... معظمها رضوض". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا تصادم قطارين ستراسبورج
إقرأ أيضاً:
هل يوجد مكونات في الجعة مضادة للسرطان؟.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير البروفيسورة مارينا مويسياك من الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن الجعة تحتوي على مادة الزانثوهومول الطبيعية التي تقمع عمل المواد المسرطنة، ولكن كميتها ضئيلة جدا.
والزانثوهومول هو أحد الفلافونويدات (صبغة طبيعية) الموجودة في أزهار الجنجل (حشيشة الدينار). وأظهرت بعض الدراسات أن هذه المادة قد تستخدم في العلاج ضد سرطان الكبد لأنها قادرة على كبح عمل المواد المسرطنة- العوامل البيئية التي يزيد تأثيرها على جسم الإنسان من احتمال الإصابة بالأورام الخبيثة. ولكن وفقا لها، الجعة في حد ذاتها ليس لها تأثير مضاد للسرطان.
وتقول: “أجريت في الولايات المتحدة تجربة تضمنت إعطاء مادة زانثوهومول للفئران، لا يمكن اعتبار نتائجها من خصائص الجعة، لأنه للحصول على نتائج موثوقة يجب إجراء الاختبارات مع المادة التي ستضاف إليها الزانثوهومول”.
وتشير الخبير موضحة، نسبة مادة الزانثوهومول الموجودة في الجعة ضئيلة جدا بحيث لا يكون لها أي تأثير. ولم تجر أي تجارب سريرية على البشر لتقييم تأثيرها المضاد للسرطان.
ووفقا لها، الإفراط في تناول الجعة يضر بصحة الإنسان، لذلك يمكن تناول الجعة بين فترة وأخرى وإعطاء الأفضلية للأصناف الداكنة وغير المفلترة.
المصدر: gazeta.ru