الجيش اللبناني ينتشر ببلدات بالجنوب وخروقات إسرائيلية جديدة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال الجيش اللبناني اليوم السبت إن وحداته تواصل الانتشار في منطقة رأس الناقورة وبلدات أخرى في القطاع الغربي من جنوبي لبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
يأتي ذلك في وقت أفادت فيه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب اليوم 5 خروقات لوقف إطلاق النار، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 455 خرقا.
كما نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن الجيش الإسرائيلي سينسحب من جنوبي لبنان شريطة "التزام" لبنان باتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر الجيش اللبناني أنه يعمل على تعزيز تمركزه وتأمين النقاط المهمة في القطاع الغربي من جنوبي لبنان التي انسحب منها الإسرائيليون بالتنسيق مع قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل) واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
إزالة الذخائروأكد أن وحداته تعمل على إزالة الذخائر غير المنفجرة وفتح الطرقات وإزالة الركام من هذه المناطق.
وأشار إلى أن الانسحاب الإسرائيلي شمل بلدات رأس الناقورة وعلما الشعب والضهيرة وطيرحرفا ومجدل زون بقضاء صور، إضافة إلى بلدات عيترون وبنت جبيل والصالحني والقوزح بقضاء بنت جبيل.
إعلانوذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت اليوم السبت صاروخين موجهين نحو سيارة في بلدة كونين بقضاء بنت جبيل، إلا أن الصاروخين لم يصيبا الهدف، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي بلدة عيتا الشعب، نفذ الجيش الإسرائيلي -وفق المصدر ذاته- موجتين من عمليات نسف المنازل، مما أسفر عن أصوات انفجارات قوية تردد صداها في العديد من المناطق الجنوبية.
كما ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية على مواطنين أثناء نقلهم أثاث منزلهم في بلدة عيترون.
أما في قضاء صور، فقامت جرافة إسرائيلية بأعمال تجريف في محيط مركز الحمرا التابع للجيش اللبناني.
اتفاق هشيشار إلى أنه منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحوّل بعدها إلى حرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الطرفين: انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوبي البلاد، مع تفكيك البنية التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يوافق على انسحاب سريع من غزة مع تقدم المفاوضات
ذكرت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن مصادر عسكرية، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد وافق على خطة لسحب قواته بشكل سريع من مناطق واسعة في قطاع غزة، وذلك مع تقدم مفاوضات وقف إطلاق النار في إطار التوصل إلى اتفاقات جديدة.
وأكدت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي جاهز لتنفيذ أي اتفاق يصدقه المستوى السياسي، حتى لو كان يتضمن انسحابًا فوريا من بعض المناطق.
وفي سياق متصل، أضافت المصادر العسكرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أنه بالإمكان سحب القوات من محور نتساريم، رغم إقامة منشآت عسكرية هناك، مما يثير تساؤلات حول جاهزية الجيش لتنفيذ مثل هذا الانسحاب بشكل آمن وسريع دون التأثير على قدرته العملياتية في المنطقة.
وذكرت القناة 12 العبرية أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد طلب بشكل واضح من الحكومة الإسرائيلية ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل العشرين من يناير الجاري.
وأوضحت القناة أن هذا الطلب يأتي في إطار المساعي الأمريكية لتسوية بعض الملفات الحساسة قبل انتقال السلطة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب.
وقبل قليل، قال مسؤول إسرائيلي إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط اجتمع مع بنيامين نتنياهو اليوم السبت بعد زيارة أجراها إلى الدوحة، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه جهود لإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.