جريدة الوطن:
2025-02-11@21:33:55 GMT
شركاء قمة المليار متابع يسلطون الضوء على دور القمة في تحفيز كبار المستثمرين
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد شركاء النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، التي انطلقت فعالياتها اليوم في دبي، قدرة هذا الحدث العالمي على تحقيق أهدافه في تطوير صناعة المحتوى الهادف وآليات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
كما سلط الشركاء الضوء على دور القمة في تحفيز كبار المستثمرين والشركات على تبني الأفكار الريادية، عبر توفير التمويل والدعم المالي لرواد الأعمال وصناع المحتوى.
وتضم القمة العديد من كبريات الشركات ومنصات التواصل الاجتماعي العالمية، التي انضمت كأحد شركائها، باعتبارها منصة عالمية لتطوير صناعة المحتوى الرقمي وتعزيز الاقتصاد الإبداعي في المنطقة والعالم.
وأكدت آية كالوتي، مديرة الشراكات في منصة سناب شات لشمال إفريقيا والشرق الأوسط، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على أهمية الدور الذي تلعبه المنصة في دعم صناع المحتوى.
وقالت ” سعداء جدًا بالمشاركة في النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، حيث قمنا بتخصيص جناح لصناع المحتوى يهدف إلى تعزيز تواصلهم مع مجتمعهم وتقديم تجربة فريدة تتضمن مقهى مخصصًا للاستمتاع بأجواء القمة”.
وأوضحت أن المجتمع الخليجي يمثل شريحة كبيرة من مستخدمي سناب شات، خاصة في الإمارات والسعودية.
وقالت ” في السعودية وحدها، لدينا حوالي 25 مليون مستخدم نشط، بينهم عدد كبير من الحسابات الموثقة والمشاهير، والإمارات أيضًا تُعد من أكبر الأسواق في المنطقة من حيث عدد المستخدمين”.
وأضافت أن صناع المحتوى لديهم تأثير كبير ليس فقط على المستوى الفردي، بل أيضًا في مجال ريادة الأعمال وتأسيس شركات خاصة انطلاقًا من منصاتهم على سناب شات، سنواصل الاستثمار في توفير أدوات مبتكرة تساعد المبدعين على تحقيق أقصى استفادة من قدراتهم الإبداعية وتعزيز تأثيرهم الإيجابي.
من جانبها، أعربت نجاة عبد الهادي، رئيسة الإعلام والاتصال في “لينكد إن” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في تصريح لـ”وام” عن سعادتها بالمستوى التنظيمي للقمة في نسختها الثالثة مؤكدة أن هذه المشاركة تُعد الأولى لمنصة لينكد إن في القمة، مشيرة إلى أهمية الحدث كمنصة تميز جديدة تُضاف إلى سجل دبي السباقة في الإعلام والمحتوى الرقمي.
وقالت إن شراكتنا مع القمة كانت أمرًا منطقيًا، خاصة أن لينكد إن تُعد أكبر شبكة تواصل مهنية في العالم، مع مليار عضو على مستوى العالم وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لدينا 72 مليون عضو، وتعتبر الإمارات الأكثر حضورًا بين دول المنطقة، حيث تضم 8 ملايين منتسب يمثلون معظم القوة العاملة في الدولة.
وأضافت أن هذا الانتشار الكبير يعكس الفهم المبكر من دولة الإمارات لأهمية منصة مثل لينكد إن، نحن فخورون بشراكاتنا مع الجهات الحكومية والخاصة في الإمارات، والتي تعزز من مكانة المنصة وتؤكد نموها المستمر.
وأشارت إلى تطور منصة لينكد إن، حيث لم تعد مقتصرة على الوظائف فقط، بل أصبحت وجهة للمحتوى الرقمي والتعليم واكتساب المهارات.
وقالت ” نحن نسعى إلى تلبية احتياجات مستخدمينا من خلال توفير محتوى تعليمي ومهني مميز يدعم تطورهم”.
وأضافت ” نتطلع إلى أفكار ومبادرات جديدة مثل تنظيم ورش عمل ومشروعات عمل تركز على صناع المحتوى في منطقتنا حيث أن صناع المحتوى في الشرق الأوسط لديهم احتياجات مميزة، ونحن نهدف إلى دعمهم بما يتناسب مع متطلباتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق "مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول" في الإمارات
أعلنت مجموعة "جي 42" ومايكروسوفت، الأحد، عن إطلاق "مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول"، المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط، الذي يهدف إلى تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول، وترسيخ أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط والجنوب العالمي.
وتم إطلاق المؤسسة بدعم من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كشريك بحثي، وشركة إنسبشن التابعة لمجموعة “جي 42”، التي ستتولى قيادة البرنامج لدعم تحقيق أهداف المؤسسة.كما أعلنت مايكروسوفت، بالتعاون مع جي 42، عن افتتاح فرعٍ لمختبر "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" التابع لشركة مايكروسوفت في أبوظبي.
وتعمل "مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول" على مجالين رئيسيين، وهما أبحاث الذكاء الاصطناعي المسؤول، الذي يهدف إلى تعزيز الجوانب الفنيّة والأخلاقية للذكاء الاصطناعي المسؤول من خلال أبحاث متقدمة، حيث يشمل هذا المجال تطوير منهجيات سلامة الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الحدّ من التحيّز، وأدوات التفسير، مع تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية العالمية والإقليمية لوضع معايير جديدة تعزز العدالة والشفافية والمساءلة في هذا المجال.
ويشمل المجال الثاني؛ تنفيذ الذكاء الاصطناعي المسؤول والحوكمة، حيث تسعى المؤسسة إلى تطوير أطر تضمن التطوير الأخلاقي ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعي مع مراعاة التنوّع الثقافي، ويتضمن ذلك تصميم نماذج تقييم المخاطر، وإنشاء مجالس مستقلّة للمعايير الأخلاقية، وتطوير أدوات التدقيق الفني، إلى جانب وضع إرشادات حوكمة مرنة تلبي الاحتياجات الإقليمية، مما يضمن تبني الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وشامل.
ويمثّل مختبر "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" في أبوظبي المركز الإقليمي للمختبر التابع لشركة مايكروسوفت، ويعمل بالتعاون مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات المجتمعية، مع التركيز على المشاريع في الشرق الأوسط والجنوب العالمي، ومن المقرر أن يبدأ الباحثون في مختبر أبوظبي أعمالهم في مارس (آذار) من هذا العام.