المملكة تخصّص 10 مليارات ريال لتفعيل الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
المناطق_واس
أعلنت وزارتا “الصناعة والثروة المعدنية” و”الاستثمار” اليوم، تخصيص ١٠ مليارات ريال لتفعيل الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، التي أقرّها مجلس الوزراء منتصف الشهر الماضي، وذلك لتمكين الاستثمارات الصناعية، وتحفيز نموها، وتحقيق التنمية الصناعية المستدامة في المملكة، مع رفع مستوى تنافسية الصناعة السعودية عالميًا.
وكشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار، تفاصيل حزمة الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، خلال حفل مشترك أقيم اليوم، بحضور صاحب السمو الملكي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، ومعالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء ومسؤولي الجهات الحكومية ذات العلاقة، وقادة كبرى الشركات المحلية والعالمية.
أخبار قد تهمك المملكة تدين الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة التشادية 11 يناير 2025 - 9:52 مساءً ترامب يدعو حاكم كاليفورنيا إلى الاستقالة 11 يناير 2025 - 9:45 مساءًوجاء في الإعلان أن الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي تتضمن تغطية تصل إلى 35٪ من الاستثمار الأولي للمشروع، بحد أعلى يبلغ 50 مليون ريال لكل مشروعٍ مؤهل، مقسّمة، بشكل متوازنٍ، على مراحل المشروع الاستثماري، بحيث تكون 50٪ لمرحلة الإنشاء، و50٪ لمرحلة الإنتاج.
وستطلق الحوافز على مراحل متتالية، تستهدف، في المجموعة الأولى، جذب استثمارات في قطاعات الصناعات الكيميائية التحويلية، وصناعة السيارات وأجزائها، وقطاع الآلات والمعدات، فيما سيتم الإعلان عن عدد آخر من القطاعات، في المراحل اللاحقة من الحوافز، خلال عام ٢٠٢٥م.
وفي كلمة له خلال الحفل، أكد معالي الوزير بندر الخريّف أن برنامج الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي يعد الأول من نوعه في المنطقة، ويستهدف تمكين تصنيع المنتجات التي لا يتم تصنيعها في المملكة حاليًا، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات الصناعية النوعية، ويسرّع وتيرتها، مع ضمان استدامتها على المدى الطويل، كما يمكّن المستثمرين، السعوديين والدوليين، من الاستفادة من الإمكانات الفريدة التي تمتلكها المملكة، مثل الموقع الجغرافي الإستراتيجي، الذي يربط ثلاث قارات، والسوق المفتوحة، وانخفاض مستوى الجمارك.
وأشار معاليه إلى أن برنامج الحوافز المعيارية يركّز على تحقيق مستهدفات التوطين والمحتوى المحلي باعتبارها عنصرًا أساسًا في تحقيق التنمية المستدامة، مُبينًا أن البرنامج يستهدف تمكين الصناعات التي تُعزز من استخدام الموارد الوطنية، وتزيد من الاعتماد على الكفاءات السعودية، بما يُسهم في تقليص الواردات وتعزيز ميزان المدفوعات.
وقال معالي الوزير الخريّف: “لقد جاءت هذه الحوافز في إطار عمل حكومي تكاملي متميز، مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، خاصة لجنة التوطين وميزان المدفوعات، التي يرأسها سمو ولي العهد، – حفظه الله -، التي أسهمت بدور محوري في رسم السياسات، وتوجيه المبادرات، التي تُعزز تمكين الاستثمارات الصناعية وتدعم الكفاءات الوطنية”.
ومن جهته، أوضح معالي وزير الاستثمار؛ المهندس خالد الفالح، في كلمته خلال الحفل، أن الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي تعد خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات رؤية “المملكة 2030″، والإستراتيجية الوطنية للاستثمار، الرامية إلى جذب الاستثمارات الصناعية وتنميتها، ورفع مستوى تنافسية الصناعة السعودية.
وأشار معالي وزير الاستثمار إلى أن هذه الحوافز ستسرّع عملية إيجاد منشآتٍ صناعية جديدة، في جميع مراحل سلسلة القيمة، الأمر الذي سيوفر للمستثمرين الصناعيين، سلاسل إمداد محلية أقوى وأسرع وبتكلفة منافسة، مؤكّدًا تطلع الوزارة لاستمرار الشراكة الوثيقة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية لبناء قاعدة صناعية متينة ومتنوعة في المملكة، تخدم المستهلك النهائي، سواء في السوق السعودية أو في الأسواق المحيطة.
وبين معالي المهندس خالد الفالح أن الحوافز، بشكلها الحالي، تُمثّل دافعًا لحراك صناعي قوي في المملكة، يتوقع، بحول الله، أن يتعدى أثره تكوين قاعدةٍ صناعية، إلى الوصول بإجمالي الناتج المحلي المتوقع من المشروعات، التي تستهدفها حزمة الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، إلى 23 مليار ريال سنويًا.
وقد تضمّن حفل إطلاق الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي؛ عرض مجموعة من الفرص الاستثمارية، في القطاعات المستهدفة، أمام الشركات الوطنية والعالمية، إلى جانب جلسة حواريةٍ وزارية، وورش عمل ناقشت أثر الحوافز في رسم مستقبل الصناعة السعودية، وتعزيز ريادتها عالميًا، ودورها في تمكين القطاع الصناعي ليصبح أكثر جاذبية للاستثمارات الوطنية والدولية، وفي تحقيق مستهدفات الإستراتيجيتين الوطنيتين للصناعة والاستثمار.
يشار إلى أن الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي تركّز على تحقيق مستهدفات رؤية “السعودية 2030” في قطاع الصناعة، مُستهدفةً عددًا من القطاعات الصناعية الواعدة مثل الكيميائيات التحويلية، والطيران، والسيارات، والأغذية، والأجهزة الطبية، والصناعات الدوائية، والآلات والمعدات، لتحقيق تنويع اقتصادي متكامل ومستدام.
ويمكن للمستثمرين والمهتمين الاطلاع على دليل المستثمر للحوافز المعيارية للقطاع الصناعي عبر الرابط https://mim.gov.sa/u/utGRvm5 ، فيما تتاح تفاصيل الحزمة الأولى من الفرص الاستثمارية من خلال الرابط https://mim.gov.sa/u/jto1hYl.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 11 يناير 2025 - 10:01 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد11 يناير 2025 - 9:35 مساءًأنغولا تعلن عن تفشي الكوليرا مع وصول عدد الوفيات إلى 12 حالة أبرز المواد11 يناير 2025 - 9:34 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص السورية أبرز المواد11 يناير 2025 - 8:55 مساءًالتعاون يوقف انتصارات القادسية في روشن أبرز المواد11 يناير 2025 - 8:52 مساءًالرئيس اللبناني الجديد: السعودية ستكون وجهتي الخارجية الأولى أبرز المواد11 يناير 2025 - 8:47 مساءًكأس السوبر الإسباني: مدرب فريق برشلونة.. مواجهات الكلاسيكو دومًا قوية ولها طابع خاص11 يناير 2025 - 9:35 مساءًأنغولا تعلن عن تفشي الكوليرا مع وصول عدد الوفيات إلى 12 حالة11 يناير 2025 - 9:34 مساءًمركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مواد إغاثية في مدينة تلبيسة بمحافظة حمص السورية11 يناير 2025 - 8:55 مساءًالتعاون يوقف انتصارات القادسية في روشن11 يناير 2025 - 8:52 مساءًالرئيس اللبناني الجديد: السعودية ستكون وجهتي الخارجية الأولى11 يناير 2025 - 8:47 مساءًكأس السوبر الإسباني: مدرب فريق برشلونة.. مواجهات الكلاسيكو دومًا قوية ولها طابع خاص المملكة تدين الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة التشادية المملكة تدين الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي في العاصمة التشادية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحوافز المعیاریة للقطاع الصناعی الصناعة والثروة المعدنیة أبرز المواد11 ینایر 2025 تحقیق مستهدفات ومعالی وزیر معالی وزیر فی المملکة
إقرأ أيضاً:
أمير الرياض يدشن مشاريع صحية حكومية في المنطقة بأكثر من 7 مليارات ريال
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، حفل تدشين 28 مشروعًا صحيًا حكوميًا وخاصًا وغير ربحي في منطقة الرياض بقيمة إجمالية تجاوزت 7 مليارات ريال، وبطاقة سريرية تتجاوز 3 آلاف سرير.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر حفل التدشين في مدينة الملك سعود الطبية، معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وعدد من قيادات الوزارة.
ورفع سموه في تصريح بهذه المناسبة، الشكر للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على ما توليه من دعم لكل ما من شأنه دعم المشروعات الصحية التي تصب في صالح صحة المواطن والمقيم وتعزيز منظومة الرعاية الصحية بالمملكة، متمنيًا أن تعود هذه المشروعات بالنفع على منطقة الرياض وسكانها وزوارها وأن تواكب رؤية المملكة 2030.
وقال: “نحن نعيش في ظل رؤية واضحة خُططت بعناية ويجب مواكبتها على ذات المستوى والدور تكاملي بين جميع القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي لخدمة الإنسان في المملكة كونه محور التنمية والاهتمام لدى القيادة الرشيدة.
وهنأ سموه منسوبي وزارة الصحة والعاملين في قطاع الرعاية الصحية بقيادة معالي وزير الصحة بهذه المشروعات المُدشنة، متمنيًا أن تعود بالفائدة على الجميع.
وبعد السلام الملكي ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا بعنوان “بصمة سلمان” تجسيد الدعم والرؤية.
عقب ذلك دشن سموه “مشاريع الرياض الصحية”، وشاهد فيديو استعراض الإنجازات والمشاريع الجديدة، وفقرة تفاعلية لأحد الأطفال للتعبير عن الامتنان للقيادة الرشيدة في دعم صحة الأطفال والمرأة.
ثم ألقى معالي وزير الصحة كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن هذه المشروعات تأتي في إطار دعم البنية التحتية الصحية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدّمة للمستفيدين، تجسيدًا لاهتمام القيادة الحكيمة -أيدها الله- بتوفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للمستفيدين في مناطق المملكة كافة، مثمنًا رعاية وحضور سمو أمير منطقة الرياض.
وقال: “إن تكامل القطاعين العام والخاص، والقطاع الثالث يمثل ركيزة أساسية لرحلة التحول وبناء نظام صحي متكامل ومستدام قادر على مواجهة التحديات الصحية، ويسهم في تمكين الابتكار واعتماد الحلول الذكية والأنظمة الرقمية، واستقطاب الاستثمارات المتميزة في مجالات التكنولوجيا الطبية والبحوث الصحية وبناء القدرات، من أجل الوصول لمجتمع صحي وحيوي، في ضوء رؤية المملكة 2030.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه مشاريع في تجمعات الرياض الصحية الثلاث بقيمة تتجاوز 1.8 مليار ريال، حيث يشمل التجمع الصحي الأول 9 مشاريع، أبرزها مستشفى النساء والولادة والأطفال (البرج الطبي الثاني) بمدينة الملك سعود الطبية بسعة 500 سرير، والبرج الطبي بمستشفى الملك سلمان بسعة 200 سرير، إلى جانب البرج الطبي بمستشفى الإيمان بسعة 200 سرير، ومبنى الكلى بالأفلاج بسعة 30 سرير.
وشملت مشروع تطوير أربعة مراكز رعاية صحية أولية في أحياء (الحزم، بدر، عكاظ، الفواز)، ومركز الرعاية الأولية بحي الربوة الذي يتضمن 9 عيادات، و30 سرير عناية مركزة في مستشفى الرعاية المديدة، ومشروع الرعاية العاجلة بمستشفى حوطة بني تميم والذي يضم 5 أسرّة، إلى جانب مجمع القاسم الخيري للغسيل الكلوي وطب الأسنان الذي يتضمن 22 عيادة أسنان و15 كرسي غسيل كلوي.
ودشّن سموه في التجمع الصحي الثاني مشروع توسعة مستشفى تمير (مؤسسة إبراهيم السلطان الخيرية) بسعة 30 سريرًا، ومركزًا صحيًا في روضة سدير (مؤسسة البابطين الخيرية)، فيما وصلت مشروعات التجمع الصحي الثالث إلى 9 مشاريع جديدة، أبرزها مستشفى الدرعية العام بسعة 300 سرير، ومركز عبدالمنعم الراشد للرعاية الصحية، إلى جانب مركزين متخصصين للأسنان والتأهيل باسم عبدالمنعم الراشد، وتطوير قسم الطوارئ بمستشفى شقراء، وإنشاء مركز صحي في أم المناشير، وتطوير العيادات الخارجية بمستشفى شقراء، واستحداث قسم المناظير بمستشفى الدوادمي، وتطوير قسم الطوارئ بمستشفى ثادق.
وافتتح سموه 8 مشاريع صحية جديدة للقطاع الخاص بقيمة تتجاوز 5 مليارات ريال، ومنها شركة مديدة للرعاية الطبية التي تضم 343 سريرًا، ومستشفى الرياض الطبي بسعة تبلغ 30 سريرًا، إضافةً إلى مستشفى أرتيه التخصصي بسعة 20 سريرًا، ومستشفى بنان الطبي بسعة 10 أسرّة.
وفي ختام الحفل كُرم الأفراد والجهات الداعمة للمشاريع المدشنة.
يذكر أن هذه المشاريع تأتي ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز جاذبية الاستثمار في القطاع الصحي، وترسيخ الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، بما يسهم في بناء بيئة صحية مبتكرة ومستدامة، كما تهدف إلى تسهيل الوصول إلى خدمات صحية عالية الجودة، انسجامًا مع مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، المنبثق من رؤية المملكة 2030، لبناء مجتمع حيوي ينعم بحياة صحية عامرة ومتكاملة، وتأكيدًا من وزارة الصحة بالتزامها المتواصل بتطوير المنظومة الصحية الوطنية، وتعزيز كفاءتها واستدامتها، وتوسيع نطاق التغطية، ورفع جودة الرعاية الطبية وفق أعلى معايير السلامة والابتكار.