مستقبل وطن: دعمنا مستشفى الأزهر بدمياط لتفردها بتخصصات نادرة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مندي أبو سمرة أمين ريادة الأعمال بحزب مستقبل وطن في دمياط، إن مستشفى الأزهر بدمياط من اكبر المستشفيات استقبالا للحالات المرضية سواء من محافظة دمياط او المحافظات المجاورة نظرا لوجود تخصصات غير موجودة في مستشفيات أخرى مثل أشعة الجاما نايف.
وأضاف مندي في تصريحات له اليوم السبت انه تم التبرع وافتتاح غرفة العناية المركزة لوحدة السكتة الدماغية ووحدتى عناية للصدر والباطنة بمستشفى جامعة الأزهر بدمياط الجديدة بحضور الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، والنائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام ، غرفة العناية المركزة الجديدة لوحدة السكتة الدماغية و المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، و الدكتور حمدان ربيع ، رئيس جامعة دمياط، و الدكتور راشد محمد راشد عميد كلية طب بنين بجامعة الأزهر، والدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، والنائب علاء عابد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، والنائب عصام هلال، الأمين العام المساعد بالحزب، والنائب أحمد دياب، الأمين العام المساعد بالحزب، والمحاسب على كيوان، أمين عام الحزب بدمياط، والدكتور محمد العرابي، أمين تنظيم الحزب بدمياط، والنائب محمد الحصى والنائب حسن عبدالوهاب، والنائبة رحاب موسى، أعضاء مجلس النواب، والنائب وليد التمامي، والنائب محمد أبو حجازى والنائب أحمد البلشي، أعضاء مجلس الشيوخ، والدكتور عادل دياب، رئيس مستشفى الأزهر.
واستمع محافظ دمياط، لشرح مفصل من الدكتور عادل دياب، عن وحدة العناية المركزة، والخدمات المقدمة من المواطنين، وتكلفة المشروع بالكامل .
وأعرب "محافظ دمياط" عن شكره وتقديره لحزب مستقبل وطن على هذه المبادرة المجتمعية، لخدمة المواطنين وتقديم كافة الخدمات لهم وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وأوضح " المحافظ" أن هذه الوحدات المجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، ستساهم في تقديم أفضل رعاية للمرضى .
من جانبه، أكد النائب أحمد عبدالجواد أن حزب مستقبل وطن يولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع الصحي، ويسعى دائماً لدعم المشروعات التي تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، موضحًا أن هذه الخطوة بداية لمشروعات كثيرة في دمياط .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط أمانة حزب مستقبل وطن محافظ دمیاط مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة".
وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ".
ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالة
رئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.
وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي.
وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية.
وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.