شيخ لبناني منتقدا الحكومة اللبنانية: ما المقابل والثمن لكي تسلموا نجل القرضاوي؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
انتقد الشيخ اللبناني علي الحسين، إمام وخطيب مسجد السلام في منطقة الجية بمحافظة جبل لبنان، حكومة تصريف الأعمال في لبنان بسبب تسليمها نجل الشيخ العالم الكبير الراحل يوسف القرضاوي، إلى دولة الإمارات، ومن ثم إلى مصر. وقال: "ما أدراك ما مصر؟ يسجن أو يعتقل أو يعذب أو يُعدم على طريقة سجون العرب".
الشيخ علي الحسين يفضح حكومة #لبنان #الحرية_للشاعر_عبد_الرحمن_القرضاوي #عبدالرحمن_يوسف_القرضاوي #عبدالرحمن_القرضاوي pic.
وتوجه الحسين بسؤال إلى الحكومة: "بالله عليك، ما المقابل والثمن الذي قدم لكي لتسلم هذا الشاعر الأديب الذي دخل إلى البلد بشكل قانوني ولم يخطئ بحق السيادة أو الدولة؟ ما الذنب الذي ارتكبه حتى تقوموا بتسليمه بطريقة لا إنسانية ولا أخلاقية؟".
وأضاف: "لو كان مغنيًا، أو راقصة، أو تابعًا لحزب سياسي، أو تاجرًا، ما كنتم لتسلموه. بالأمس، أثناء الحرب والقصف والدمار، أمسكتم جاسوسًا يهوديًا في الضاحية، وهو خطر على أمننا وسيادتنا، وأفلتموه دون أن تؤذوه. وقبلها أطلقتم سراح أناس آذوا هذا البلد والشعب اللبناني، ومنهم من أدخل متفجرات يستحق أشد العقوبات، ومع ذلك تركتموه".
وتابع: "اليوم رغم كل المناشدات والاستصراخات والمطالبات الحقوقية، ضربتم بها عرض الحائط وسلمتم هذا المستجير. هذا ليس من نخوة ومروءة العرب، لكنكم لستم عربًا، ولا تعرفون النخوة ولا المروءة. يا عيب الشوم!".
وتابع الشيخ اللبناني: "نبرأ إلى الله من صنعكم المهين والمسيء، لأوامر الله وبلدنا لبنان وواجهتنا وسمعتنا وحقوق الإنسان، ولكل أعراف وعادات أشراف الأمة. لتسمع الأمة وليسمع أشرافها، إننا نبرأ إلى الله من صنعهم، وهؤلاء لا يمثلوننا. وكل ما يقع على هذا الشاعر عبدالرحمن إن شاء الله في أعناقهم، وإن شاء الله يشوفوا في أبنائهم قبل مماتهم".
واختتم قائلاً: "الشيخ يوسف القرضاوي من أعلام الأمة، صاحب علم ومواقف ومؤلفات، وله باع طويل في الدفاع عن حقوق ومقدسات الأمة. ليس الوفاء معه أن يعامل ابنه بهذه الطريقة. عذرًا يا شيخنا، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذوو الفضل، ولا يعرف قدر الرشاد إلا الرجال، ولا يجل العظماء إلا العظماء. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، إنك غفور رحيم".
وكانت الإمارات قد أكدت استلامها الشاعر المصري الذي يحمل الجنسية التركية عبد الرحمن القرضاوي من لبنان، حيث تتهمه بارتكاب أعمال من شأنها إثارة وتكدير الأمن العام، وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الإماراتية وام.
وأشارت الوكالة إلى أن عملية التسليم جاءت بناءً على طلب تسليم قدمته السلطة المركزية في الإمارات، المتمثلة بوزارة العدل، إلى السلطة المركزية في لبنان.
وأثار ترحيل الشاعر والكاتب المصري عبد الرحمن القرضاوي، وتسليمه إلى الإمارات، غضبًا واسعًا بين النخب والكتاب والنشطاء العرب على منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني القرضاوي الإمارات مصر سوريا مصر لبنان الإمارات القرضاوي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد أسابيع من المشاورات المكثفة.. الحكومة اللبنانية تبصر النور
بعد أسابيع من المشاورات المكثفة، أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية، اليوم السبت، تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا برئاسة نواف سلام.
وقالت الرئاسة إن الحكومة اللبنانية ستضم 24 وزيرا، وفيما يلي أبرز عناصر التشكيلة الحكومية الرسمية:
رئيس مجلس الوزراء نواف سلام.
نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري.
وزير الدفاع ميشال منسى.
وزير الداخلية أحمد الحجار.
وزير الخارجية يوسف رجي.
وزير المالية ياسين جابر.
وزير الثقافة غسان سلامة.
وزير السياحة لورا الخازن لحود.
وزير المهجرين كمال شحادة.
وزير الرياضة نورا بيرقدريان.
وزير التربية ريما كرامي.
وزير العدل عادل نصار.
وزير الصحة ركان ناصر الدين.
وزير العمل محمد حيدر.
وزير الطاقة جوزيف الصدي.
وزير الاقتصاد عامر البساط.
وزير الاتصالات شارل الحاج.
وزير الصناعة جو عيسى الخوري.
وزير الاشغال فايز رسامني.
وزير الزراعة نزار الهاني.
وزير التنمية الإدارية فادي مكي.
وزير البيئة تمارا الزين.
وزير الشؤون الاجتماعية حنين السيد.
وزير الإعلام بول مرقص.
وزير الصحة العامة ركان نصر الدين.
وزير دولة لشؤون التنمية الإدارية فادي مكي.
وتعهد نواف سلام، السبت، بأن “يكون رئيسا لحكومة “الإصلاح والإنقاذ” في لبنان، والعمل على إعادة بناء “الثقة” مع المجتمع الدولي، مع توليه مهماته عقب حرب مدمّرة بين إسرائيل و”حزب الله”.
وقال سلام: إن “الحكومة الجديدة ستنفذ إصلاحات اقتصادية، مما يقرب البلاد من الوصول إلى أموال إعادة الإعمار والاستثمارات في أعقاب الحرب المدمرة التي دارت العام الماضي بين إسرائيل و”حزب الله”.
وأضاف: “ستسعى هذه الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي”.
وفي كلمة ألقاها، قال سلام إن “لبنان سينفذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى حربا سابقة بين “حزب الله” وإسرائيل في عام 2006″.
وأضاف: “أما وقد أعلنا الحكومة التي أتمنى أن تكون حكومة الإصلاح والإنقاذ، يهمني أن أؤكد على النقاط التالية. أولا أن الإصلاح هو الطريق الوحيد إلى الإنقاذ الحقيقي”.
وتابع أن “الحكومة ستعمل على “تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار”.
هذا “وجاء تشكيل الحكومة بعد محادثات استمرت أكثر من 3 أسابيع مع الأحزاب السياسية في لبنان”.