الحاج أبو آلاء الولائي: اليمن لن يكون لوحده كما لم تكن غزة لوحدها
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
ألقى أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية الحاج أبو آلاء الولائي اليوم السبت، كلمة له في ذكرى مرور عام على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن أكد فيها الوقوف إلى جانب اليمن أمام أي مخطط شيطاني.
وفي كلمته شدد الحاج أبو آلاء الولائي على أن اليمن “لن يكون لوحده كما لم تكن غزة لوحدها”.
وقال: “عام مضى على ثبات أبناء اليمن ونصرتهم لغزة الذين سطروا البطولات بالدفاع عن الأبرياء”.
وخاطب في كلمته أنصار الله.. مؤكداً: “إننا طوع أمركم وبنانكم وإننا رهن إشارتكم نلبي دعوتكم ونحن وإياكم في ركب واحد”.
وقال الأمين العام لكتائب سيد الشهداء للسيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي: “مُر ما تراه مناسبا فنحن طوع أمركم لإنقاذ ما تبقى من ماء وجه الإسلام الذي أراقته أنظمة الدكتاتورية”.
وأضاف: “مُر وستجدنا إن شاء الله رهن أمركم لأنها دعوة الله ولأننا مستعدون للتضحية دائما من أجل الإسلام العظيم”.
وختم الحاج الولائي كلمته بـ”السلام على اليمن وشعبها وجبالها، والسلام على القائد المؤيد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والسلام على ذوي البأس والبطولة أنصار الله”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضعف الثقة بالنفس والعنف المضاد.. مخاطر استخدام الضرب في تربية الأطفال
حذر الدكتور خالد محمد علي، مسؤول القراءات والتسجيلات الطلابية بقطاع المعاهد الأزهرية، من مخاطر استخدام العنف الجسدي في تربية الأطفال، مؤكدًا أن الضرب يُؤدي إلى نتائج عكسية تظهر في العناد وضعف الثقة بالنفس، وقد تصل إلى التنمر أو العنف المضاد من الأبناء تجاه الآباء عند الكبر.
وأضاف، علي في حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» أن الإسلام وضع ضوابط صارمة للضرب، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم ذكر العقاب في المرتبة الثالثة بعد الوسائل التربوية الأخرى، كما في قوله تعالى: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ} (النساء: 34)، موضحًا أن الضرب المقصود هنا ليس المبرح، بل التأديب غير المؤذي.
واستشهد الدكتور خالد محمد علي، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «علِّموا أولادَكُمُ الصلاةَ إذا بلَغُوا سبعًا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشْرًا، وفرِّقُوا بينهم في المضاجِعِ »، لافتًا إلى أن الضرب المشروع هو للتأديب فقط، وليس للإهانة أو الإيذاء، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم السواك في التعنيف، وحذر من الضرب على الوجه لما له من آثار نفسية سلبية.
وأوصى مسؤول القراءات والتسجيلات الطلابية بقطاع المعاهد الأزهرية، باتباع أساليب بديلة للضرب، تشمل الحوار الهادئ المتكرر لشرح الصواب والخطأ، واستخدام العقاب النفسي مثل الحرمان من المصروف أو الخروجات، مع أهمية المكافأة على السلوك الجيد، كما شدد على دور القدوة الحسنة، حيث إن رؤية الأبناء لآبائهم يلتزمون بالصلاة ويقرأون القرآن تزرع فيهم حب العبادة.
وشدّد على أهمية دور الأب في التربية، حتى لو كان مشغولًا، عبر المتابعة الهاتفية أو تكريم الأبناء عند الإنجاز، قائلًا: "دور الأب ليس التواجد في البيت فقط، بل المتابعة الدائمة"، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُعلّم الأطفال بأسلوب الرحمة، كما في قوله للغلام عبد الله بن عباس: «يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك»، وحذر من إهمال الهوية العربية والإسلامية في التربية، داعيا إلى تعزيز الانتماء من خلال رواية قصص البطولات الوطنية وتشجيع حفظ القرآن الكريم.
ووجه الدكتور خالد محمد علي، تحذيرا للآباء من التركيز على النجاح المادي مع إهمال الجانب الديني، قائلًا: «نريد طبيبًا مسلمًا ومهندسًا مسلمًا»، مؤكدًا أن الضغط العنيف قد يدفع المراهقين إلى الإلحاد أو العزوف عن الصلاة، بينما التربية المتوازنة تُنتج جيلًا سويًا.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: إساءة معاملة السياح إضرار بالمال العام وهذا محرم فى الإسلام
البحوث الإسلامية: 3 آلاف واعظ وواعظة نفذوا 37 برنامجا ميدانيا وإلكترونيا خلال شهر رمضان
عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة