عادل حمودة: «الفين براج» لن يبقى في منصبه حين يتولى ترامب الرئاسة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن «الفين براج» قطعا لن يبقى في منصبه حين يتولى ترامب الرئاسة في 20 يناير 2025، موضحا أن «الفين براج» هو المدعي العام في نيويورك الذي وجه إلى ترامب اتهامات جنائية، وهو الذي أثار غضب ترامب بتوقيفه يوم 23 مارس 2023 وأقسم على وضعه في السجن من المؤكد أنه سيستقيل من منصبه قبل ان يقال منه هذا ما أكدت صحيفة نيويورك تايمز يوم 13 نوفمبر 2024.
وتابع «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن هناك شخص آخر سينسحب من المشهد هو المستشار الخاص «جاك سميث» مؤكد سينسحب، ولن ينتظر قرار ترامب للتخلص منه وفي حواره مع المذيع المحافظ هيو هيويت سئل ترامب: «ما ستفعل مع جاك سميث ؟ هل ستعفو عنه؟ أم ستطيح به؟ أجاب ترامب: «الأمر سهل للغاية سوف أعزله في غضون ثانيتين» أضاف: «سيكون أحد أول الأمور التي سيتم التعامل معها».
وأضاف حمودة أن سميث كان قد أقام دعوي قضائية ضد ترامب تتهمه بالاحتفاظ بوثائق سرية بشكل غير قانوني، ورفضت الدعوى لكن سميث استأنفها، قطعا هناك شخصيات اخرى أساءت إلى ترامب ستنسحب من المناصب العامة قبل أن يتخلص منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتهامات جنائية المدعي العام ترامب صحيفة نيويورك تايمز نيويورك تايمز وثائق سرية نيويورك
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: مراكز الفكر السياسي الأمريكية تعمل منظمات بحثية بميول معينة
قال الإعلامي عادل حمودة، إن مراكز الفكر السياسي والاستراتيجي الأمريكية تعمل في واشنطن العاصمة كمنظمات بحثية، تنتج تقارير وتصدر توصيات تتعلق بالسياسات التي غالبا ما يتبناها الكبار من أصحاب القرار، تأثير هذه المنظمات كبير في تشكيل المشهد السياسي، بل وفي رسم السياسات المتعلقة بالدفاع والتجارة والعلاقات الدولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كثيرا ما ينظر إلى هذه المنظمات على أنها غير حزبية، لكن الحقيقة أن الكثير منها لديه ميول أيدلوجية تجعله ينحاز إلى اتجاهات سياسية معينة، على أن هذا الانحياز غالبا ما يؤثر في القرارات السياسية سلبا، وفي أحيان متعددة تذهب مراكز الفكر إلى أبعد من البحث والدعوة النشطة إلى سياسات محددة.
وتابع: «أحيانا تمارس ضغوطا على الكونجرس ليتخذ قرارا بعينه، وأحيانا تلتقي مع المسؤولين الحكوميين لإقناعهم بوجهات نظرها، وأحيانا تعبئ الرأي العام من خلال حملات إعلامية لتجبر الإدارة السياسية على تغيير موقفها، ويرتبط العديد من مراكز الفكر في الولايات المتحدة ارتباطا وثيقا بالمصالح السياسية والمصالح العسكرية».