يمانيون../
شهدت عزلة الحصنين في مديرية الطيال بمحافظة صنعاء، اليوم، مسيرًا راجلاً شارك فيه 300 خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، في إطار الحشد والاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

انطلق المسير بمشاركة مدير المديرية هلال معيض ومسؤول التعبئة سيلان صالح، حيث جاب المشاركون قرى العزلة من قرية وعلين إلى مسراخ العزلة، مرددين هتافات حماسية وشعارات تؤكد جهوزيتهم العالية لمواجهة قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وحلفاؤهم.

وأعقب المسير وقفة مسلحة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة تحت شعار “لستم وحدكم”.

وأكد بيان الوقفة المسلحة تأييد أبناء الطيال الكامل للقرارات الاستراتيجية التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين استمرارهم في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات القتالية “طوفان الأقصى”، استعداداً لخوض معركة التحرير الكبرى.

كما شدد البيان على جاهزية أبناء المديرية للمشاركة في معركة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، والانتصار للمقدسات الإسلامية، ودعماً للمقاومة البطلة في غزة، مع الالتزام بتقديم التضحيات في مواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

واشنطن تؤكد: تطور نوعي في قدرات الطيران المسير اليمني

 هذا التطور، الذي يعكس براعة الخبراء اليمنيين في ، يضع الولايات المتحدة أمام معضلة استراتيجية جديدة، حيث لم يعد بإمكانها الاعتماد على هيمنتها التقليدية في سماء المنطقة.

 التقرير، الذي أعده الصحفي جون إيسمي بالاستناد إلى تحقيقات باحثين في تتبع الأسلحة، يؤكد أن القوات اليمنية، بقيادة جماعة أنصار الله قد طورت تقنيات متقدمة تجعل طائراتها المسيرة أكثر تخفيًا وقدرة على الطيران لمسافات أطول، مما يمنحها ميزة غير مسبوقة في مواجهة القوات الأمريكية والإسرائيلية.

التقرير الأمريكي يزعم إلى أن مكونات خلايا وقود الهيدروجين،  أحدثت نقلة نوعية في الأداء التشغيلي لهذه الطائرات. هذه التقنية، التي تعتمد على تفاعل كيميائي لتوليد الكهرباء دون انبعاث حرارة أو ضوضاء ملحوظة، تجعل من الصعب على أنظمة الرادار الأمريكية لرصد الطائرات المسيرة اليمنية، مما يعزز من قدرتها على اختراق الدفاعات الجوية.

ما يثير الدهشة حقًا هو أن هذا التطور لم يكن نتاج دعم خارجي حصري، كما تحاول بعض الأطراف الترويج، بل هو ثمرة جهود محلية بامتياز. مصادر غربية، من بينها تقرير لمجلة "وول ستريت جورنال" نُشر في يوليو 2019، أكدت أن برنامج الطائرات المسيرة اليمنية يحمل طابعًا محليًا واضحًا، حيث يعتمد الخبراء اليمنيون على ابتكاراتهم الخاصة لتطوير هذه الأسلحة رغم الحظر الدولي المفروض على استيراد التكنولوجيا العسكرية.

التقرير الأمريكي ينقل عن تيمور خان، المحقق في منظمة "كونفليكت أرمامنت ريسيرش"، أن خلايا الوقود الهيدروجيني قد تتيح للطائرات المسيرة اليمنية الطيران لمسافة تصل إلى 2000 ميل، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف المدى السابق.

 وهذا يعني أن صنعاء باتت قادرة على استهداف مواقع في عمق الأراضي السعودية أو حتى الإسرائيلية، كما حدث في يوليو 2024 عندما أصابت طائرة مسيرة يمنية هدفًا في تل أبيب، مما أذهل المحللين العسكريين

مصادر أجنبية أخرى، مثل تقرير نشره موقع "إيران برايمر" في مايو 2022، تؤكد أن ترسانة اليمنيين من الطائرات المسيرة تُعد الأكثر تنوعًا وتطورًا لكن ما يغفل عنه الكثيرون هو أن هذا التطور لم يكن مجرد نتيجة لنقل تكنولوجيا جاهزة، بل هو عملية معقدة تضمنت الهندسة العكسية والتصنيع المحلي. الخبراء اليمنيون، الذين تلقوا استطاعوا تفكيك طائرات مسيرة تم اسقاطها مثل mq9 ليصنعوا منها نماذج متطورة تلبي احتياجاتهم القتالية. هذا الإبداع المحلي هو ما جعل الطائرات اليمنية قادرة على التكيف مع التحديات الميدانية، بعكس الطائرات الأمريكية التي تعتمد على سلاسل إمداد معقدة ومكلفة.

 في سياق متصل، أشار تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" في فبراير 2024 إلى أن اليمنيين استخدموا طائراتهم المسيرة لإصابة حركة الشحن في البحر الأحمر بالشلل، مما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلى شن ضربات جوية لم تحقق النتائج المرجوة.

 الباحث توم كاراكو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن اليمنييين يمزجون بين الطائرات المسيرة والصواريخ بطريقة مبتكرة، مما يجعل من الصعب على الدفاعات الغربية التصدي لها.

عرب جورنال

مقالات مشابهة

  • واشنطن تؤكد: تطور نوعي في قدرات الطيران المسير اليمني
  • مناقشة البدء بتنفيذ برامج التمكين الاقتصادي في محافظة إب
  • المديرية العامة للموانئ تعلن عن إجراءات عاجلة لمعالجة المشكلات التي ‏تواجه ‏البحارة ‏
  • المديرية العامة للأمن الوطني تُجري تعيينات جديدة لتعزيز فعالية الجهاز الأمني عبر المملكة
  • تعديل بعض التكليفات في المديرية العامة للطيران المدني
  • لقاء موسع في اللحية بالحديدة لتعزيز الأنشطة الثقافية والبرنامج الرمضاني
  • العدو الصهيوني يبعد صحفيًّا مقدسيًّا عن الأقصى في تصعيد جديد ضد الإعلام الفلسطيني
  • أسامة الأزهري: طوفان نوح درس خالد والنجاة ليست في الجبال بل في الحكمة
  • افتتاح معارض عيدية وتوزيع سلال غذائية لأسر الشهداء في القفر
  • عاجل من صنعاء| القوات المسلحة تعلن بدء تنفيذ عملياتها العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.. وهذا ما سيحدث (تفاصيل + فيديو)