دبي - وام
أكد الإعلامي المصري محمود سعد، أن الإعلام التقليدي بدأ يخسر موقعه لصالح الإعلام الجديد الذي يعتمد على التكنولوجيا والشباب، مشيراً إلى أن الشباب، الذين يشكلون القوة المحركة للإعلام الجديد، أصبحوا أكثر اعتمادًا على هذه الوسائل كقنوات رئيسية للحصول على الأخبار والمعلومات، لافتاً إلى أن النجاح لا ينبغي أن يقاس بأرقام المشاهدات فقط، بل بجودة المحتوى، وقدرته على إحداث تأثير إيجابي في المجتمعات.


وأوضح محمود سعد في خلال جلسة بعنوان «من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الجديد» خلال فعاليات قمة المليار متابع، أن وسائل التواصل الاجتماعي تحمل إمكانيات هائلة، مشيراً إلى أن هذه المنصات قد تكون المفتاح للمساهمة في محو الأمية الإعلامية في العالم العربي.
وأضاف أن الإعلام الجديد يحتاج إلى المزيد من الضوابط، مشيراً إلى أن أي شخص يحمل هاتفاً يمكنه أن ينشر ما يشاء دون رقيب، وهذا قد يؤدي إلى انتشار المحتوى غير الإيجابي.
وقال :«مع ذلك، أجد أن السوشيال ميديا توفر فرصة استثنائية للتواصل المباشر مع الجمهور.. قديماً كنا نتحدث عبر التلفزيون إلى الملايين دون أن نعرف ردود أفعالهم الفورية، أما اليوم، يمكننا معرفة عدد المشاهدات والتفاعل بشكل مباشر، ولكن للأسف أصبح النجاح مرتبطاً بأرقام المشاهدات فقط وليس بجودة المحتوى».
وأضاف: «أنا مع التطور، لكني أؤمن بأن المضمون هو الذي يبقى.. الإعلام التقليدي قد يتراجع أمام سرعة الإعلام الجديد، لكنه يظل مدرسةً تعلمنا فيها الكثير من المبادئ والقيم الإعلامية».
ورأى أن السوشيال ميديا أسهل وأسرع في إنتاج البرامج، لكنها في الوقت نفسه تمثل تحدياً كبيراً لأنها تفرض علينا تقييم النجاح بناء على الأرقام والمشاهدات فقط.
وقال إن قمة المليار متابع تمثل فرصة مثالية للتعاون وتبادل الخبرات بين صناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، خصوصاً بين الشباب، حيث تتيح لهم فرصة التفاعل المباشر مع قادة الصناعة، مما يعزز من قدرتهم على ابتكار حلول جديدة وتسريع وتيرة النمو الإبداعي، الأمر الذي يسهم في تعزيز دورهم في تطوير الإعلام الرقمي.
وذكر أن هذا الحدث العالمي يعكس الدور القيادي الذي تلعبه دولة الإمارات في تطوير الإعلام الجديد وتعزيز الابتكار في صناعة المحتوى الرقمي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن راشد قمة المليار متابع الإعلام الجدید إلى أن

إقرأ أيضاً:

بدء دورة تقنيات وأساليب الرصد والتحليل الإعلامي

مسقط - العُمانية: انطلقت اليوم أعمال الدورة التدريبية "تقنيات وأساليب الرصد والتحليل الإعلامي" بمسقط، بتنظيم من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتعاون مع وزارة الإعلام، وتستمر 5 أيام.

وتهدف الدورة إلى التمكين المعرفي والمهاري للمشاركين في استخدام أحدث المنصات للرصد والتحليل التي ستُسهم في تحسين بيئات العمل الإعلامية وصنع القرارات المؤسسية ويستهدف هذا البرنامج العاملين في مجال العلاقات العامة والإعلام والصحافة.

وقال الدكتور خميس بن سليم أمبوسعيدي أكاديمي ومختصّ في الإعلام الرقمي: إنّ الدورة التدريبية تستند على الرصد والتحليل الإعلامي باستخدام تقنيات الذّكاء الاصطناعي وبعض التقنيات التقليدية وأبرز محاورها أساسيات في أساليب الرصد والتحليل الإعلامي، وخوارزميات منصات التواصل الاجتماعي، والبيانات الضخمة وعلاقتها مع الإعلام الاجتماعي، بالإضافة للبرمجيات التي بُرمجت على ضوئها منصات الرصد والتحليل.

وتطرّقت الدورة لأهمية الإعلام الرقمي، وأنواعه ودوره في بناء الهوية الرقمية للمواقع، وتقنيات وأدوات رصد المحتوى، بالإضافة إلى تحرير المحتوى الرقمي، وإدارة المواقع الرقمية، وقياس وتطوير أداء المحتوى، وبعض التطبيقات العملية، ويشارك فيها أكثر من 300 مشارك وتُقام حضوريًّا وعبر الاتصال المرئي.

مقالات مشابهة

  • "السعودي للإعلام" يناقش مستقبل صناعة المحتوى وفرص الاستثمار
  • المنتدى السعودي للإعلام يناقش مستقبل صناعة الإعلام وفرص الاستثمار
  • رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون: منتدى الإعلام ينسجم مع الرؤية
  • مجلس إدارة الأهلي يستعرض زيارة رئيس الهيئة الوطنية للإعلام
  • تفاصيل زيارة رئيس الوطنية للإعلام للنادي الأهلي
  • سلطان بن أحمد يكرّم الفائزين بـ «شمس» للمحتوى العربي
  • سلطان بن أحمد يكرّم الفائزين بجائزة شمس للمحتوى العربي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يكرّم الفائزين بجائزة شمس للمحتوى العربي
  • سلطان بن أحمد القاسمي يكرّم الفائزين بجائزة "شمس" للمحتوى العربي
  • بدء دورة تقنيات وأساليب الرصد والتحليل الإعلامي