يحتفل العالم في ١٩ أغسطس من كل عام باليوم العالمي للبطاطس المقلية، والتي تعد من الأطباق الجانبية الأكثر استهلاكاً في العالم. 

ووفقا لموقع هيلثى نقدم لك فى هذا التقرير أضرار البطاطس المقليَّة..


 

كشفت دراسة فرنسيَّة، أنَّ البطاطس المقليَّة في درجات حرارة تفوق 120 درجة مئويَّة تولد تفاعلاً كيميائياً ينتج منتجات سامة تسرعالشيخوخة المبكرة تتسبب في انتشار التجاعيد والسمنة.


 

وتوصلت الدِّراسة، التي قادها إريك بولانير، الخبير في الأحياء في جامعة ليل 2، إلى أنَّ الأغذية التي تخضع لدرجات حرارة عالية تتسببفي الإسراع بظهور التجاعيد والشيخوخة.


 

وتحتوي الأجزاء المحروقة من البطاطس المقليَّة وكذلك الخبز المحمص والبسكويت على مادة الأكريلاميد، وهي مركب كيميائي مسرطن وسامللأعصاب في الخلايا الحيوانيَّة وليس البشريَّة.


 

وأظهرت دراسة أميركيَّة حديثة أجريت على البشر والحيوانات، أنَّ هذه المنتجات قد تسبب لدى الإنسان مشكلات في الذاكرة مثل التييسببها مرض الزهايمر. وانطلاقاً من هذه الدِّراسة، توصل فريق بولانير إلى وجود رابط بين هذه المنتجات وشيخوخة الأوعية الدمويَّة.


 

وكانت دراسة ألمانيَّة سابقة، شددت على ضرورة امتناع السيدات الحوامل والمرضعات عن تناول البطاطس المقليَّة ورقائق الشيبس وغيرها منالأطعمة التي تحتوي على مادة «آكريلاميد» الكيميائيَّة السامَّة.


 

أضرار تناول رقائق البطاطس ( الشيبس ) على صحة الطفل :


 

    صنفت أكاديمية طب الأطفال الأمريكية AAP الشيبس كأسوأ طعام ممكن أن يقدم للطفل لما فيه من مضار على الصحة ، ومن هذهالأضرار :

⁦١-⁩ الإدمان على تناوله حيث أن شركات تصنيع الشيبس تعمل على إضافة مواد تحفز الشخص على إدمان تناوله بعدة طرق منها وجودمستويات عالية من النشويات والكربوهيدرات المكررة في الشيبس التي يمكن أن تغير مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم مما يؤديلزيادة الجوع و الرغبة بتناول كميات أكبر.

٢-⁩ تناول الحامل للشيبس بكثرة يضر بالأجنة مثل ضرر تدخين الأم و ذلك لوجود مادة الأكريلاميد الكيميائية السامة التي تؤثر على نمودماغ الطفل و نمو الجسم  .

٣-⁩ ارتباط تناول الشيبس باضطرابات نقص الانتباه وفرط الحركة ADHD.

٤-⁩ البدانة: لإحتوائه على نسبة عالية من النشويات و الدهون والسعرات الحرارية والتي يمكن أن تزيد من مخاطر زيادة الوزن و السمنة وبالتالي ترفع من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان .

٥-⁩ إرتفاع الضغط الدموي بسبب إرتفاع محتوى الصوديوم في الشيبس و الذي قد يؤثر بشكل سلبي على صحة القلب والأوعية الدموية .

٦-⁩ إرتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم بسبب ارتفاع كمية الدهون غير المشبعة الموجودة في رقائق البطاطا، حيث أن تناول كيس واحدمن الشيبس يومياً يعادل شرب 5-9 لتر من الزيوت سنوياً

٧-⁩ التحسس الغذائي و نقص المناعة الناجم عن تأثير المواد الحافظة و المنكهات و الملونات الموجودة في الشيبس.

 

٨-⁩ تسوس الأسنان .

 

٩-زيادة خطر الإصابة بداء السكري والسرطان على المدى البعيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أضرار كارثية

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، ويستند موضوع الاحتفال هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.

وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.

ودعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار "تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!". فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.

ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية. وهناك 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُصاب أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية 0-15 عامًا بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يتطلب إعادة التأهيل. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في أنحاء الإقليم من مشكلات في السمع.

وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود. وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.

ويُعد اليوم العالمي للسمع رسالة تذكير بالعبء العالمي لفقدان السمع. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يحتاج إلى إعادة التأهيل. ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في ذلك التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة. وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.

وفي اليوم العالمي للسمع هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد إلى تحمل المسؤولية عن صحة سمعهم من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لحماية حاسة السمع والحفاظ عليها بوصفها جانبًا مهمًا لصحتهم وعافيتهم بشكل عام. وتشمل الخطوات الموصي بها ما يلي:


• حماية السمع من الأصوات العالية
تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية في أوقات التسلية والترفيه مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو واستخدام حماية الأذن في البيئات الصاخبة.
• إجراء فحوص منتظمة للسمع
يمكن للكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال التقييمات المنتظمة للسمع أن يحول دون حدوث مزيد من التدهور، وأن يُحسّن النتائج.
• استخدام أجهزة السمع
ينبغي استخدام أجهزة السمع، مثل المعينات السمعية، إذا لزم الأمر، لضمان صحة السمع على النحو الأمثل.
• دعم المصابين بفقدان السمع
يمكن للأفراد أن يؤدوا دورًا فاعلًا في إنشاء مجموعات شمولية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من خلال تعزيز الفهم والدعم.


وتُعد الوقاية عاملًا بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالفعل، يساعد تحديد خدمات إعادة التأهيل والحصول عليها في الوقت المناسب على ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من تحقيق كامل إمكاناتهم.

وتحث المنظمة الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والجمهور على دعم الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع من خلال ضمان إتاحة خدمات إعادة التأهيل، مثل المعينات السمعية ولغة الإشارة والمعالجة المُقوِّمة للنطق، لكل من يحتاج إليها.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمع، تطلق منظمة الصحة العالمية مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز الاستماع المأمون وتحسين صحة السمع. ويُقدم المعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع الآمن في ألعاب الفيديو والرياضة مبادئ توجيهية للحد من خطر فقدان السمع المرتبط بألعاب الفيديو والأنشطة الرياضية، كما أن وحدة المدرسة المعنية بالاستماع الذكي تساعد الأطفال والمراهقين على معرفة أهمية الاستماع الآمن والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية سمعهم طوال حياتهم من خلال إدراج تلك المبادئ التوجيهية في البرامج التعليمية.

مقالات مشابهة

  • خبير تغذية يكشف تأثير تناول المقليات في السحور.. أضرار صحية كبيرة
  • بعد خسارتها الأوسكار.. ديمي مور تتجاوز الصدمة بالبطاطس المقلية
  • البطاطس المحمرة.. أسباب انتفاخ البطن ونصائح لتجنبها
  • زيادة الوزن ونوبات قلبية.. أضرار الإكثار من تناول اللحوم
  • رياح قوية وأمواج عالية تضرب 13 ولاية اليوم!
  • 5 أضرار تصيب جسمك عند تناول القطايف في رمضان.. وهذه الطريق المثلى لتحضيرها
  • ​ما هي الألوان التي ترمز إلى يوم المرأة العالمي؟
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • دراسة: تناول جرعة يومية من مستخلص براعم البروكلي يساعد على خفض سكر الدم
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب