في اليوم العالمي لها ... أضرار كارثية للبطاطس المقلية
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يحتفل العالم في ١٩ أغسطس من كل عام باليوم العالمي للبطاطس المقلية، والتي تعد من الأطباق الجانبية الأكثر استهلاكاً في العالم.
ووفقا لموقع هيلثى نقدم لك فى هذا التقرير أضرار البطاطس المقليَّة..
كشفت دراسة فرنسيَّة، أنَّ البطاطس المقليَّة في درجات حرارة تفوق 120 درجة مئويَّة تولد تفاعلاً كيميائياً ينتج منتجات سامة تسرعالشيخوخة المبكرة تتسبب في انتشار التجاعيد والسمنة.
وتوصلت الدِّراسة، التي قادها إريك بولانير، الخبير في الأحياء في جامعة ليل 2، إلى أنَّ الأغذية التي تخضع لدرجات حرارة عالية تتسببفي الإسراع بظهور التجاعيد والشيخوخة.
وتحتوي الأجزاء المحروقة من البطاطس المقليَّة وكذلك الخبز المحمص والبسكويت على مادة الأكريلاميد، وهي مركب كيميائي مسرطن وسامللأعصاب في الخلايا الحيوانيَّة وليس البشريَّة.
وأظهرت دراسة أميركيَّة حديثة أجريت على البشر والحيوانات، أنَّ هذه المنتجات قد تسبب لدى الإنسان مشكلات في الذاكرة مثل التييسببها مرض الزهايمر. وانطلاقاً من هذه الدِّراسة، توصل فريق بولانير إلى وجود رابط بين هذه المنتجات وشيخوخة الأوعية الدمويَّة.
وكانت دراسة ألمانيَّة سابقة، شددت على ضرورة امتناع السيدات الحوامل والمرضعات عن تناول البطاطس المقليَّة ورقائق الشيبس وغيرها منالأطعمة التي تحتوي على مادة «آكريلاميد» الكيميائيَّة السامَّة.
أضرار تناول رقائق البطاطس ( الشيبس ) على صحة الطفل :
صنفت أكاديمية طب الأطفال الأمريكية AAP الشيبس كأسوأ طعام ممكن أن يقدم للطفل لما فيه من مضار على الصحة ، ومن هذهالأضرار :
١- الإدمان على تناوله حيث أن شركات تصنيع الشيبس تعمل على إضافة مواد تحفز الشخص على إدمان تناوله بعدة طرق منها وجودمستويات عالية من النشويات والكربوهيدرات المكررة في الشيبس التي يمكن أن تغير مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم مما يؤديلزيادة الجوع و الرغبة بتناول كميات أكبر.
٢- تناول الحامل للشيبس بكثرة يضر بالأجنة مثل ضرر تدخين الأم و ذلك لوجود مادة الأكريلاميد الكيميائية السامة التي تؤثر على نمودماغ الطفل و نمو الجسم .
٣- ارتباط تناول الشيبس باضطرابات نقص الانتباه وفرط الحركة ADHD.
٤- البدانة: لإحتوائه على نسبة عالية من النشويات و الدهون والسعرات الحرارية والتي يمكن أن تزيد من مخاطر زيادة الوزن و السمنة وبالتالي ترفع من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان .
٥- إرتفاع الضغط الدموي بسبب إرتفاع محتوى الصوديوم في الشيبس و الذي قد يؤثر بشكل سلبي على صحة القلب والأوعية الدموية .
٦- إرتفاع مستوى الكوليسترول في الجسم بسبب ارتفاع كمية الدهون غير المشبعة الموجودة في رقائق البطاطا، حيث أن تناول كيس واحدمن الشيبس يومياً يعادل شرب 5-9 لتر من الزيوت سنوياً
٧- التحسس الغذائي و نقص المناعة الناجم عن تأثير المواد الحافظة و المنكهات و الملونات الموجودة في الشيبس.
٨- تسوس الأسنان .
٩-زيادة خطر الإصابة بداء السكري والسرطان على المدى البعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أضرار كارثية
إقرأ أيضاً:
الزراعة: فحص أكثر من 775 ألف طن من البطاطس تمهيدا لتصديرها
تلقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتورة نجلاء بلابل مدير مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، خول تبرز أنشطة وجهود المشروع خلال شهر مارس الماضي.
وأشارت مدير المشروع انه تم خلال مارس الماضي، وفيما يتعلق بعينات الفحص الميكروسكوبي لبطاطس المائدة المعدة للتصدير إلى مختلف دول العالم، فقد بلغ اجمالي ما تم فحصه منذ بداية الموسم وحتى الآن حوالي ٧٧٥ ألف و ٢٧٣ طن، بما يعادل حوالي ٣٠ الف و ٥٠٠ عينة، من بينها ٣٤٢ الف و ٩١٢ طن، تمثل ١٣ الف و ٧٨٢ عينة، تم فحصها خلال شهر مارس الماضي.
واوضحت انه قد بلغ اجمالي عينات الفحص الظاهري للبطاطس عمر ٧٥ يوم من الزراعة، حوالي ٧٨٥٩ عينة للعروة الشتوية، و ٨٧٢ عينة للعروة الصيفية، من بينها ٤٦٤ عينة للعروة الشتوية و ٣٨٨ للعروة الصيفية خلال شهر مارس.
واوضحت أنه فيما يتعلق بأعمال وحدة الرصد والمتابعة، فإنه يتم مراجعة بيانات الاستمارات المرسلة من مهندسى المناطق الخالية عن طريق التابلت إلى منصة إعداد واستقبال البيانات، فضلا عن إصدار تقارير ومؤشرات عن أداء اعمال مهندسي المناطق الخالية، كذلك تم تحميل (800) صورة فضائية لمتابعة زراعات العروة الشتوية و الصيفية لرصد جميع التغيرات داخل المناطق الخالية من حيث: اسلوب الري، التشجير، والمساحة.
واضافت بلابل أنه تم تأسيس عدد (10 بيفوت) بمساحة (1135) فدان داخل المناطق الخالية ليصبح اجمالي عدد البيفوتات (4141 بيفوت) و عدد الحوش (271 حوشة) داخل قاعدة البيانات الجغرافية، حيث بلغ إجمالي مساحة المناطق الخالية حتى الآن (620 ألف فدان).
وتابعت مدير المشروع أنه يتم أيضا إدخال بيانات زراعات العروة الشتوية (العروة التصديرية) لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (970 بيفوت) بمساحة (79 الف) فدان، فضلا عن ادخال بيانات زراعات العروة الصيفية لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (383 بيفوت) بمساحة (32 الف) فدان ومازال تحقيق الزراعات مستمراً.
واضافت أنه يتم أيضا إجراء تحليلات: ملوحة التربة، الكلوروفيل وكذلك المحتوى المائي للمجموع الخضري، باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد لزراعات العروة الشتوية والصيفية، كما يتم إدخال بيانات السحب الحقلي لموسم 2024/2025 في قاعدة البيانات الجغرافية للمناطق الخالية بما يعادل (7381 عينة)، إضافة إلى متابعة الحصاد للعروة الشتوية لموسم 2024/2025 حيث يتم متابعة الحصاد، ومراجعة كميات الحصاد الخاصة بكل شركة مقارنة بالكميات المفحوصة الواردة للمشروع للتأكد من ان كمية الفحص لا تتجاوز كمية الحصاد .