قال الدكتور جلال السعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، إن القنوات نقلت خبرا يفيد بمقتل اللواء البطران مدير سجن الفيوم، وأنا قلت إن رئيس سجن الفيوم ليس اللواء البطران.

وأضاف الدكتور جلال السعيد، خلال لقاءه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر  فضائية extra new، أنه اتضح أن اللواء البطران كان بالفعل في الفيوم، وقد كان رئيس المباحث والتفتيش على سجون مصر كلها، وقد عاد من الفيوم الساعة 2 صباحًا، وكان أولاده نائمين، فاستبدل ملابسه، وخرج الساعة 4 صباحًا حيث اتجه إلى سجن في القليوبية، وقُتل هناك، وبالتالي فإن اللواء البطران لم يقتل في الفيوم.

وأوضح أن أولاد اللواء البطران لم يعرفوا بأنه دخل إلى المنزل وخرج مرة أخرى، وكانت آخر معلومة لديهم أنه كان في الفيوم، وذلك عندما قُتل اللواء البطران؛ قالوا إنه قُتل في الفيوم.

ولفت إلى أن هذه الواقعة صحيحة، وقد كنت على تواصل مع أفراد عائلة اللواء البطران.

وأكد أن هذه الأدلة تؤكد أن عملية اقتحام السجون تمت من قبل تنظيمات إرهابية نسقت فيما بينها بالداخل والخارج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الفیوم

إقرأ أيضاً:

مصر تُفشل مخططات الاحتلال.. تحركات دبلوماسية مكثفة لرفض تهجير الفلسطينيين

على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان قطاع غزة عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات، حسبما جاء في فضائية «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «مصر تُفشل مخططات الاحتلال.. تحركات دبلوماسية مكثفة لرفض تهجير الفلسطينيين ودعم غزة».  

وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.

وأوضح التقرير أن الدور المصري انطلق منذ بداية العدوان الإسرائيلي من 3 محددات وقف الحرب، وإدخال المساعدات، ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كافة الأصعدة ومختلف الاتجاهات.  
وتابع: «جهود دبلوماسية وجولات مكوكية، استضافة قمة للسلام بالقاهرة، إقامة مركز لوجيستي لاستقبال المساعدات لقطاع غزة، كل ذلك حققته مصر في الأيام الأولى للحرب، وظهر الموقف الصلب برفض تهجير الفلسطينيين واعتباره خط أحمر لن يسمح بتجاوزه، إذ أنه كان بمثابة موقف الإنقاذ لمصير سكان القطاع وتغذية لليقين بأن ثمّة من يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.    

ولفت التقرير إلى أنه برغم المحاولات المستميتة من متطرفي حكومة الحرب الإسرائيلية لإنفاذ ذلك المخطط، أبت مصر إلا أن تمنع ذلك الأمر فجاءت التصريحات من القاهرة واضحة لا لبس فيها ولا غموض، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي مرارا وتكرارا أن تهجير الفلسطينيين سيكون بمثابة تصفية لقضيتهم، وهو ما لم ولن تسمح به مصر تحت أي ظرف من الظروف.  

مقالات مشابهة

  • خالد جلال يكشف سبب غياب وزير الثقافة عن ختام مهرجان الإسماعيلية
  • إعلام الاحتلال: تحركات أمريكية للتصعيد ضد اليمن
  • الخارجية: تحركات لعقد اجتماع طارئ لـ"التعاون الإسلامي" بشأن فلسطين
  • الخارجية: تحركات لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين
  • تحركات برلمانية عاجلة للتصدي لهجرة العقول والكفاءات للخارج
  • نقابة أطباء قنا تُكرّم الدكتور عمرو عمر لجهوده في نشر الوعي الصحي
  • فجر السعيد تعتذر للعراق وتعلن اعتزالها العمل السياسي
  • حبس فجر السعيد 21 يوما احتياطيا
  • العراق يتسبب بحبس الكويتية فجر السعيد
  • مصر تُفشل مخططات الاحتلال.. تحركات دبلوماسية مكثفة لرفض تهجير الفلسطينيين