كاتب صحفي: فوز ترامب زلزال سبقه صدمة في أمريكا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، أن التطورات السياسية في الولايات المتحدة تؤثر على العالم أجمع، نظرًا لمكانتها كالقوة العظمى الوحيدة حتى الآن، مشيرًا إلى تأثيرها العميق على الدول المنافسة والناشئة، قائلاً: «لو عطست الولايات المتحدة أُصبنا بالزكام».
وصف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ما يحدث في الولايات المتحدة بأنه «زلزال»، وهو تعبير مستعار من تصريحات المسؤولين الأمريكيين المقربين من الرئيس ترامب، موضحًا أن الزلزال سبقته «صدمة» تشير إلى التحولات العميقة التي يشهدها النظام الأمريكي.
نقل حمودة تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، الذي دعم ترامب، حيث قال: «يجب أن نشكل فريقًا يهز النظام من الداخل»، «نعمل على تغييرات جذرية في النظام».
وأوضح حمودة نقلا عن جونسون بأن ترامب سيكون الرئيس الأهم للمرحلة القادمة، مشيرًا إلى أنه لن يتم إضاعة الوقت في تنفيذ برنامج «أمريكا أولًا»، والتركيز سيكون على إصلاح معايير السياسة العامة في الولايات المتحدة.
ولفت حمودة إلى أن جونسون وصف التغييرات الجذرية بأنها صادمة، لكنها ضرورية للاستمرار، مؤكدًا التزام الجمهوريين بإحداث تحول عميق في بنية النظام السياسي الأمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب زلزال عادل حمودة المزيد الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر حجر عثرة أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، إنّ مصر تمثل حجر عثرة أمام أطماع وطموحات ورغبة إسرائيل في إنهاء القضية الفلسطينية، من خلال تهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية، ومن ثم السيطرة على الأرض.
مصر شوكة في حلق إسرائيل دائماوأضاف «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على الدعم الأمريكي اللامحدود عبر التاريخ، مشيرا إلى أن مصر تبقى شوكة في حلق إسرائيل دائما.
وتابع: «إسرائيل كانت تريد استغلال أحداث 7 أكتوبر كذريعة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ودفعهم إلى سيناء، لكن منذ اليوم الأول للحرب كشفت مصر عن هذا المخطط للعالم أجمع وتتصدى له الآن، كما أن الدور المصري كان ومازال وسيستمر داعما للشعب الفلسطيني».
ولفت الكاتب الصحفي إلى أن الدولة المصرية ستنجح وستحبط مخطط التهجير، وستظل تعمل من أجل حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يعتمد على إقامة دولة مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.