جامعات خاصة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تمدد فترة القبول والتسجيل لهذا السبب
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أدى ضعف إقبال الطلاب على الجامعات الخاصة بمناطق سيطرت مليشيا الحوثي إلى تمديد فترة التسجيل والقبول حتى منتصف سبتمبر المقبل. وذكرت مصادر جامعية أن رؤساء عدد من الجامعات الأهلية اضطروا للاجتماع مع قيادات المليشيا في محاولة منها لتفادي الإغلاق أو على الأقل تخفيف المليشيات من تعسفاتها وإجراءاتها الجائرة بحق الجامعات.
وأشارت الى نجاح رؤساء الجامعات في الاجتماع الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الحوثية الانقلابية غير المعترف بها، حسين حازب في تمديد فترة التنسيق والقبول في الجامعات الأهلية للعام الجامعي 1445هـ حتى منتصف شهر سبتمبر القادم 2023م.
وتعد فترة التسجيل غير طبيعية ولا تتوافق مع شروط وأحكام التعليم الجامعي، إلا أن الجامعات الأهلية تمكنت من استخراج قرار حوثي آخر قضى وفقاً لأعلام المليشيا تخفيض معدلات ونسب القبول في جميع التخصصات الطبية وعلومها والهندسية وتكنولوجيا المعلومات والتخصصات الإنسانية والإدارية واعتمادهاً طبقاً لمعدلات العام الجامعي الماضي .
واستغلت القيادات الحوثية في التعليم العالي الاجتماع لإملاء شروطها على رؤساء الجامعات تحت حجة الإسراع في الإيفاء بمتطلبات الإتحاد الدولي للتعليم الطبي وكذا للإيفاء باستحقاقات مجلس الاعتماد الأكاديمي ومركز تقنية المعلومات والوزارة. ورغم الضائقة التي وصلت إليها الجامعات نتيجة ضعف الإقبال طالبت المليشيا رؤسائها الحاضرين بضرورة السرعة بدفع الرسوم المستحقة التي ما زالت عندها، بالإضافة إلى ضرورة الإيفاء بالمتطلبات المالية التي عليها للوزارة ومجلس الاعتماد ومركز تقنية المعلومات للإسهام في تنفيذ المهام الموكلة إليها بالشكل المطلوب.
واشترطت القيادات الحوثية على الجامعات الأهلية التكثيف من الأنشطة الطائفية، أو ما تسميها المليشيا بأنشطة تعزيز الهوية الإيم أدى ضعف إقبال الطلاب على الجامعات الخاصة بمناطق سيطرت مليشيا الحوثي إلى تمديد فترة التسجيل والقبول حتى منتصف سبتمبر المقبل.
وذكرت مصادر جامعية أن رؤساء عدد من الجامعات الأهلية اضطروا للاجتماع مع قيادات المليشيا في محاولة منها لتفادي الإغلاق أو على الأقل تخفيف المليشيات من تعسفاتها وإجراءاتها الجائرة بحق الجامعات.
وأشارت الى نجاح رؤساء الجامعات في الاجتماع الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة الحوثية الانقلابية غير المعترف بها، حسين حازب في تمديد فترة التنسيق والقبول في الجامعات الأهلية للعام الجامعي 1445هـ حتى منتصف شهر سبتمبر القادم 2023م.
وتعد فترة التسجيل غير طبيعية ولا تتوافق مع شروط وأحكام التعليم الجامعي، إلا أن الجامعات الأهلية تمكنت من استخراج قرار حوثي آخر قضى وفقاً لأعلام المليشيا تخفيض معدلات ونسب القبول في جميع التخصصات الطبية وعلومها والهندسية وتكنولوجيا المعلومات والتخصصات الإنسانية والإدارية واعتمادهاً طبقاً لمعدلات العام الجامعي الماضي .
واستغلت القيادات الحوثية في التعليم العالي الاجتماع لإملاء شروطها على رؤساء الجامعات تحت حجة الإسراع في الإيفاء بمتطلبات الإتحاد الدولي للتعليم الطبي وكذا للإيفاء باستحقاقات مجلس الاعتماد الأكاديمي ومركز تقنية المعلومات والوزارة.
ورغم الضائقة التي وصلت إليها الجامعات نتيجة ضعف الإقبال طالبت المليشيا رؤسائها الحاضرين بضرورة السرعة بدفع الرسوم المستحقة التي ما زالت عندها، بالإضافة إلى ضرورة الإيفاء بالمتطلبات المالية التي عليها للوزارة ومجلس الاعتماد ومركز تقنية المعلومات للإسهام في تنفيذ المهام الموكلة إليها بالشكل المطلوب. واشترطت القيادات الحوثية على الجامعات الأهلية التكثيف من الأنشطة الطائفية، أو ما تسميها المليشيا بأنشطة تعزيز الهوية الإيم
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القیادات الحوثیة الجامعات الأهلیة رؤساء الجامعات التعلیم العالی على الجامعات فترة التسجیل تمدید فترة حتى منتصف
إقرأ أيضاً:
إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!
مارست المليشيا الإرهابية كل نوع من أنواع الجريمة ضد الشعب الذی تَدَّعی إنها تقاتل من أجل جلب حكم الديمقراطية له وتخليصه من الظلم الذی حاق به جراء حكم دولة 56 ومن جور حكم الكيزان والفلول !!
تماماً كما تزعم داعش، بأنها تسعی لقيام دولة الخلافة الإسلامية التی تُقيم الحكم الشرعی الصحيح، فتفعل بإسم الإسلام كل ماهو مُجافٍ للشرع .
وقد إعتمدت داعش علی (إدارة التوحش) فی عملياتها وإعلامها علی إظهار الوحشية فی القتل، مثال أن يتم الإعدام بحرق الضحية فی قفص من قضبان حديدية، وصب كمية من البنزين عليه وهو يرتدی ملابس من البولستر، واشعال النار، أو أن يُدهس الضحية بجنزير دبابة، أو أن يُحز رأس الضحية بخنجر، وهكذا تُخلِّف مناظر القتل الوحشي، رعباً في نفوس المخالفين، بينما كان بالإمكان أن تتكفل رصاصة واحدة بإجراء اللازم!! وهناك ثمة تشابه بين إدارة التوحش عند داعش والمليشيا المجرمة، فالدواعش يغتصبون النساء ويسمونها ب(الفٸ البارد) لإضفاء صفة شرعية علی ذلك الجُرم المُدان،
والمليشيا لا فِقه لديها ولاعلم لذا فإنهم يرتكبون الفواحش ويقومون بتوثيق ذلك بالصوت والصورة فی بجاحةٍ وغباء يحسدهم عليه الحمار.
صحيح إنَّ المليشيا ومن يعاونونهم يشتركون فی صفات البلادة والجهل المركب والوحشية، ويتقاسمونها بعدالة!! لكن الصحيح أيضاً إنَّ من يخططون لهم ويختبٸون وراء بعض الشعارات الزاٸفة، ويدغدغون أحلامهم بقيام دولتهم المزعومة، لكن الحقيقة إنهم مجرد أدوات لتحقيق أطماع تلك الدول، والصورة الواضحة يمكن أن تتمثل أجزاء منها فی الآتی:-
– أسقاط الفاشر،تمهيداً لإعلان دولة العطاوة فی دارفور، وهذا يتضح لكل ذی بصيرة، في الإصرار علی الهجمات المتتالية والمكثفة بشكلٍ شرسٍ، والدفع بموجات من المرتزقة والمجرمين المزودين بالأسلحة النوعية الحديثة، ولا حاجة للتذكير بأنَّ دارفور تظل هدفاً لدول كثيرة.
العمل المجرم الدٶوب لإفراغ كل إقليم الوسط، الذي يضم ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض والنيل الأزرق لإحلال سكان جدد من عرب الشتات، محل مواطني الجزيرة خاصةً وأن لهذا (الاقليم) حدوده مع دولة جنوب السودان، وأثيوبيا، وتمر به مصادر المياه الرئيسيه الداٸمة لنهر النيل، وتتمدد فيه الأراضي الزراعية الخصبة، فضلاً عن سقوط معدلات مرتفعة من الأمطار، وبهذه الحدود والمُقَدَّرات التی يتمتع بها هذا الإقليم الشاسع، فإنَّه يمتلك كل مقومات (الدولة) التی يحلُم بها آل دقلو، ومن يقف وراءهم من العملاء والأعداء، ولذلك تراهم يستهدفون مدناً مثل سنار، والدويم ، وكوستی، وسقوط مثل هذه المدن، سيكون بمثابة جاٸزة عُظمیٰ، تستحق أن يهلك من أجلها كل هذا العدد من أوباش المليشيا المجرمة كوقود لحربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
تسرنا الإنتصارات التي يحققها جيشنا والقوات المشتركة، لكننا أمام حرب طويلة، تتناقص فيها ذخاٸر كل من الجيش والقوات المشتركة إلَّا عن طريق الإسقاط الجوی، بينما تصل الإمدادات والدعم اللوجيستي للمليشيا بأكثر من طريق ووسيلة !! وتحتشد جيوش كاملة فی كلٍ من ليبيا حفتر، وتشاد كاكا، وافريقيا الوسطی، وجنوب السودان.
وما لم يقم الجيش بعمليات برِّية وجوية، وضربات إستباقية، وتقوم القوات المشتركة والمستنفرون بدورهم فی الإسناد، وملاحقة عملاء الداخل بالقانون الصارم، فسيكون وجود هذا الوطن فی مهب الريح،
هذا أو الذَوَبَان، من بعد الطوفان.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری
إنضم لقناة النيلين على واتساب