سفير..تحالف مغربي-صيني يعيد تشكيل موازين التعاون الدولي والتنمية في الجنوب
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد سفير المملكة المغربية في الصين، عبد القادر الأنصاري، أن الشراكة بين المغرب والصين تعبر عن رؤية موحدة لتعزيز التعاون جنوب-جنوب، بهدف إرساء نظام عالمي أكثر عدلاً وتعددية.
وفي حوار مع قناة “سي جي تي إن” الصينية، أبرز الأنصاري أن المغرب والصين يتقاسمان تطلعات مشتركة نحو عالم يسوده السلام والتضامن، مشيراً إلى أن التعاون جنوب-جنوب يعد محورا أساسيا في السياسة الخارجية المغربية، خاصة مع الدول الإفريقية والعربية وأمريكا اللاتينية.
وأشار السفير إلى أهمية منتدى التعاون الصيني الإفريقي كمنصة استراتيجية لتقييم العلاقات بين الصين وإفريقيا ووضع خطط مستقبلية، مؤكداً أن المغرب يشارك بفعالية في هذا المنتدى كعضو في العائلة الإفريقية، ويعمل مع الصين على تنفيذ برامج تعاون ثلاثي تستهدف تعزيز التنمية في القارة.
وأضاف أن المغرب، بفضل موقعه الجيوستراتيجي وتاريخه العريق، يُعد جسراً رئيسياً للوصول إلى غرب ووسط إفريقيا، مما يعزز دوره كشريك أساسي للصين في القارة الإفريقية.
وعلى مستوى العلاقات الثنائية، شدد السيد الأنصاري على أن الشراكة المغربية الصينية تقوم على أسس الاحترام المتبادل والثقة والمصداقية، مع تقارب كبير في وجهات النظر بشأن القضايا المصيرية للبلدين.
وأوضح السفير أن الصين تُعتبر ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب على المستوى العالمي والأول آسيوياً، مشيراً إلى أن زيارة جلالة الملك محمد السادس للصين عام 2016 شكلت نقطة تحول مهمة في تعزيز العلاقات الاقتصادية. كما لفت إلى تزايد اهتمام الشركات الصينية بالسوق المغربية، حيث تنشط عشرات الشركات في مجالات مثل صناعة السيارات والطاقة المتجددة والنسيج والصناعة الزراعية.
واختتم الأنصاري بالقول إن الشركات الصينية تواصل المشاركة في مشاريع تنموية كبرى بالمغرب، مما يعكس الدينامية القوية للتعاون بين البلدين، والتزامهما بمواصلة العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا والعالم.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: استثمار تطوير إفريقيا تعاون جنوب جنوب تنمية مستدامة منتدى التعاون الصيني الإفريقي نظام عالمي عادل
إقرأ أيضاً:
من ينقذ جنوب السودان من براثن الامارات
طه احمد ابوالقاسم
هناك عمل خطر وخطب جلل تقوم به الامارات فى دولة جنوب السودان ..
دولة الإمارات تود شراء نفط الجنوب فى باطن الأرض وبمبلغ زهيد وترهنه ..
حقيقة هذة الصفقة المريبة التى تتم ولا ينتبه لها أحد ..
كارثة وخطر مدلهم.. ضرر على دولة جنوب السودان ..
كنا قد نصحنا سلفاكير بأن رهط من جنوب السودان فى صفوف الجنجويد يحاربون الدولة السودانية
وسوف تجدهم على أبواب قصرك .. بدعم من الامارات .. وهم من تسببوا فى تدمير الخط الناقل من الجنوب للشمال
.. قلنا له take care..
يا سلفاكير ..
اولا كيف يبيع بترولا فى باطن الأرض ..؟؟؟ هذة جريمة ومبلغ ١٢ مليار ؟؟ يعتبر مجان ..
والبترول لا يباع هكذا مدة طويلة .. البترول يسعر يوميا .. مثل الذهب..
الأخطر من هذا الامارات لا تستطيع مد خط نفط من غير السودان .. عمليا انسياب النفط حسب الطبيعة شمالا..
شرقا مستحيل الأرض مرتفعة وتكاليف باهظة ..
الغرض فى النهاية ليس البترول ..
ما فشلت فيه الامارات فى السودان . . تهجير عرب الشتات والدبموقرافيا ..
وهذا مشروع غربى اسرائيلى.. تود الآن تنفيذه فى جنوب السودان ..
وبلاغ عاجل إلى شعب الجنوب أن سلفاكير يحطم دولتكم الوليدة بل يزيلها من الوجود .. بشعبها ..
الامارات تنفذ مشروعات استعمارية تاريخية .. مثل وعد بلفورد ..
فقد حرم الغرب شعب الجنوب من التنمية بمايسمى المناطق المقفلة .. ثم جعلهم متمردين ضد الشمال .. حطموا قناة جونقلى .. التى تخدمهم بالدرجة الأولى تجاوز منطقة الحشائش ..
الامارات تحرم الجنوب من منصات البترول والمصافى المشيدة ..
وسوف تحول الجنوب إلى العوز والفقر .. كذلك إلى ساحة حرب ضد دول منطقة البحيرات .. وفوضى خلاقة . لسحقهم للأبد ..
وموسفنى يوغندا جاهزا .. وهو من أرباب السوابق
وبلاغ عاجل للبرهان والشعب السودانى ..
ياسر العطا قال .. أنهم فى الطريق الى كردفان ودارفور .. أصل الحكاية .. والصراع الدارفورى دارفوري ومنبت حميتى قائد التمرد ..
الخطر الخطر .. تحولت الامارات الى الجنوب ..
الشعار المرفوع لهذة الحرب إزالة دولة ٥٦ ..
انتبه يا برهان .. انتبه يا سلفاكير ..
لا الجيش ولا الشعب سيسمح بذلك ..
tahagasim@yahoo.com