عشرات الضحايا إثر انفجار محطة غاز بمديرية الزاهر في البيضاء
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قتل وأصيب عشرات المواطنين، مساء السبت، إثر انفجار محطة غاز في سوق شعبي بمديرية الزاهر محافظة البيضاء على الحدود الإدارية مع مديرية الحد بيافع في محافظة لحج.
وأفادت مصادر محلية بأن انفجاراً ضخماً لمحطة تعبئة الغاز المنزلي وقع في منطقة الناصفة التابعة إدارياً لمديرية الزاهر، أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأضافت المصادر إنه لم تُعرف بعد الإحصائية النهائية لضحايا الانفجار، مؤكدةً تفحم 6 مواطنين وإصابة 42 شخصاً بحروق، كون المحطة تقع داخل سوق الناصفة، فيما تم نقل وإسعاف الجرحى إلى المستشفيات القريبة وآخرين إلى مشافي مدينة البيضاء وسط دعوات للمواطنين للتبرع بالدم.
واتهم مصدر محلي مليشيا الحوثي باستهداف سيارة المواطن محمد حسين الحدي في نقطة أم سر منطقة الناصفة المجريش بمديرية الزاهر بدون أي سبب، حيث أصابت إحدى الرصاصات محطة الغاز مما أدى إلى اشتعالها وسقوط عشرات الضحايا، وهو ما أكده وكيل محافظة البيضاء أحمد محمد الحميقاني.
وقال الحميقاني، نقلاً عن مصادر طبية رسمية، إن الإحصائية الأولية لضحايا الحريق وصلت إلى 47 حالة تم نقلها إلى مستشفى الثورة بالبيضاء و45 حالة تم نقلها إلى مستشفى لبعوس بيافع، إضافة إلى خمس جثث غير معروفة تم نقلها إلى مستشفى الناصفة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مرئياً يظهر الانفجار المهول وتصاعد ألسنة النيران وتمددها في السوق وفي الأجواء بشكل مخيف.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصرع سيدة وابنها فى حادث تصادم قطار وتروسيكل بمزلقان مدينة العلمين
لقيت سيدة وابنها من محافظة البحيرة، مصرعهما اليوم الأحد، إثر حادث اصطدام قطار بالتروسيكل الذي كانا يستقلانه، أثناء محاولة عبور شريط السكة الحديد، عند مزلقان مدينة العلمين، وتم نقل الجثمانين بسيارات الإسعاف إلى مستشفى العلمين النموذجي.
استقبل مستشفى العلمين النموذجي، أزهار شعبان محمد حامد 42 سنة من محافظة البحيرة، جثة هامدة، وعيد رمضان عيد علي عيد " 14 سنة "، مصاب باشتباه نزيف بالمخ واشتباه كسر مفتوح بالقدم اليمنى، وتم عمل إنعاش قلب رئوي للحالة ولم تستجب وتوفيت.
وكانت سيارات الإسعاف، وقوات الشرطة، والمرور، قد انتقلت إلى مكان الحادث، فور ورود البلاغ، لإخلاء ضحايا الحادث إلى المستشفى، ورفع آثار الحادث من على الطريق والسكة الحديد وتسيير حركة المرور والقطارات.
مشاركة