مياه الفيوم تدعم إدارة الصرف الصناعي للحد من التلوث
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، أن الإدارة العامة للصرف الصناعي بقطاع المعامل تعمل على حماية البيئة والصحة العامة من خلال الحفاظ على كفاءة منظومة الصرف الصحي، والتي تشمل شبكات الصرف ومحطات الرفع والمعالجة، يأتي ذلك عبر إحكام الرقابة على تصريف المخلفات الصناعية السائلة ومراجعة التزام المنشآت الصناعية المخالفة بالمعايير، مشيرًا إلى أن الحصول على موافقة الصرف الصناعي يُعد أحد الشروط الأساسية لتراخيص المنشآت.
وأضاف النجار، أن الشركة تدعم جميع القطاعات والإدارات بشكل كامل لتطوير منظومة العمل وتقديم خدمات متميزة للمواطنين.
تحاليل العيناتمن جانبها، أوضحت الدكتورة وفاء يعقوب رئيس قطاع المعامل بالشركة، أن الإدارة العامة للصرف الصناعي قامت خلال عام 2024 بجمع وتحليل 656 عينة صرف صناعي بإجمالي 3292 تحليلًا، وشملت العينات منشآت صناعية وسياحية وتجارية وطبية وخدمية في جميع أنحاء المحافظة، وتم ذلك بصورة دورية ومفاجئة لضمان مطابقة العينات للمعايير المقررة.
وفي السياق ذاته، أشارت الدكتورة رباب علواني مدير عام الإدارة العامة للصرف الصناعي، إلى أن عدد المنشآت التي تخضع للرقابة بلغ 1610 منشآت، مع استمرار العمل على زيادة عدد العينات المطابقة من خلال توعية أصحاب المنشآت وسحب عينات دورية لتحليلها، كما تم إصدار 275 ترخيصًا جديدًا خلال العام الماضي، بالإضافة إلى إدخال أنشطة ومنشآت جديدة ضمن منظومة الرقابة، مما ساهم في زيادة عدد الوصلات غير المنزلية.
وأكدت علواني، أن الإدارة تسعى باستمرار لتطوير الأداء عبر توجيهات المهندس رئيس مجلس الإدارة، حيث يتم تحديث قاعدة البيانات بصفة مستمرة، وتطبيق برامج جديدة مثل برنامج “حسابات أعباء التنقية” للمنشآت غير المطابقة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج خاص بإدارة المديونية والإيرادات من خلال الإدارة العامة لنظم المعلومات بالشركة.
واختتمت بأن الإدارة تولي اهتمامًا كبيرًا بشكاوى العملاء، وتسعى للرد عليها بسرعة وكفاءة لتحقيق رضا المواطنين وتعزيز الثقة في خدمات الشركة.
1000059852 1000059848 1000059850المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة الصرف الصحى المعامل دعم تحاليل عينات مياة الفيوم الوفد الإدارة العامة أن الإدارة
إقرأ أيضاً:
تلوث مياه الرى يثير غضب أهالى الدقهلية
تزايدت عمليات تفريغ مياه الصرف الصحي، بالترع والمصارف التي يعتمد عليها فلاحو الدقهلية في ري أراضيهم الزراعية بشكل واسع خلال الآونة الأخيرة، وسط تجاهل تام من المسؤولين تدارك هذا الأمر رغم خطورته وتداعياته الكارثية على صحة المواطنين.
وباتت كثير من الترع الرئيسية مصبا دوريا لصرف القرى المجاور لها المحرومة من شبكات الصرف الصحي، وفي مقدمتها ترع.
وبحسب المواطنين، فإن تجاهل المسئولين العمل على حل المشكلة وتوفير مصبات مناسبة لصرف هذه القرى -إضافة إلى انخفاض مستوى مياه تلك الترع أعطى الجرأة للمواطنين وبعض الجهات حكومية على تفريغ مياه الصرف بتلك الترع في وضح النهار.
وتعانى قرية مبارك التابعة لمركزبنى عبيد بمحافظة الدقهلية والعزب التابعة لها شماس وعزبة 12والمصادرة وعزبة 15 و أبوالعلا وأبوجبروأبوالمعاطى البازو ومنشية حسن طلبة والتى يبلغ عدد سكان أهلها خمسون ألف نسمة أهلها من تلوث مياه الرى وتعرض حياة المواطنين للخطر والإصابة بالأمراض المزمنة فى هذه الفترات الحرجة التى تحارب فيها الدولة الأمراض الفتاكة حفاظا مما ينذر بحدوث كارثة بيئية محققة وسط تجاهل المسئولين بمحافظة الدقهلية وقد عبرعددا كبيرا من أهالى هذه القري عن غضبهم وإستيائهم الشديد من تلوث مياه ترعة الذوات التى تمتد بطول 20 كيلومتروتبدأ من قرية ميت فارس التابعة لمركز بنى عبيد بمحافظة الدقهلية وتنتهى عند بحرحانوت الذى يفصل محافظة الدقهلية عن محافظة الشرقية بسبب قيام الدولة من خلال مشروع الإسكان الإجتماعى ببناء 9 عمارات بعزبة 12 التابعة لمركز بنى عبيد بدون إنشاء شبكة صرف صحى لهذه العمارات مما أدى لقيام سكان تلك العمارات بصب مياه الصرف الصحى بالترعة وقد تحولت إلى أخطر بؤرة تلوث فهى مرتع لمخلفات القمامة والزواحف والقوارض والحشرات الضارة وتجمع الحيوانات النافقة والقمامة مماأدى لإنبعاث الروائح الكريهة بالرغم أنها تقوم برى أكثر من10ألاف لف فدان من أخصب الأراضى الزراعية .
ويؤكد محمود صديق إبراهيم من أهالى المنطقة الترعة قتلت الحياة بالمنطقة فسيارات الكسح تفرغ محتوياتها فى الترعة وفةق ذلك الأهالى يمدون مواسيرأرضية لعمل صرف مباشرعلى الترعة حلا لمشكلة عدم وجود شبكة صرف صحى لعمارات الإسكان الشعبى .وبنبرة حزن كنا قبل تلوث الترعة نزرع أفضل المزروعات أما الآن فقد تلوث الزرع بل وهجر السمك الترع وعمت الأمراض الوبائية كالإلتهاب الكبدى والفشل الكلوى .
شفيق إبراهيم محمد بضيف الحقيقة التى لايعرفه الكثيرون بالمنطقة أنهم يأكلون مزروعات ملوثة وجميعنا تترعرع الفيروسات فى أجسادنا .وطالب ، بدور فعال للرى والوحدات المحلية لمواجهة مشكلة القمامة المنتشرة بالترعة ، حرصًا على حياة المواطنين، إضافة للحفاظ على الأرض الزراعية التى قد يحدث بها بوار نتيجة المياه الملوثة التى تأتى عبر ماكينات المياه، وضرورة أن تكون هناك عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه إلقاء المخلفات ومياه الصرف الصحى فى مياه الترع.
محمد عبدالغفار راشد من سكان المنطقة يقول لايوجد لهذه العمارات صرف صحى والإعتماد على الصرف العشوائى فى ترعة الذوات مما يهدد الصحة العامة كما يهدد المنزل الموجودة فى المنطقة وأطالب المسئولين بوزارة الإسكان ومحافظة الدقهلية بإدراج المنطقة المقامة بها العمارات ضمن خطتها وإنشاء شبكة صرف صحى فى أقرب وقت وخاصة وأن الصرف يتم فى ترعة مخصصة لرى الأراضى الزراعية لافتا أن أغلبية الفلاحين الذين يقومون برى أراضيهم من هذه الترعة أصيبوا بأمراض مزمنة
كمال عبدالقادر أحد سكان المنطقة بوحه عابس يقول إننا نعيش فى كارثة بيئية منذإنشاء هذه العمارات بسبب صرفهم الصرف الصحى فى الترعة الذوات التى تشق قرية مبارك والقرى المجاورة والتى أصبحت مرتعا للأوبئة التى تفتك بحياتهم وأضاف إن القرية والعزب التابعة لها والقرى المجاورة سقطت من حسابات المسئولين بمحافظة الدقهلية ومسئولى الرى بالمحافظة فهم تجاهلوا شكوانا بالمطالبة بتسليك الترعة وتطهيرها .
وأكد على السيد ، مزارع، أن الحياة لا تطاق فى المناطق الواقعة على الترعة ، ، بسبب الروائح الكريهة التى تصدر من الحيوانات النافقة المنتشرة بالترع، حيث تتجمع الملوثات والقمامة تحت الكبارى نتيجة ضيق فتحات المياه.
وتابع "الأمر لا يقتصر فقط على المياه الملوثة والأضرار الجسيمة التى تسببها للزراعات ومن يتناولها فيما بعد، لكن هناك أضرارا أخرى تتمثل فى الحشرات الضارة التى تتغذى على الحيوانات النافقة والقمامة الموجودة بالترعة وتنقلها إلى المواطنين، إضافة لانتشار الفئران والكلاب الضالة فى المناطق التى تتواجد بها القمامة .