المفتى السابق: الإلحاد جهد منظم في إطار أجندات مختلفة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الإلحاد هو "إنكار الوجود الإلهي" ويشمل في جوانب أخرى إنكار النبوات والرسالات السماوية والطعن في ثوابت الدين الإسلامي والديانات جميعًا.
وأضاف شوقى علام خلال تصريحات تلفزيونية له، أن هذه الظاهرة ليست جديدة بل قديمة، حيث مرّت على البشرية في أطوار مختلفة.
وتابع مفتى الجمهورية "الإلحاد كان يظهر في بعض الأحيان على شكل أفكار فردية، بينما اليوم أصبح جهدًا منظمًا في إطار أجندات مختلفة تهدف إلى نشره، مدعومًا بوسائل حديثة تسهم في جذب الشباب لهذا الفكر المضلل".
أوضح شوقى علام أن محاولات الإلحاد كانت قد بدأت منذ زمن بعيد، وخصوصًا مع معارضة بعض الأشخاص لرسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار الدكتور شوقى علام إلى واقعة شهيرة عندما جاء إليه أحد الأشخاص ليطالبه بالعدل وقال له: "إعدل يا محمد، فإنك لم تعدل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد المزيد شوقی علام
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يستضيف «داوود» افتراضيًا في مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد"
ينظم مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اللقاء الخامس من فعاليات مبادرة: (معًا لمواجهة الإلحاد)، ويستضيف فيه فضيلة أ.د. محمد داوود – الأستاذ بجامعة قناة السويس، حيث يُعقد اللقاء بعنوان: «حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد».
البحوث الإسلامية ينعي الشيخ سلامة كامل جمعه عضو لجنة مراجعة طباعة المصحف أمين البحوث الإسلامية: القرآن كتاب الله الخالد وحجته البالغةيأتي هذا اللقاء في إطار جهود الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر المستمرة للتصدي لشبهات الإلحاد والرد عليها بأسلوب علمي ومنهجي يهدف إلى تحصين المجتمع والحفاظ على عقول الشباب من هذه الأفكار المضللة، حيث تأتي هذه اللقاءات بالتوازي مع برامج متنوعة لتأهيل الوعاظ والواعظات وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة هذا الفكر المنحرف ويما يدعم التواصل الفعَّال مع الجمهور.
ويُعقد اللقاء افتراضيًا عبر منصة تيليجرام في تمام الساعة التاسعة مساء.
«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بعنوان: «فلسطين ..حقٌّ لا يموت»
وعلى صعيد اخر، أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية في كل محافظات الجمهورية بعنوان: «فلسطين .. حقٌّ لا يموت»، وذلك لتوعية الأجيال الحالية بالحق الفلسطيني التاريخي في أرضه ضد محاولات الاعتداءات الصهيونية المتكررة، حيث يأتي تنفيذ هذه الحملة في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي المجتمعي بالقضايا المهمة والمصيرية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن الحملات التوعوية المستمرة التي ينفذها المجمع تؤكد على حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر على التعامل مع قضية الوعي المجتمعي بكل السبل الممكنة، مضيفًا أن التواجد الميداني لوعاظ وواعظات الأزهر بين الناس بمختلف فئاتهم العمرية والفكرية، يمثل مسئولية عظيمة لما لهذا الاتصال المباشر من نتائج إيجابية تدعم استراتيجيات التنمية في المجتمع وتحقق أهدافه.
أضاف الجندي أن الحملة التي تبدأ فعالياتها اليوم ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية ومراكز الشباب والنوادي وغيرها من زماكن التجمعات المختلفة، خاصة في المناطق النائية والمترامية الأطراف من خلال التواجد بين الطلاب في طابور الصباح وفي مراكز الشباب في الفترة المسائية، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية، حيث تناقش الحملة مجموعة من المحاور المهمة التي ترتبط بالقضية الفلسطينية والتي منها: تعزيز الوعي بتاريخ فلسطين وقضيتها العادلة لدى الأجيال الشابة، وكشف المخططات الصهيونية التي تستهدف تهويد القدس وطمس الهوية الفلسطينية، مع تعزيز الانتماء والدعم لقضية فلسطين على المستوى العربي والإسلامي، بالإضافة إلى تحفيز الشباب على المشاركة الفعالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروجها الدعاية الإسرائيلية في الإعلام العالمي.
وأوضح الأمين العام أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى الشرائح المجتمعية التي تمثل هذه الوسائل مصدرًا أوليًا لها، حيث تركز محاور الحملة على التاريخ الفلسطيني من خلال عرض معلومات موثقة حول تاريخ فلسطين منذ العصور القديمة حتى اليوم، وتسليط الضوء على السياسات الصهيونية لتهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية، وتوثيق الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والسعي العلني لتهجيرهم وطردهم من أراضيهم بغية السيطرة عليها كاملة، وخاصة الأطفال والنساء، وتوعية الشباب بمخاطر الغزو الصهيوني الثقافي والاقتصادي، وتحفيزهم على المشاركة في كشف الحقائق ودحض الأكاذيب الإسرائيلية المستمرة.