عادل حمودة: 40 اتهامًا ضد ترامب.. هل سيعود للانتقام؟
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شعر بأنه ضحية مؤامرة خفية من البيروقراطية الأمريكية، والتي يصفها البعض بـ «الدولة العميقة»، هذه البيروقراطية كانت وراء خسارته في الانتخابات أمام جو بايدن.
وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المؤامرة ضد ترامب لم تتوقف عند خسارته الانتخابات، بل استمرت بعد خروجه من البيت الأبيض، حيث تم توجيه 40 اتهامًا جنائيًا ضده، كما حاولوا إقالته مرتين أثناء فترة رئاسته وفشلوا في ذلك.
وأشار إلى أنه بعد محاولات متواصلة من بعض القوى في النظام الأمريكي للقضاء عليه، تحدى ترامب الجميع وأصر على العودة إلى الساحة السياسية، فاجأ الجميع بحصوله على أصوات حاسمة مكنته من العودة إلى الرئاسة الأمريكية، كما حصل حزبه الجمهوري على أغلبية في مجلس الشيوخ، مما يعزز موقفه في السلطة التنفيذية والتشريعية.
طرح حمودة سؤالًا مهمًا حول ما إذا كان ترامب سيستخدم منصبه للانتقام ممن تآمروا عليه أم لا، مضيفًا أيضًا تساؤلات أخرى حول موقف جماعات المصالح والدولة العميقة، وهل ستترك ترامب ينفذ قراراته بدون مقاومة، في ظل الانقسامات السياسية الحادة التي تشهدها الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانقسامات السياسية البيروقراطية البيت الأبيض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الساحة السياسية جو بايدن مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راض عن زيلينسكي
بغداد اليوم - متابعة
كشف وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، أن الرئيس دونالد ترامب غير راضٍ للغاية عن سلوك رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي.
وقال روبيو في تصريح للصحافية الأمريكية كاثرين هيريدج: "ناقشنا مع زيلينسكي قضية الموارد المعدنية، واقترحنا التعاون، ووافق، وقال إنه سيعرض الأمر على البرلمان للنظر فيه، وبعد يومين أعلن رفضه للفكرة، وهذا ليس ما قاله لنا".
وأوضح أن موقف ترامب بشأن أوكرانيا لم يتغير، قائلاً: "عندما نسمع اتهامات بالتضليل بدلاً من الامتنان، فإن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية للغاية، ترامب ليس من النوع الذي يتسامح مع هذا".
وفيما يخص اللقاء بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال روبيو: " لا أعرف متى سيعقد الاجتماع بين الزعيمين، ليس له جدول زمني، وسيعتمد على التقدم المحرز في حل الصراع في أوكرانيا".
وأردف : "أعتقد أنه عندما يحدث هذا الاجتماع بين بوتين وترامب فسوف نعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بإمكاننا تحقيق أي تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا".
وتابع وزير الخارجية الأميركي: "فقدنا الاتصالات مع روسيا في عهد بايدن بطريقة لم تكن موجودة حتى في ذروة الحرب الباردة رغم أنها قوة عالمية لديها ترسانة نووية، ولقاء الرئيسين بانتظار التقدم المحرز في حل الصراع في أوكرانيا".