خبير تطوير تكنولوجي: مارك يحاول إرضاء ترامب واستدراج المستخدمين حال حظر تيك توك
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قال هشام الناطور، خبير في التطور التكنولوجي، إن أحد العوامل السياسية وراء قرار مؤسس شركة «ميتا»، مارك زوكربيرج، بتخفيف سياسة تدقيق المحتوى على منصات الشركة مثل فيسبوك وإنستجرام، قد يكون محاولة لإرضاء الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، خاصة في ظل الجدل حول تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة.
وأوضح عبر مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن قرار مارك زوكربيرج، بتخفيف سياسة تدقيق المحتوى على منصات الشركة مثل فيسبوك وإنستجرام أثار بعض التخوفات بسبب تداعياته المحتملة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تهدف إلى استقطاب أكبر عدد من المستخدمين في حال تم حظر تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة، ما قد يعزز من مكانة منصات "ميتا"، ومع ذلك، أشار إلى أن هذا القرار قد يسهم في نشر المحتوى العنصري والمعلومات المضللة، حيث سيتم السماح للمستخدمين بالتحقق من صحة المحتوى عبر ميزة "التدقيق المجتمعي، والتي تتيح للمستخدمين وضع علامات على الأخبار المضللة أو المغلوطة.
وبخصوص المخاوف من التدخلات الخارجية في السياسة الأمريكية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح أن هذا القلق مشروع، مشيرًا إلى أن خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي غالبًا ما تُستخدم للتأثير على الرأي العام، خاصة في الفترات الحساسة مثل الانتخابات
اقرأ أيضاًللمرة الأولى منذ 2020.. مارك زوكربيرج يتجاوز إيلون ماسك في قائمة الأثرياء
تكلفته 170 مليون دولار ويقع وسط المحيط.. مارك زوكربيرج يبني حصنا خشية حرب عالمية ثالثة
بعد ساعات من تعطل "فيسبوك".. مارك زوكربيرج يخسر 7 مليار دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج ترامب تيك توك التطوير التكنولوجي حظر تيك توك القاهرة الإخبارية مارک زوکربیرج
إقرأ أيضاً:
تغييرات جوهرية .. تعديلات في منصات ميتا بشأن سياسات تعديل المحتوى
شهدت منصات ميتا، بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام، تغييرات جوهرية في سياسات تعديل المحتوى، وهو ما أثار الكثير من الجدل على مستوى المستخدمين والخبراء على حد سواء.
أعلن مارك زوكربرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن قرار مثير بإلغاء نظام التحقق من الحقائق من طرف ثالث وتخفيف القيود المفروضة على المحتوى السياسي.
هذه الخطوة جاءت ضمن تقرير مصور عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، والذي حمل عنوان "سياسات المحتوى.. ارتفاع معدلات البحث عن بدائل فيسبوك وإنستجرام في أمريكا".
زوكربرج ينهي نظام التحقق ويخفف القيود على المحتوى السياسيوقد أثارت هذه التعديلات موجة من الانتقادات، حيث يعتقد الكثيرون أنها قد تؤدي إلى زيادة انتشار المعلومات المضللة وخطابات الكراهية.
وعقب هذا الإعلان، شهدت محركات البحث زيادة ملحوظة في الاستفسارات حول كيفية حذف الحسابات على هذه المنصات، مع تصاعد عمليات البحث عن طريقة حذف "فيسبوك" بشكل دائم.
إلغاء التحقق من الحقائق من طرف ثالث يثير المخاوف من انتشار المعلومات المضللةوفي سياق آخر، ارتفعت معدلات البحث عن منصات بديلة مثل "ماستودون" و"بلو سكاي"، اللتين أصبحتا الخيار المفضل للكثير من المستخدمين الذين يبحثون عن بيئات تواصل اجتماعي أقل رقابة. هذا التحول في توجهات المستخدمين يبرز القلق المتزايد بشأن التغييرات التي طرأت على سياسات ميتا، إذ بدأ العديد منهم في البحث عن منصات توفر تجربة تواصل اجتماعي خالية من القيود أو التعديلات المحتملة على المحتوى.
التعليق على تغييرات ميتا في سياسات المحتوىمن جانب آخر، يرى الخبراء أن هذه التعديلات قد تفتح المجال أمام انتشار أنواع معينة من المنشورات التي قد تكون ضارة، مما يثير تساؤلات حول دور الذكاء الاصطناعي في التصدي لهذه المشكلات. خاصة في ظل تصاعد الاهتمام بمكافحة المعلومات المضللة والتطرف على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يُتوقع أن يُسهم الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في تقديم حلول فعّالة لمواجهة هذه القضايا.