احتفال مُبهر.. جلالة السلطان يشمل برعايته السامية المهرجان الطلابي "نهضة عُمان المتجددة" (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
◄ 1800 من المواطنين وفرق الفنون الشعبية يصطفون على جانبي الطريق للترحيب بالمقدم المبارك لجلالة السلطان
◄ أهازيج وفنون شعبية من مختلف الفنون مع مشاركة الفرقة الموسيقية السلطانية
◄ الأهازيج تتضمن عبارات الولاء والعرفان لجلالة عاهل البلاد المُفدى
◄ لوحة "المعرفة" جسَّدت مسارات التعليم المتعددة وأكدت أهمية الابتكار والبحث العلمي
◄ "وعدٌ تحقق" تُبرز منجزات النهضة المُتجددة خلال السنوات الخمس الماضية
◄ "عُمان عبر الزمان" تُظهر الموروث التقليدي العُماني والفنون الشعبية
◄ تأكيد حرص العُمانيين على ممارسة فنونهم وعاداتهم جيلًا بعد جيل
◄ 5 لوحات من الأداء المميز والمُبهر تعبيرًا عن مشاعر الولاء والعرفان للمقام السامي
◄ 8000 مواطن من مختلف محافظات سلطنة عُمان شاركوا في تقديم لوحات المهرجان
مسقط- العُمانية
تفضَّل حضرةُ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- فشمل برعايته السامية الكريمة مساء السبت المهرجان الطلابي "نهضة عُمان المتجددة"، بحضور السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان، وذلك في ميدان الفتح بالوطية بمحافظة مسقط.
???? بث مباشر | جلالة السلطان المعظم يشمل برعايته السامية الكريمة المهرجانُ الطلابيُّ "نهضة عُمان المتجدّدة" بميدان الفتح بمحافظة مسقط.#مركز_الأخبار
https://t.co/3slVAhlzJ6
ولدى وصول جلالته- أيدهُ اللهُ- إلى ميدان الفتح، تشرف باستقباله كل من معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ومعالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي أمين عام الاحتفالات الوطنية.
وعند اعتلاء عاهل البلاد المفدى المقصورة السلطانية عزفت الفرقة الموسيقية السلام السلطاني العُماني، بعدها بدأ المهرجان بالفقرة الترحيبية التي عبرت عن مشاعر السرور بهذه المناسبة المباركة، أما اللوحةُ الثانيةُ بعنوان "المعرفة" فقد جسد المشاركون فيها مسارات التعليم المتعددة التي قطعت البلاد فيها شوطًا كبيرًا، كما بينت أهمية الابتكار والبحث العلمي في إطار تنمية وتطوير قدرات أبناء الوطن.
عقب ذلك، قُدِّمت اللوحةُ الثالثةُ بعنوان "وعدٌ تحقق"، فعبرت عن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية من عمر النهضة المتجددة، وما حظيت به القطاعات المختلفة من اهتمامٍ ومتابعةٍ من لدن جلالته- أيدهُ اللهُ- وانعكاس ذلك على مسيرة البناء والتطوير.
أما اللوحةُ الرابعةُ فجاءت بعنوان "عُمانُ أرض السلام"، عبر فيها المشاركون عن أصالة سلطنة عُمان وحضارتها ودعائم الشورى التي تقوم عليها والسلام، بوصفها منهجًا ومبدأً عُمانيًا، والعلاقات الوطيدة التي تربط أبناء عُمان.
ثم اللوحةُ الخامسةُ "عُمان عبر الزمان"، بمشاركة مجموعة من الطلبة والأهالي من مختلف المحافظات، أظهرت الموروث التقليدي العُماني والفنون الشعبية عبر فيها أبناء هذا الوطن عن المحبة الصادقة والولاء العميق لعُمان وسُلطانها المفدى، وجسدت حرص العُمانيين على ممارسة فنونهم وعاداتهم جيلًا بعد جيل.
وخُتم المهرجان بلوحة معبرة عن مشاعر الولاء والعرفان والثناء لمقام جلالة السلطان المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- والمُضي قُدمًا خلف قيادته الحكيمة نحو نهضة عُمانية متجددة وتطور مستدام.
حضر المناسبة بمعية جلالته- أيدهُ اللهُ- عددٌ من أصحاب السمو أفراد الأسرة المالكة الكريمة، وجناب السادة، والسادة البوسعيد، ورئيسا مجلسي الدولة والشورى، وأصحاب المعالي الوزراء والمستشارون، وقادة قوات السلطان المسلحة وشرطة عُمان السلطانية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى سلطنة عُمان، والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة الوكلاء والمستشارون، وعددٌ من أصحاب الفضيلة القضاة وكبار الضباط، ورؤساء تحرير الصحف المحلية والأجنبية، ورؤساء الاتحادات والأندية، وجمعٌ من المواطنين وأهالي الطلبة المشاركين.
جدير بالذكر أن المهرجان يعد احتفاءً بمناسبة بمرور خمس سنوات على تولي جلالة عاهل البلاد المفدى مقاليد الحكم في البلاد وبداية نهضة عُمان المتجددة، وشارك في تقديم لوحات المهرجات 8000 مشارك من مختلف محافظات سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخطاب السامي.. جلالة السلطان: 20 نوفمبر يوم وطني للسلطنة
مسقط - الرؤية
تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- فألقى خطابًا ساميًا بمناسبة الذكرى الخامسة لتولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد.
وقال جلالته: لقد حافظتْ بلادُنَا العزيزةُ على كَيْنُونَتِها كدولةٍ مستقلةٍ ذاتَ سِيادةٍ عبرَ العصور، وقد تعاقبتْ عليها أنماطُ حُكمٍ عديدةٍ أدَّى كلٌ منها دورَهُ الحضاريّ وأمانتَــهُ التاريخيّةَ، وإننا نستذكرُ في هذا اليومِ الأغرِّ قادةَ عُمانَ الأفذاذ على مرِّ التاريخِ قادةً حملوا رايةَ هذا الوطنِ ووحَّدوا أُمَّتَه وصانُوا أرضَه الطاهرةَ ودافعوا عن سيادتِه، ونحمِلُها من بعدهِم على الطريقِ ذاتِـه معاهدينَ الله عزّ وجــل ألا يُـثـنـيـنــــا عــن عزمِنــــا عــــزمٌ ولا تُشغِلُنا عن مصلحةِ وطنِنا مصلحةٌ، تعضُدُنا في ذلك أمّةٌ مباركةٌ بفضلِ اللهِ مشرَّفَةٌ بدعاءِ نـبـيِّهِ الـكـريـم.
وقال جلالتُه /أيّدهُ اللهُ/ : إنّهُ لمن دواعي سُرورِنا وتكريمًا لأسلافِنا من السّلاطين، واستحضارًا ليومٍ مجيدٍ من تاريخِ عُمانَ الحافلِ بالأيامِ المشرقةِ أن نُعْلِنَ في هذا المقام بأن يكونَ يومُ العشرينَ من نوفمبر من كلِّ عامٍ يومًا وطنيًّا لسلطنةِ عُمان وهو اليومُ الذي تشرَّفتْ فيه الأسرةُ البوسعيديّة بخدمةِ هذا الوطنِ العزيز منذُ العامِ (1744) ألفٍ وسبعمائةٍ وأربعةٍ وأربعينَ للميلاد على يدِ الإمامِ المؤسّسِ السّيِّد أحمدَ بنِ سعيدٍ البوسعيدي الذي وحَّدَ رايةَ الأمَّــةِ العُمانيــةِ وقـادَ نضالَهـا وتضحياتِهـا الجليلةِ في سبيلِ السّيادةِ الكاملةِ على أرضِ عُمان والحريّةِ والكرامةِ لأبنائِها الكرام، وجاءَ من بعدِهِ سلاطينٌ عِظامٌ حملوا رايَتَها بكلِ شجاعةٍ واِقتدار وأكملُوا مسيرَتَها الظافرة بكلِ عزمٍ وإصرارٍ.
وأكد جلالتُه: أنّ احتفاءَنا بهذا اليومِ إنما هو تخليدٌ لسِيَرِهم النبيلة ومآثرِهم الجليلة والتزامٌ أكيدٌ منّا بالمبادئ والقِيَمِ التي شَكَّلتْ نسيجَ أُمَّتِنا العُمانية، نصونُ وحدَتَها وتماسكَها ونسهرُ على رعايةِ مصالحِ أبنائِها رافضينَ أيَّ مساسٍ بثوابتِها ومقدَّساتِها.
جلالتُه: شهدت الأعـوامُ المـاضيةُ انطلاقةَ رؤيةِ عُمان 2040 رؤيةِ العُمانيين جميعًا وطريقِهم الواضحِ نحو المستقبل، ولقد حقّقنا - بحمدِ الله وتوفيقِه - أهدافَ هذه المرحلةِ من عُمرِ النهضةِ المتجدِّدة حيث شهدنا -بفضله تعالى - التحسُّنَ المستمرَّ في العديدِ من المـؤشّراتِ الوطنيّةِ والدّوليّة والتي ما كانت لتتحقّقَ لولا تكاتُفُ الجميعِ ومساندةُ أبناءِ هذا الوطنِ جميعًا لجهودِ الحكومةِ ومساعيها.
جلالتُه /أعزّهُ اللهُ/: سنعملُ على مواصلةِ هذا التقدّمِ في الأعوامِ القادمةِ - بإذن الله تعالى - بما يُحسِّنُ الخدماتِ المقدّمةِ للمواطنين لتصبحَ في مستوى الجودةِ والكفاءةِ التي يتطلّعون إليها وبما يتيحُ لهم المجال للإسهامِ في تطويرِ منظومةِ الخدماتِ العامة التي نريدُ لها أن تكونَ مجالًا حيويًّا للتميُّزِ الحكومي وركيزةً من ركائزِ التنافسيةِ، وقـد حَرصْنَــا على أنْ يترافقَ هذا التحسّنُ مع التوسّعِ في خدمات البنيةِ الأساسيةِ والمرافقِ الصحيّةِ والتعليميّةِ وتطويرِ المدنِ المتكاملةِ والمشاريـعِ الاستثماريـّةِ الكبرى كلما أتاحتْ لنا الإمكانياتُ الماليةُ ذلك كما وضعنا الأسسَ لنظامِ إدارةٍ محليّة يُسهِمُ في تسريعِ تنميةِ المحافظات وبناءِ قاعدةٍ اقتصاديّةٍ واعدةٍ فيها وتطويرِ شراكةٍ شـامـلةٍ مع الـمجـتمع.