تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن سيلقي خطاب وداع للأمة يوم الأربعاء المقبل من المكتب البيضاوي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين، إن بايدن سيلقي الضوء على أكثر من ٥٠ عامًا من عمله كمسئول حكومي.
وسيترك الزعيم الديمقراطي البالغ من العمر ٨٢ عامًا، بعد أن وصل إلى نهاية ولاية مدتها أربع سنوات، ونصف قرن من الحياة السياسية، عن السلطة في ٢٠ يناير للرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب.


وفي خطوة اعتبرها المراقبون أنها بداية لعمل الرئيس المنتخب قبل حلف اليمين بحث المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، في الدوحة، مع رئيس الوزراء القطري، جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، بحسب بيان للخارجية القطرية.
وأوضح البيان الصحفي، أن المناقشات التي جرت يوم الجمعة بين ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ركزت على آخر التطورات في المنطقة، وخاصة الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون مزيد من التفاصيل.
واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس نهاية الأسبوع الماضي في قطر بهدف وقف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية، وركزت على الفور على إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفوا خلال الهجوم غير المسبوق لحركات المقاومة في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.
ومع اقتراب تنصيب دونالد ترامب رئيسا، أعلن الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن الخميس الماضى عن تقدم حقيقي في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. فيما توعد دونالد ترامب مؤخرًا بالجحيم للمنطقة إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل عودته إلى السلطة في ٢٠ يناير.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة هآرتس حدوث تقدم في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس والتي تجري حاليا في قطر.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله إن المحادثات مستمرة بوتيرة مستدامة، كما نقلت صحيفة هآرتس عن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، قوله: هناك بعض التقدم، حتى لو أن العمل لم ينته بعد.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة هآرتس تصريحات مدير وكالة المخابرات المركزية وليام جوزيف بيرنز بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق في غضون الأسبوعين المقبلين، مُضيفًا أن الخلافات بين الطرفين تقلصت.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ترامب بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد بنسف الهدنة في غزة.. وحماس: لا سبيل لعودة الأسرى إلا باحترام الاتفاق

غزة "وكالات": وضع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل على المحك اليوم بعدما توعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحركة الفلسطينية بـ"الجحيم" ما لم تفرج بحلول السبت عن "جميع المحتجزين" الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.

يأتي ذلك فيما وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الأحد إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقيترامب، الذي أعلن أنّ بلاده قد تقطع المساعدات عن الأردن ومصر إذا لم يقبلا باستقبال فلسطينيي غزة الذين يعتزم ترحيلهم من القطاع، وهو أمر رفضه البلدان.

وردت حركة حماس على الرئيس الأمريكي، الحليف الأبرز لإسرائيل، بالقول إن "لغة التهديدات ليس لها قيمة وتزيد من تعقيد الأمور".

وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري "على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقا يجب احترامه من الطرفين وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى".

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حماس اليوم إلى المضي قدما في عملية إطلاق سراح المحتجزين الاسرائيليين.

وقال غوتيريش على إكس "علينا أن نتجنب بأي ثمن استئناف الأعمال العدائية في غزة الذي من شأنه أن يؤدي إلى مأساة هائلة"، وأعلنت الأمم المتحدة اليوم أن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار.

في واشنطن، التقى الملك عبد الله، الذي الذي سبق له وأن أكّد مرارا رفض المملكة تهجير الفلسطينيين وتمسّكها بحلّ الدولتين، بوزير الدفاع بيت هيغسيث، بحسب الديوان الملكي.

ومن المقرّر أن يلتقي بوزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وأعضاء لجان في مجلسي الشيوخ والنواب.

ويأتي هذا اللقاء في إطار مساعي الأردن الدبلوماسية الرامية إلى تأكيد رفض المملكة تهجير الفلسطينيين وتمسّكها بحلّ الدولتين.

بعد أكثر من 15 شهرا من القتال، تم التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطر والولايات المتحدة ومصر دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير.

وينص الاتفاق على وقف العمليات القتالية والإفراج عن محتجزين في مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

لكن حماس اتهمت إسرائيل "بعدم الالتزام"ببنوده وأعلنت الاثنين إرجاء أيّ عمليات مبادلة بموجب الاتفاق "حتى اشعار آخر.

وأكدت حماس أن الباب "مفتوح" للإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين في الموعد المقرر السبت بعد أن تفي اسرائيل ببنود الاتفاق.

إلغاء

وأمرت حكومة الاحتلال الجيش "بالاستعداد لجميع السيناريوهات" وأرسلت تعزيزات إلى محيط قطاع غزة.

وفي لقاء مع الصحفيين في البيت الأبيض اقترح ترامب الذي يريد أن يسيطر على القطاع وتهجير سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون فلسطيني، أن "تلغي" إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار إذا لم تطلق حماس سراح "جميع" المحتجزين دفعة واحدة بحلول ظهر السبت.

وتوعد بفتح "أبواب الجحيم" في حال لم يتم تحقيق ذلك في الموعد المحدد، في مطلب يتجاوز بنود اتفاق الهدنة.

في الأثناء، تظاهر العديد من الإسرائيليين، بينهم أقارب محتجزين، أمام مكتب نتنياهو في القدس المحتلة، مطالبين بتنفيذ الاتفاق.

ومن بينهم شاهار مور زهيرو، ابن شقيق المحتجز المقتول أبراهام مندر. وقال "لا نستطيع أن نتحمّل مواجهة أخرى بين الطرفين. هناك اتفاق. تحرّكوا!".

احتجزت حماس الأسرى خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وردت إسرائيل بحملة قصف دمرت القطاع وحولته إلى ركام وتسببت في مقتل عشرات الآلاف وبأزمة إنسانية خانقة.

ومن بين 251 محتجز تم اقتيادهم إلى غزة، ينص اتفاق وقف إطلاق النار على إلافراج عن 33 رهينة، تم الابلاغ عن وفاة ثمانية منهم، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 فلسطيني، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر ستة أسابيع.

منذ بدء الهدنة، تم الإفراج عن 16 محتجز إسرائيلي بالإضافة إلى خمسة تايلانديين (خارج الاتفاق)، وإطلاق سراح 765 أسيرا فلسطينيا. وما زال 73 محتجز في غزة، بينهم 35 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.

واليوم، أعلن الجيش وكيبوتس كيسوفيم وفاة شلومو منصور (86 عاما) الذي اختطف من منزله في كيبوتس كيسوفيم خلال هجوم حماس.

وفي الثامن من فبراير، استكملت إسرائيل وحماس خامس عملية مبادلة منذ 19 يناير، أطلق بموجبها سراح ثلاثة محتجزين إسرائيليين مقابل 183 أسيرا فلسطينيا.

ومن المفترض أن تفضي المرحلة الثانية إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وووقف نهائي للاعمال القتالية، قبل المرحلة النهائية المخصصة لإعادة إعمار غزة. ولم تبدأ بعد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تكون جارية وفقا للاتفاق.

وقف المساعدات

اقترح ترامب خلال استقباله نتانياهو الأسبوع الماضي خطة غير مسبوقة لغزة تقوم على تهجير جميع سكّان القطاع لكي تسيطر عليه الولايات المتحدة من أجل تطويره عقاريا.

وبموجب خطة ترامب يتعيّن على مصر والأردن خصوصا استقبال هؤلاء الغزيين، لكنّ البلدين رفضا ذلك.

وكان الرئيس الجمهوري أكّد لشبكة "فوكس نيوز" أنّه لن يحقّ للفلسطينيين بموجب مقترحه أن يعودوا إلى القطاع قبل سنوات عديدة، مشيرا إلى أنهم "سيحصلون على مساكن أفضل بكثير".

وأثارت هذه التصريحات ردود فعل عالمية غاضبة وأدانتها الدول العربية التي أكدت تمسكها بحل الدولتين مع دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.

ولوح ترامب الإثنين بأنّ بلاده "قد" تقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا لم يقبلا باستقبال فلسطينيي غزة الذين يعتزم ترحيلهم من القطاع.

وتأتي تصريحات ترامب هذه عشية لقائه في البيت الأبيض العاهل الأردني الذي أكّد رفض بلاده "أيّة محاولات لضمّ الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، وتمسكها بـ"ضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".

إلى ذلك شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم خلال اتصال هاتفي مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن على إعادة إعمار قطاع غزة "دون تهجير سكانه الفلسطينيين".

وقال الرئيس المصري أيضا إن إقامة دولة فلسطينية هي "الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم" في المنطقة.

أما الفلسطينيون، فإنّ أيّ محاولة لإخراجهم من غزة، تعيد إلى ذاكرتهم "النكبة" الفلسطينية التي ترافقت مع إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لا مستقبل لمقترحات ترامب.. والفلسطينيون سيقاومونها
  • رسالة ابنة مدينة يافا الفلسطينية  إلى الرئيس دونالد ترامب
  • تفاصيل لقاء الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في واشنطن
  • ترامب يهدد بنسف الهدنة في غزة.. وحماس: لا سبيل لعودة الأسرى إلا باحترام الاتفاق
  • الملك يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
  • بأي ثمن.. نداء عاجل من الأمين العام للأمم المتحدة إلي حماس وترامب
  • نتنياهو يهدد الهدنة .. وترامب يشعل الجدل | غزة بين مخاوف الانهيار ومخططات التهجير
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل تهدد أمن المنطقة.. وترامب يدعم القتلة
  • الملك عبدالله الثاني يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ويستعد للقاء الرئيس ترامب
  • اعتراف إسرائيلي: بايدن ساعد اليمين الصهيوني أكثر من أي رئيس أمريكي آخر