"نتنياهو لم يقرر بعد".. "كتائب القسام" ترد على أسيرة إسرائيلية سابقة طلبت معلومات عن زوجها
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقطع فيديو بعنوان "نتنياهو لم يقرر بعد" ردت فيه على مناشدة أسيرة إسرائيلية سابقة بالحصول على مقطع فيديو يظهر وضع زوجها.
وأظهر مقطع الفيديو رسالة الأسيرة ومشاهد لها مع زوجها وطفلتيهما، ثم مشاهد أثناء تحريرها والطفلتين خلال صفقة التبادل.
وتضمن المقطع بعدها رد "كتائب القسام" الذي جاء باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية، وجاء فيه "ديفيد بعدما خرجت وزاد الضغط العسكري إما أن يكون قتل أو أصيب أو بصحة جيدة، ونتنياهو لم يقرر بعد.
وكانت شارون كونيو وهي أسيرة إسرائيلية تم تحريرها في صفقة التبادل الأولى أواخر نوفمبر 2023، ناشدت في رسالة مصورة للكشف وضع زوجها ديفيد كونيو الذي لا يزال أسيرا في غزة.
هذا ونشرت "كتائب القسام" قبل هذا المقطع بساعات مقطعا تمهيديا قصيرا تضمن رسالة الأسيرة وكتبت فيه باللغات الثلاث أيضا "قريبا.. الوقت ينفد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسيرة إسرائيلية الجناح العسكري لحركة حماس حركة حماس کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
طلبت توضيح وضع زوجها.. حماس ترد على زوجة رهينة إسرائيلي
ردت حماس على طلب امرأة إسرائيلية توضيح وضع زوجها المحتجز رهينة في قطاع غزة، وقالت الحركة في مقطع فيديو السبت إن مصيره يعتمد على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت شارون كونيو قد طلبت في رسالة فيديو باللغة العربية الجمعة من حماس تقديم إشارة على أن زوجها ديفيد حيّ، وحثّت محتجزيه على معاملته بشكل لائق.
وقد اختطفت هي نفسها أثناء الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وأُطلق سراحها مع ابنتيها التوأم البالغتين ثلاث سنوات خلال الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023.
وردت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحماس، في فيديو السبت قالت فيه إن زوجها ديفيد "بعدما خرجتِ وزاد الضغط العسكري إما أن يكون قتل أو أصيب أو بصحة جيدة".
وأضافت أن "نتنياهو لم يقرر بعد، الوقت ينفد".
يأتي ذلك فيما تجري مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر منذ الأسبوع الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 وأسفر عن مقتل 1208 أشخاص، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
واختطف في يوم الهجوم 251 شخصا. لا يزال 94 من هؤلاء في غزة، وأعلن الجيش عن مقتل أو وفاة 34 منهم.
في المقابل، قُتل أكثر من 46 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس.