الجزيرة:
2025-03-14@15:48:56 GMT

7 اتجاهات مالية جديدة ترسم ملامح بناء الثروة في 2025

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

7 اتجاهات مالية جديدة ترسم ملامح بناء الثروة في 2025

يشهد العالم المالي تحولات جذرية تعيد صياغة مفاهيم الادخار والإنفاق والاستثمار. وبحسب مقال نشرته مجلة "فوربس" بقلم المستشار المالي باتي إحسائي، فإنه مع تسارع هذه التغيرات، برزت مجموعة من الاتجاهات التي ترسم ملامح مستقبل الثروة وتفتح آفاقًا جديدة للفرص والتحديات.

ومن أبرز هذه الاتجاهات:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 27 مبادئ غير تقليدية لبناء الثروةlist 2 of 2لوتان: 4 أسباب وجيهة لعدم شراء العملات المشفرةend of list 1.

الذكاء الاصطناعي كأداة مالية

الذكاء الاصطناعي أصبح شريكًا ماليا لا غنى عنه، إذ ساهمت أدواته في خفض الإنفاق الزائد بنسبة 28%.

فالتطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي تقدم مشورة آنية، في وقت يقوم فيه المستشارون الآليون بتحسين الاستثمارات.

التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي تقدم مشورة آنية في حين يقوم المستشارون الآليون بتحسين الاستثمارات (شترستوك)

 

والتحليلات التنبؤية أصبحت أداة لتخطيط المستقبل، مما يساعد على التنبؤ بالنفقات مثل الضرائب وسد فجوات التقاعد. ومع ذلك، تثار تساؤلات أخلاقية حول مدى الاعتماد على هذه الخوارزميات.

2. التمويل اللامركزي يقلب الموازين

أصبح التمويل اللامركزي بديلاً مبتكرا للنظام المصرفي التقليدي، مما يتيح للأفراد إمكانية الادخار والاقتراض والاستثمار دون الحاجة إلى وسطاء.

ووفقًا لتقرير فوربس، تجاوزت قيمة سوق التمويل اللامركزي حاجز 100 مليار دولار في عام 2024، مع توقعات بنمو مستمر في عام 2025.

إعلان

التمويل اللامركزي هو نظام مالي يعتمد على البلوكتشين -سلسلة الكتل- لتقديم خدمات مثل الإقراض والاستثمار دون وسطاء تقليديين، مما يوفر معاملات بتحكم شخصي أكبر.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم هذه المنصات عوائد تنافسية تتفوق على الحسابات المصرفية التقليدية، في حين تسهم العملات المستقرة في توفير بيئة مالية أكثر استقرارًا ضمن العالم الرقمي.

3. استثمارات مبتكرة

بفضل التكنولوجيا، يمكن الآن الاستثمار في قطاعات مختلفة ومتباعدة عن بعضها من خلال منصات الملكية الجزئية -وهي منصات تتيح للمستخدمين شراء حصص صغيرة في أصول كبيرة مثل العقارات أو الأعمال الفنية، مما يجعل الاستثمار متاحًا للجميع دون الحاجة إلى رأس مال ضخم- التي تنمو بمعدل 25% سنويًا.

هذه الأدوات تتيح للأفراد امتلاك جزء من الممتلكات الفاخرة أو المقتنيات النادرة. مع تزايد اهتمام المستثمرين الشباب بالقيم الشخصية، أصبحت المحافظ الاستثمارية أكثر تنوعًا وجاذبية.

4. الاستثمار المستدام

الاستثمار البيئي والاجتماعي والحكومي "إي إس جي" (ESG) لم يعد محصورًا في النخب، إذ يتوقع أن تشكل صناديق الاستثمار المستدام ثلث الأصول العالمية المدارة بحلول 2025.

هذه الاستثمارات تجمع بين التأثير الإيجابي والعوائد المالية الجيدة، لكنها تواجه أيضًا تدقيقًا متزايدا للتأكد من مصداقيتها.

توقعات بأن تشكل صناديق الاستثمار المستدام ثلث الأصول العالمية المدارة بحلول 2025 (شترستوك) 5. حماية الثروة من التضخم

في ظل ارتفاع التضخم، يسعى المستثمرون لحماية أموالهم عبر أدوات مثل سندات القيمة والذهب والعملات المستقرة (أصول رقمية تهدف إلى الاحتفاظ بقيمة ثابتة).

وتفوقت السندات المرتبطة بالتضخم على السندات التقليدية بنسبة 15%، في حين باتت العملات الرقمية والذهب الرقمي (أصل رقمي مدعوم بالذهب) خيارات مفضلة للتحوط ضد عدم اليقين.

6. تطور الاقتصاد التشاركي

يتطور الاقتصاد التشاركي باستمرار، ومع حلول عام 2025 سيكتسب شكلاً جديدا. ومع انتشار العمل عن بُعد وما يجلبه من وظائف جانبية، أصبح الناس يعتمدون بشكل متزايد على تنويع مصادر دخلهم.

وتوفر منصات العمل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل "Gigged.AI"، فرصًا لربط المواهب بفرص ذات رواتب مرتفعة.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك، يعمل مفهوم "العمل المجزأ"، حيث تُقسم المهام إلى أجزاء صغيرة، على خلق طرق جديدة لتحقيق الدخل.

كما تُعد المنتجات الرقمية، مثل الدورات التعليمية عبر الإنترنت والكتب الإلكترونية، وسيلة أخرى لتوليد دخل مستدام وقابل للتوسع.

7. أمان المحافظ الرقمية

مع انتقال المزيد من النشاط المالي إلى الإنترنت، أصبح الأمن الرقمي أولوية قصوى. وتكشف أدوات الذكاء الاصطناعي الأنشطة المشبوهة في الوقت الفعلي، في حين تضمن المصادقة البيومترية أمان المعاملات.

أما للمستثمرين في العملات الرقمية، فتوفر المحافظ الصلبة -وهي أجهزة مادية تُستخدم لتخزين العملات الرقمية بأمان بعيدًا عن الإنترنت مما يحميها من الاختراقات والهجمات السيبرانية- مثل "ليدجر نانو إكس" حماية إضافية للأصول.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی فی حین

إقرأ أيضاً:

الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الرئيس التنفيذي لشركة «XRG»، أن العالم بحاجة إلى تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، واتخاذ خطوات لنمو الاقتصاد العالمي ودعم تطور وأدوات الذكاء الاصطناعي، التي يعتمد التفوق فيها على إمدادات الطاقة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات أسبوع "سيرا" للطاقة المنعقد في مدينة هيوستن الأميركية، والتي دعا فيها إلى تطبيق سياسات مستقرة وطويلة الأمد لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة.

كما أوضح أن "العالم أصبح يدرك أن الطاقة هي مفتاح الحل، والمحرك الرئيس لنمو الاقتصادات وتحقيق الازدهار ودعم كافة جوانب التطور البشري، مؤكدا أهمية اتخاذ خطوات عملية لتشجيع النمو والاستثمار وتطوير سياسات داعمة لقطاع الطاقة بما يساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات من النمو والتقدم".

وشدد على حاجة العالم إلى كافة خيارات الطاقة، وضرورة تنويع مزيج مصادرها لتلبية النمو السريع في الطلب العالمي عليها.

وقال الجابر: "بحلول عام 2035، سيصل عدد سكان العالم إلى نحو 9 مليارات شخص، وتماشيا مع هذا النمو، سيرتفع الطلب على النفط من 103 إلى 109 ملايين برميل على الأقل يوميا، كما سيزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال والمواد الكيمياوية بأكثر من 40 بالمئة وسيرتفع الطلب الإجمالي على الكهرباء من 9000 غيغاواط إلى 15000 غيغاواط، وهو ما يمثل زيادة كبيرة بنسبة 70 بالمئة لذا، سنحتاج إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال، والنفط المنخفض الكربون، والطاقة النووية السِلمية، والمزيد من مصادر الطاقة المتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع".

وأردف، أنه "بفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، كانت دولة الإمارات سباقة منذ عقود في تبني نظرة إيجابية وشاملة لقطاع الطاقة، مما ساهم في ترسيخ دورها في مختلف مصادر الطاقة، بما فيها النفط والغاز، والطاقة المتجددة، والطاقة النووية السلمية، والكيماويات، والطاقة المستقبلية منخفضة الكربون".

وبين أن دولة الإمارات، بناء على خبرتها الممتدة لسبعة عقود كمنتج مسؤول للنفط والغاز، قامت في عام 2006 بتأسيس شركة "مصدر"، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية الحالية من الطاقة النظيفة والمتجددة القابلة للنشر والتطبيق على نطاق واسع عالمياً 51 غيغاواط، لتقطع نصف الطريق نحو هدفها للوصول إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030، كما أضافت دولة الإمارات الطاقة النووية السِلمية إلى مزيج الطاقة لديها عبر أربعة مفاعلات تولد حالياً 5.6 غيغاواط من الكهرباء لتوفر 25 بالمئة من احتياجاتها من الطاقة.

وأشار إلى أن الإمارات نجحت في نقل منهجيتها الواقعية والعملية من قطاع الطاقة إلى منظومة العمل المناخي العالمي خلال استضافتها لمؤتمر COP28، مما ساهم في التوصل إلى "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي شكل أهم إنجاز مناخي واقعي في السنوات الأخيرة، ونجح في توحيد جهود المجتمع الدولي لاعتماد منهجية عملية تراعي متطلبات السوق بدلا من التركيز على تبني قرارات غير قابلة للتنفيذ، كما أكد الاتفاق أهمية ضمان أمن الطاقة وتوفيرها بتكلفة ميسرة من مصادر موثوقة لتحقيق التقدم المستدام.

وسلط الضوء على الإمكانيات الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تتيح له المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم، وقال: تستهلك تطبيقات مثل "تشات جي بي تي" طاقة تزيد عشر مرات مقارنة بما تستهلكه عملية بحث بسيطة على "غوغل"، ومع ازدياد استخدام هذه التطبيقات بشكل متسارع، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة في مراكز البيانات في الولايات المتحدة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ليشكِّل أكثر من 10% من إجمالي استهلاكها للكهرباء.

وأضاف أن توفير الطاقة يعد شرطا أساسيا لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي، لأن التكلفة الحقيقية لحلول وأدوات الذكاء الاصطناعي لا تشمل فقط صياغة برمجياتها وأكوادها، بل تتمثل في حجم الطاقة التي تحتاجها، موضِّحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، وأن النجاح سيكون حليف من يضمن الوصول إلى إمدادات الطاقة وشبكة توزيعها وبنيتها التحتية.

وأشار إلى وجود فرص كبيرة متاحة أمام شركة "XRG" شركة الطاقة الدولية الاستثمارية الرائدة، لتنفيذ المزيد من الاستثمارات النوعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتطوير الشراكات عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك مجالات الترابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة، وقال إن "XRG" تركز على تلبية متطلبات الطاقة اللازمة لدعم نمو وتطور حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي بالاعتماد على مزيج متنوع من المصادر، موضِحاً أن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يعتمد على الطاقة التي تعد عاملاً أساسياً يمكّن حلوله وأدواته من المساهمة في إعادة صياغة مستقبل العالم.

وقال: بدأت "أدنوك" منذ خمس سنوات الاستفادة من أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، ونجحت في إدماجها بشكل متكامل على امتداد سلسلة القيمة، بداية من غرف التحكم وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية.

ولفت إلى أنه: "بالتعاون مع "إيه آي كيو"، مشروعنا المشترك مع "بريسايت"، قمنا بتطوير حلول مبتكرة عالمية المستوى لتلبية احتياجاتنا المتخصصة، وتقوم "أدنوك" حالياً باستخدام أكثر من 200 أداة وتطبيق للذكاء الاصطناعي عبر مختلف عملياتها بما يشمل الاستكشاف والتكرير والخدمات اللوجستية واتخاذ القرارات الاستراتيجية، كما طورت أدنوك حل "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، القائم على استخدام أنظمة "وكلاء الذكاء الاصطناعي" وبدأت تطبيقه على نطاق غير مسبوق ولأول مرة في العالم، كما نجحت الشركة في استخدام حلول الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات التحليل الجيوفيزيائي في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتصل إلى عدة ساعات بعد أن كانت تستغرق شهوراً، مشيرا إلى مواصلة تحسين دقة التنبؤات المتعلقة بعمليات الإنتاج لتصل إلى 90%، وذلك ضمن التركيز على ترسيخ مكانة "أدنوك"، لتصبح شركة الطاقة الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي في العالم.

كما أكد على أهمية تحويل النظرة الإيجابية والشاملة لقطاع الطاقة إلى خطوات فعالة وملموسة، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

وقال: "صباح أمس، أوضح كريستوفر رايت وزير الطاقة الأمريكي، أن العالم بحاجة إلى المزيد من الطاقة، وأتفق معه تماما في هذا الرأي، وأضيف أننا نحتاج أيضا إلى نظرة أكثر إيجابية للطاقة، لذا، أدعوكم إلى زيارة أبوظبي لحضور معرض ومؤتمر أديبك 2025 لتحويل هذه النظرة الإيجابية الشاملة إلى خطوات ملموسة وفعالة، فالطاقة هي المحرك الرئيس للحياة في العالم المعاصر، وكذلك لبناء مستقبل أفضل، داعيا الجميع للمساهمة في بناء عالم أفضل قائم على نظرة إيجابية لقطاع الطاقة".

جدير بالذكر، أن فعاليات "أسبوع سيرا للطاقة" تقام في الفترة من 10 إلى 14 مارس الجاري، فيما تقام فعاليات معرض ومؤتمر "أديبك 2025" الذي يجمع أبرز قادة الفكر في قطاع الطاقة لتبادل الأفكار والرؤى والحلول الجديدة للتحديات الكبرى التي تواجه مستقبل الطاقة والبيئة والمناخ في الفترة من 3 إلى 7 نوفمبر القادم.

مقالات مشابهة

  • 6 طرق فعالة لزيادة ثروتك
  • بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
  • مباحثات لتطوير فرص الاستثمار في القطاع الزراعي بين البلدين
  • دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
  • OpenAI تكشف عن أدوات جديدة لإنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعي
  • رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
  • "وكلاء الذكاء الاصطناعي".. ماذا ينتظرنا؟
  • بين النظام المالي التقليدي والقائم على العملات الرقمية.. الفرص والمخاطر
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • الجابر: التفوق في الذكاء الاصطناعي يعتمد على إمدادات الطاقة