حديث إسرائيلي عن تقدم بالمفاوضات وترامب يريد اتفاقا خلال أيام
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
#سواليف
أفادت مصادر إسرائيلية بإحراز بعض التقدم في #المحادثات غير المباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) وإسرائيل والرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، في وقت قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو إرسال وفد إلى الدوحة للمشاركة في #المفاوضات.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنه تم بالفعل سد 90% من الفجوات في #صفقة_تبادل_الأسرى والمحتجزين.
وقالت المصادر المطلعة إن هناك خلافا بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة إلى المرحلة الثانية، وأشارت إلى أن هناك جدلا بين الأطراف بشأن الصياغة القانونية للصفقة، وكل طرف يصر على حرية عمل خاصة به.
مقالات ذات صلة السفارة الأمريكية للأردنيين: انتظار الفيزا أقل من 75 يوما 2025/01/11ويبذل الوسطاء جهودا جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة وإيجاد صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، وذلك قبل تولي ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن قطر نقلت رسالة إيجابية من حركة حماس إلى إسرائيل لإحراز تقدم في المفاوضات، وأشارت إلى أن الرسالة تتعلق بقائمة #الأسرى ونقاط الخلاف الأخرى بين الجانبين.
كما قالت هيئة البث إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا عاجلا مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس وفريق المفاوضات إثر الرسالة الإيجابية من حماس.
ترامب يريد اتفاقا
من جهتها، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن نتنياهو يجتمع مساء اليوم السبت مع مبعوث #ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وذكر موقع والا عن مسؤول إسرائيلي أن مبعوث ترامب أبلغ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن ترامب يريد رؤية اتفاق بغضون أيام، وأشار إلى أنه من المتوقع أن ينقل مبعوث ترامب الرسالة نفسها خلال لقائه نتنياهو اليوم.
ونقلت القناة الـ12 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن ترامب بدأ في اليومين الماضيين بالتدخل شخصيا في قضية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
الضغوط تتزايد على نتنياهو بهدف التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مع حماس (الفرنسية)
وفد إسرائيلي للتفاوض
من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو أجرى اجتماعا مع وزير الدفاع وقادة المؤسسة الأمنية والعسكرية.
وأشار المكتب، في بيان، أن نتنياهو وجّه رئيسي الموساد والشاباك ومستشاره السياسي وممثل الجيش للسفر إلى الدوحة.
ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي -لم يسمه- إن رئيسي الموساد والشاباك سيتوجهان الليلة إلى الدوحة للانضمام إلى مفاوضات الصفقة.
وقال المسؤول إن توجه رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة يعني أن التوصل إلى اتفاق ممكن.
في حين نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي آخر أن قرار إرسال الوفد إلى الدوحة جاء “بسبب التقدم والتطورات الجديدة في المفاوضات”.
وأمس الجمعة، نقلت قناة “كان” الإسرائيلية عن مصادر أجنبية مطلعة لم تسمّها قولها إنّ “تل أبيب وافقت على التقدم في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى، بهدف ضمان استمرارية العملية حتى إطلاق سراح جميع الأسرى”.
ورغم أن معالم المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة المحتملة لا تزال غير معلنة، فإن وسائل إعلام إسرائيلية من بينها هيئة البث الرسمية تقول إن المرحلة الأولى تتضمن الإفراج عن كبار السن والمرضى، في حين أن المرحلة الثانية تتضمن الإفراج عن عسكريين.
نقاط خلافية
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى، التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمالي قطاع غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على مبادئها التي أعلنتها منذ بداية التفاوض بضرورة انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة، ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وبينما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحادثات حماس نتنياهو المفاوضات صفقة تبادل الأسرى غزة الأسرى ترامب عن مسؤول إسرائیلی رئیس الوزراء إلى الدوحة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: لا بد من الضغط على نتنياهو لإيقاف ألاعيبه بالمفاوضات
كثفت وسائل الإعلام الإسرائيلية انتقاداتها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بالمماطلة في المفاوضات وعدم الجدية باستعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأكدت تقارير إعلامية وتصريحات لمسؤولين سابقين وعائلات المحتجزين أن حكومة نتنياهو تتعامل مع الملف بـ"لامبالاة"، وسط تصاعد الضغوط الشعبية والسياسية لإجباره على اتخاذ خطوات حاسمة.
وقال رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف في حديث للقناة الـ12 إن الفشل في إعادة المحتجزين يعد سابقة خطيرة في تاريخ الحروب الإسرائيلية.
وأوضح زيف أن إسرائيل كانت تعيد أسراها فور انتهاء الحروب، لكن في هذه المرة لم تكتفِ الحكومة بالإخفاق في الدفاع عنهم، بل فشلت في إعادتهم رغم مرور أكثر من عام ونصف على احتجازهم.
من جانبه، شدد عمري ليفشيتس -وهو والد أحد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية- في حديث لقناة "آي 24" على أن مماطلة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل تساهم في "التنكيل" بالمحتجزين وأهاليهم.
وأضاف أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى أزمة أكبر في المستقبل إذا لم يتم التحرك بشكل جاد وسريع.
أما القناة الـ13 فقد حذرت من تفاقم الأوضاع الصحية للمحتجزين، مشيرة إلى تدهور حالتهم الطبية بشكل متسارع.
إعلانوأكدت أن استمرار الجمود السياسي في التعامل مع القضية سيؤدي إلى مشاهد أكثر مأساوية خلال الأسابيع المقبلة، مما يزيد حدة الضغوط على الحكومة.
منفصل عن الواقعوفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي رفيف دروكر في حديث للقناة الـ13 إن الضغط السياسي والشعبي على نتنياهو في تصاعد مستمر، في ظل إدراك الشارع الإسرائيلي أن رئيس الوزراء "منفصل تماما" عن معاناة المحتجزين وعائلاتهم.
وانتقد دروكر إستراتيجية الوفود الإسرائيلية في المفاوضات، معتبرا أنها لا تملك إرادة حقيقية للتوصل إلى حل، بل تكتفي بالاستماع دون تقديم إجابات واضحة.
أما عيناف تسنغاوكر -وهي والدة أحد المحتجزين- فقد وصفت المشهد الراهن بأنه "برنامج واقعي قاسٍ"، مؤكدة أن الحكومة تتلاعب بمصير المحتجزين، في ظل استمرار الحرب وعدم وجود خطة واضحة لاستعادتهم.
وقالت إن عائلات المحتجزين تعيش كابوسا مستمرا منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023 مع غياب أي مؤشرات على قرب انتهاء الأزمة.
وفي انتقاد شديد للحكومة، قال يسرائيل زيف مجددا إن المسؤولية عن هذا الإخفاق يجب أن تُطرح أمام لجنة تحقيق حكومية، مشيرا إلى أن بعض الوزراء تصرفوا "بعدم مسؤولية تصل إلى مستوى الإهمال الجنائي".
وانتقد وزيرة الاستيطان أوريت ستروك التي أظهرت عدم اكتراث بمصير الأسرى، متسائلا عن مدى أهليتها لتمثيل الشعب الإسرائيلي.
كما لفتت القناة الـ12 إلى انتقادات وُجهت لنتنياهو بسبب بقائه في واشنطن خلال عطلة نهاية الأسبوع، فيما اعتبره البعض تجاهلا لقضية المحتجزين.
وأشارت إلى تصريحات وزير الدفاع السابق يوآف غالانت الذي قال في مقابلة تلفزيونية إنه كان من الممكن استعادة المحتجزين في وقت أبكر وبثمن أقل، معتبرا أن هذا الفشل يستوجب اعتذارا رسميا من الحكومة.