أبناء مدينة البيضاء يعلنون الجهوزية لمواجهة اي تصعيد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور وكيلاً المحافظة صالح المنصوري وعبدربة العامري، مدير مديرية مدينة البيضاء أحمد الرصاص وقيادات تنفيذية وتعبئة وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، الاستمرار في التعبئة و التحشيد والاستعداد لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني، موضحين أن عملية طوفان الأقصى ستظل كابوساً يطارد الكيان الغاصب.
وبارك المشاركون، العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
و جددوا تأييد وتفويض قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في الانتصار للقضية المركزية للأمة.. مؤكدين التمسك بالهوية الإيمانية التي أنعم الله بها على الشعب اليمني.
وأشار بيان صادر عن الوقفة الذي تلاه مسؤول التعبئة بمدينة البيضاء زكريا الشامي، إلى أن الاحتفاء بعيد جمعة رجب يمثل الانتماء والهوية الإيمانية للشعب اليمني.
وأكد البيان، أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن هدفه منع الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة الأشقاء في فلسطين ودعم الكيان الصهيوني للاستمرار في جرائمه.. لافتا إلى أن هذا العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا إصرارا على موقفه الإيماني و المبدئي في نصرة إخوانه في فلسطين.
وتطرق، البيان إلى أهمية التمسك بالهوية الإيمانية والتي تمثل عامل قوة لتعزيز الصمود والتلاحم والوقوف صفا واحدا في مواجهة الأخطار والمؤامرات التي يحيكها الأعداء ضد اليمن وكل شعوب الأمة.
ونوه البيان، ضرورة مواصلة التعبئة العامة والتحشيد و النفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدو وإفشال مخططات ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وبارك البيان، العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني وحاملات الطائرات الأمريكية.
كما بارك، البيان الإنجاز الأمني الأخير المتمثل في ضبط شبكة التجسس المعادية التي تعمل لصالح العدو.
وأعلن البيان، الدعم الكامل للقوة الصاروخية والجوية والبحرية بالمال والرجال.. مباركاً كل منجزاتها التي أثبتت للعالم هشاشة الكيان الصهيوني وأن القوة قوة الله.
واستنكر البيان، استمرار التواطؤ الدولي والعربي تجاه الجرائم والانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ومن ورائه أمريكا والغرب بحق الأشقاء في غزة ومختلف الأراضي المحتلة.
ودعا البيان، الجميع إلى الانخراط في دورات “طوفان الأقصى”العسكرية لاكتساب المهارات اللازمة للدفاع عن سيادة الوطن، ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المركزي اليمني يناشد مجلس القيادة والحكومة تقديم الإسناد اللازم للبنك
دعا البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لإعادة تشغيل المرافق الإيرادية السيادية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، إضافة إلى تفعيل الأجهزة والمؤسسات لمواجهة الأزمات المتفاقمة نتيجة الغياب شبه الكامل للمسؤولين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي لمجلس إدارة البنك المركزي، الذي عُقد صباح الأربعاء 12 فبراير 2025، لمناقشة التطورات الاقتصادية وانعكاساتها على حياة المواطنين، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات الحوثية على المنشآت النفطية، ما أدى إلى توقف صادرات النفط والغاز، التي تعدّ المصدر الرئيسي لإيرادات الخزينة العامة. وأكد المجلس أن هذه الاعتداءات، إلى جانب الممارسات التخريبية التي تنفذها المليشيات الحوثية، فاقمت أزمة استقرار العملة الوطنية وأدت إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية.
وأشار البنك المركزي إلى أنه حذّر مرارًا من العواقب الوخيمة للهجمات الحوثية على الموارد المالية للدولة، ولا سيما منذ استهداف قطاع النفط في أكتوبر 2022، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات لمعالجة آثارها والحدّ من تداعياتها على صرف المرتبات وتوفير الخدمات الأساسية. ومع ذلك، لم تجد هذه التحذيرات استجابة مناسبة من الجهات الحكومية، التي أخفقت في استثمار الموارد المتاحة بشكل يواكب التحديات الحالية.
وأكد البنك المركزي التزامه بمهامه في حماية العملة الوطنية وتعزيز استقرار القطاع المصرفي، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والمؤسسات المالية الدولية لمواجهة تبعات تصنيف المليشيات الحوثية كجماعة إرهابية. كما ناشد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تقديم الإسناد اللازم للبنك لتمكينه من أداء دوره بفعالية واستقلالية، محذرًا من استمرار التجاوزات غير القانونية في تحصيل الموارد المالية، ومطالبًا بتوجيه جميع الإيرادات إلى حساب الحكومة العام في البنك المركزي لضمان تخطيط الإنفاق وفق الأولويات الوطنية.
وفي ختام بيانه، جدّد البنك المركزي دعوته إلى اتخاذ خطوات فورية لإعادة تشغيل المرافق السيادية الإيرادية، وتحسين مستوى الخدمات الأساسية، مع ضرورة تفعيل مؤسسات الدولة لمواجهة الأزمات الاقتصادية والحدّ من تفاقم معاناة المواطنين.