مصادر مطلعة تكشف عن شرط خطير طرحه الوفد العماني لصرف المرتبات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة حول مفاوضات السلام في اليمن بعد زيارة وفد من سلطة عمان إلى العاصمة صنعاء.
وذكرت المصادر أن الوفد العماني قدم عرضا جديدا لحكومة صنعاء شمل التالي:
اقرأ أيضاً التحديث المسائي لأسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية بصنعاء وعدن.. تغير جديد 19 أغسطس، 2023 بالنص.. هذا ما توصل إليه الوفد العماني مع جماعة الحوثي في صنعاء أمس 19 أغسطس، 2023
ـ ضمان قيام الأمم المتحدة بعقد مفاوضات بشأن الملفات الإنسانية كتبادل الأسرى وفتح الطرقات وصرف الرواتب.
ـ رفع الرحلات من مطار صنعاء وفتح وجهات جديدة
ـ بقاء التسهيلات المقدمة لميناء الحديدة.
ـ ربط صرف مرتبات الموظفين بموافقة صنعاء على المشاركة في حوار يمني–يمني.
وختمت المصادر حديثها بالتأكيد على أن الانباء تشير إلى مغادرة الوفد العماني لصنعاء دون معرفه نتائج ما دار.
وكان وفد من سلطة عمان قد وصل إلى صنعاء يوم أمس الأول لإحياء المفاوضات المتعثرة منذ أشهر.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحوثي السعودية اليمن سلطنة عمان صنعاء عمان الوفد العمانی
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت ليعلنه منشقا عن حزبه
أكدت مصادر إسرائيلية من داخل حزب الليكود، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يترأس الحزب، يرصد تصرفات وزير الحرب الذي أقاله بداية الشهر الجاري يوآف غالانت، تمهيدا لإعلانه منشقا عن الحزب.
ونقل موقع "ويللا" العبري عن المصادر الإسرائيلية، أن خطوة نتنياهو الجديدة تأتي بعد الخلافات التي ظهرت إلى العلن مع غالانت، قبيل إقالته من منصبه، مشيرة إلى أن "الليكود يراقب أنشطة غالانت وتصرفاته في الكنيست ضد حكومة نتنياهو، تمهيدا لإعلان انشقاقه".
وتابعت المصادر ذاتها: "بحال تم إعلان انشقاق غالانت، فلن يتم ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة عن حزب الليكود"، منوهة إلى أنه "منذ إعلان إقالة غالانت في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، فإن الليكود يراقب نشاطه وتصرفاته، وخاصة تصريحاته المناهضة لحكومة نتنياهو".
وعزت المصادر الهدف من وراء هذا الأمر إلى "محاولة جمع أدلّة" تثبت أنّ غالانت يتصرف بصورة "مستقلة"، تمهيداً لإعلان انشقاقه عن الائتلاف، الأمر الذي يعني معاقبة غالانت بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة بعد هذه الأدلّة.
وأشارت إلى أنّ "نتنياهو يريد إجبار غالانت على تقديم استقالته من الكنيست، حتى لا يصِّوت ضده مستقبلاً".
وكان نتنياهو قد أعلن إقالة غالانت، وذلك رغم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وقال نتنياهو في أعقاب قرار الإقالة إن "الثقة بيني وبين غالانت تصدّعت"، مضيفا: "من واجبي كرئيس حكومة إسرائيل، الحفاظ على أمن الدولة وقيادتها نحو نصر مؤكد"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع نتنياهو قائلا: "في ظل الحرب وأكثر من أي وقت، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. للأسف فقد حظينا بالأشهر الأولى للحرب بهذه الثقة وتعاوننا بشكل جيد جدا، وخلال الأشهر الأخيرة حصل شرخ في الثقة بيني وبين غالانت".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قرر نتنياهو إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بديلا عنه، فيما قام بتعيين جدعون ساعر الذي انضم مؤخرا للائتلاف الحكومي، في منصب وزير الخارجية.