نظام البكالوريا الجديد يساهم في مواجهة "الدروس الخصوصية".. فيديو
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف يعمل على تنفيذ الاستراتيجية التعليمية بالتعاون مع مراكز متخصصة مثل مركز المناهج والمواد التعليمية والمركز القومي للامتحانات والتقويم ومركز البحوث التربوية.
وشدد شحاتة، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "الساعة 6"، على قناة "الحياة"، على أن هذه المراكز المتخصصة تضم نخبة من الخبراء ذوي المكانة الدولية، مؤكدًا أن هذه المراكز تحتوي على آلاف العقول المفكرة التي تقدم رؤى جديدة لتطوير المجتمع بما يتماشى مع أفكار الجمهورية الجديدة.
وأوضح أن هذه الأفكار لا تكلف أولياء الأمور شيئًا، حيث تقدم الدولة تعليمًا جديدًا وعالي الجودة على المستوى العالمي، مشددًا على أن نظام البكالوريا الجديد يرتبط بسوق العمل والتدريب الميداني، مما يساهم في القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية ويحول التعليم إلى شكل أكاديمي يناسب احتياجات سوق العمل.
وتابع: “المناهج الجديدة تتضمن أربعة مسارات تدرس في الصفين الثاني والثالث الثانوي، وهي: الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، والآداب والفنون، كما أشار إلى أن النظام سيطبق على طلاب الصف الأول الثانوي بدءًا من العام القادم”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البكالوريا نظام البكالوريا الجديد وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف
إقرأ أيضاً:
الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
أفاد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في تصريحات له يوم الإثنين، أن الجيش السوري يشهد إقبالاً كبيراً من المتطوعين في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد وحل الجيش والأجهزة الأمنية التابعة له.
وفي حديثه عبر مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والوزير البريطاني السابق روري ستيورات، أكد الشرع أن التجنيد في الجيش السوري يتم بشكل طوعي، موضحاً أن آلاف الأشخاص انضموا إلى صفوف الجيش.
وأضاف رجل دمشق أن التجنيد الإجباري، الذي فرضه النظام السابق منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011، كان أحد أكبر المخاوف التي دفعت العديد من الشباب إلى الهروب من البلاد.
في خطوة أخرى، أوضح الشرع أن الإدارة السورية، التي تولت السلطة منذ 29 يناير الماضي، اتخذت قرارات حاسمة، أبرزها حل جميع الفصائل المعارضة المسلحة، فضلاً عن تفكيك الجيش والأجهزة الأمنية المرتبطة بالنظام السابق.
وقد تلا هذه القرارات فتح مراكز لتسوية أوضاع الجنود الذين تم فصلهم من الخدمة العسكرية، بهدف تنظيم وتوحيد صفوف الجيش.
على الصعيد السياسي، تحدث الشرع عن المفاوضات الجارية مع القوات الكردية، التي تسيطر على مناطق شاسعة في شمال شرق سوريا، موضحاً أن الحكومة السورية ترفض أي شكل من أشكال التقسيم الفيدرالي للبلاد، في وقت تقوم فيه السلطات السورية بالبحث في سبل دمج هذه القوات في الهيكلية العسكرية الجديدة.
وفي ختام تصريحاته، طالب الشرع برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هناك توافقاً بين زوار دمشق على ضرورة إلغاء هذه العقوبات.
وأشار إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد تتطلب بشكل عاجل تحقيق التنمية الاقتصادية، والتي اعتبرها الشرع الحل الأساسي لضمان الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى أن غياب النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى المزيد من الفوضى الأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير" إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا سورياتدريب ـ تمرينشرطةأبو محمد الجولاني محمد البشير