أجرى رئيس الإمارات، محمد بن زايد، السبت، اتّصالا مع نظيره اللبناني، جوزاف عون، اتّفقا خلاله على: اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح السفارة الإماراتية في بيروت.

وخلال الاتصال نفسه، وجّه محمد بن زايد، جُملة تهاني إلى عون، وذلك بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، الخميس الماضي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.



وفي السياق نفسه، تمنى رئيس الإمارات لـ"عون، التوفيق في قيادة لبنان نحو كل ما يحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والاستقرار". فيما "اتفق الجانبان، خلال الاتصال، على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح سفارة دولة الإمارات في بيروت"، وذلك بحسب المصدر نفسه.

من جانبه، أكّد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، على "حرصه على مواصلة ترسيخ علاقات البلدين خلال المرحلة المقبلة، مثمنا مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان على مختلف المستويات" وفق الوكالة الإماراتية.

تجدر الإشارة إلى أنه في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2021، كانت الإمارات قد أعلنت عن سحب دبلوماسييها من لبنان ومنع مواطنيها من السفر إليه، على خلفية ما وصف آنذاك بـ"أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني"، الذي استقال لاحقا، جورج قرداحي.

وكان قرداحي، قد قال خلال تصريحاته: إن "الحوثيين في اليمن يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".

والخميس الماضي، انتخب البرلمان اللبناني، جوزاف عون، بأغلبية 99 نائبا من أصل 128، قبل أن يحلف القسم، ليصبح بذلك الرئيس الـ14 للبنان. وجاء انتخاب عون، لكي يضع حدا لفترة فراغ رئاسي تجاوزت العامين، وأدّت إلى أزمة سياسية أثرت سلبا على كافة مناحي الحياة في البلاد. 


ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق، ميشال عون، في 31 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 2022، وفشلت 12 جلسة سابقة للبرلمان في انتخاب رئيس للبلاد، عاش لبنان، لما يقارب السنتين، فراغا رئاسيا، فيما أفرز الأمر جُملة خلافات بين مختلف القوى السياسية للبلاد.

وقبل انتخابه رئيسا، كان جوزاف عون قائدا في الجيش اللبناني منذ 2017، فيما أصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان، يصل إلى رئاسة الجمهورية، وأيضا الرابع تواليا، والرئيس الـ14 للبلاد على العموم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية بيروت الرئيس اللبناني بيروت الرئيس اللبناني ابن زايد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جوزاف عون

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان: نسعى ليكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة

بيروت – أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء، إنه يسعى لأن تكون سنة 2025 “عاما لحصر السلاح بيد الدولة”، موضحا أن أفراد حركة الفصائل اللبنانية يمكنهم الالتحاق بالجيش اللبناني و”الخضوع لدورات استيعاب”.

تصريح عون جاء بمقابلة مع صحيفة “العربي الجديد” الخاصة، عشية زيارة إلى الدوحة بدأها امس الثلاثاء ويختتمها الأربعاء بلقاء أمير قطر تميم بن حمد.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية في وقت سابق الثلاثاء، أن عون وصل “مطار حمد الدولي” بالدوحة، يرافقه وزير الخارجية يوسف رجي.

وقال عون إن “الجيش اللبناني يعمل في جنوب لبنان والبقاع (شرق) لتنفيذ القرار الدولي لمجلس الأمن 1701، وقام الجيش بإقفال أنفاق ومصادرة وإتلاف مخازن ذخيرة تابعة لحركة الفصائل اللبنانية من دون أي عرقلة او اعتراض من الحزب”.

وفي 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 لوقف الأعمال العدائية بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل على أساس إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان، وتنفيذ اتفاق الطائف وقرارات دولية اخرى تطالب بنزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان.

ولفت عون إلى أن “الفصائل اللبنانية تتصرّف بمسؤولية ووعي كبيرَين، من خلال عدم الرد على الانتهاكات الإسرائيلية”، موضحا أن “الحزب ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة”.

وأضاف: “أسعى إلى أن يكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة (..) ولن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي (بالعراق) في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش”.

وأردف: “يمكن لعناصر الفصائل اللبنانية الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب (في لبنان) مع أحزاب عديدة”.

وأشار عون إلى أن “الأمريكيين يطالبون بالإسراع في العمل لحصر السلاح بيد الدولة، لكنني قلت لهم إذا أردتم ذلك، فاضغطوا على إسرائيل واتركوا لنا مهمّة التعامل مع الفصائل اللبنانية.

وحتى الساعة 17:45 (ت.غ)، لم يصدر عن الفصائل اللبنانية تعليق بشأن تصريحات الرئيس اللبناني.

وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لنزع سلاح الفصائل اللبنانية، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات لبنانية رسمية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلالها 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني الولائية “زعلانة” على الرئيس اللبناني لأنه قال” لن نستنسخ تجربة الحشد في لبنان”
  • الخارجية العراقية تستدعي سفير لبنان احتجاجاً على تصريحات الرئيس اللبناني
  • رئيس لبنان: نسعى ليكون 2025 عام حصر السلاح بيد الدولة
  • ‏الرئيس اللبناني يؤكد للعاهل الأردني استعداد لبنان الكامل للتنسيق والتعاون في موضوع خلية صناعة الصواريخ
  • ترامب يهاتف سلطان عمان بشأن إيران وويتكوف يحدد شروط الاتفاق معها
  • جوزاف عون يدعو عناصر حزب الله للالتحاق بالجيش اللبناني
  • ذياب بن محمد بن زايد يستقبل رئيس وزراء مقدونيا الشمالية في واحة الكرامة
  • برعاية رئيس الجمهورية... انطلاق المنتدى العربي للتنمية المستدامة في بيروت
  • رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق
  • أهم الملفات المطروحة للنقاش في زيارة رئيس الوزراء اللبناني إلى سوريا.. تفاصيل