ما ذنب الصغار .. القصة الكاملة لزوج يقتل زوجته خنقًا بالإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
جريمة شنعاء شهدتها منطقة الزوايدة شرقي محافظة الإسكندرية، حيث أقدم شخص على إنهاء حياة زوجته خنقًا بسبب خلافات أسرية بينهما.
وبدأت الواقعة عندما تلقى قسم شرطة ثالث المنتزه بلاغًا بالحادث، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة إلى مكان الواقعة، وكشفت التحريات أن الزوج هو المتهم الرئيس في ارتكاب الجريمة.
وأفاد شهود عيان أن المتهم يعاني من اضطراب صحي يتمثل في زيادة كهرباء المخ، وأن الخلافات بينه وبين زوجته نشبت بسبب طلبات منزلية قدمتها الزوجة، بينما يعاني الزوج من البطالة منذ ثلاثة أشهر، مما أدى إلى مشادة انتهت بقيامه بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم سلم نفسه للشرطة.
وقالت شقيقة المجني عليها إن زوج شقيقها كان عاطلاً منذ فترة وهذا سبب مشاكل كثيرة، وكانت أمي تساعدها في مصاريف الحياة.
وأشارت إلى أن زوجها طلقها مرتين قبل ذلك، وكانت كل مرة تعود إليه لأنه كان يبكي دائما، وضربها قبل كده بسكينة واتحجزت في العناية المركزة حتى تماثلت للشفاء.
وأضافت أن زوجها في إحدى المرات كان دائما بيقولها "الست اللي تطلب من جوزها فلوس تستاهل يخنقها"، مشيرة إلى أن المتهم عديم الرحمة فخنقها حتى اتكسرت رقبتها.
وتساءلت ما ذنب الأطفال الصغار الرضيعة 3 شهور، والكبرى 6 سنوات، مطالبة بالقصاص العادل لحق شقيقتها.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات في القضية وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال شهود العيان والجيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية جريمة منطقة الزوايدة خلافات أسرية قسم ثالث المنتزه المزيد
إقرأ أيضاً:
ما حكم امتناع الزوج عن الإنفاق على زوجته؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القوامة التي كلف الله بها الرجل على بيته هي مسئولية كبيرة، وأنها ليست تشريفًا أو تفضيلًا للرجل على المرأة، بل هي تكليف واجب عليه.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "القوامة ليست تفضيلًا للرجل على المرأة، بل هي مسئولية وواجب، من خلاله يقوم الرجل على شؤون زوجته وبيته ويقدم لهم النفقات اللازمة، وذلك في إطار العدل والاعتدال."
وأوضح أن الله عز وجل تحدث في القرآن الكريم عن النفقة، وأكد أنها من الأمور التي ينبغي على الرجل أن يلتزم بها، مستشهدا بقول الله تعالى: "وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ"، موضحًا أن النفقه التي يخص بها الرجل بيته هي صدقة وأجر له عند الله.
وأضاف: "إذا أنفق الرجل على بيته بنية احتساب الأجر، فهذا يعد من أعظم الأعمال التي يُثاب عليها عند الله، والنبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث صحيح: 'إذا أنفق الرجل على أهله نفقه يحتسبها فله بها صدقة' ولذلك، ينبغي للرجل أن يراعي النية في كل ما ينفقه على بيته، سواء كان طعامًا أو مصروفًا شهريًا."
وأشار إلى أن الزوج هو المسؤول عن نفقته على زوجته إذا كانت تحت رعايته، موضحًا أن الزوج لا يُطلب منه النفقة على زوجته قبل أن تنتقل إلى منزله، ولكن بعد أن تكون زوجته في بيته، فإن النفقة تصبح واجبًا عليه، وكذلك أن يكون الرجل قادرًا على إعفاف زوجته مادياً ومعنوياً قبل الإقدام على الزواج.
وأوضح أن النفقة على الزوجة يجب أن تكون دون إسراف أو تبذير، بل في حدود الاعتدال، مشيرا إلى أهمية تربية الأولاد وتحمل المسؤولية بشكل كامل دون اللجوء إلى الآخرين في حال كان الزوج قادرًا على إعفاف أسرته والقيام بمسؤولياته.