أخبار ليبيا 24:
2025-03-16@12:36:25 GMT

بنغازي تفتح الستار وتعتلي الركح

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

بنغازي تفتح الستار وتعتلي الركح

“المسرح أكثر من فن هو ظاهرة سيزداد العالم قبحا لو أضاعها.” سعد الله ونوس

في مفاجأة جميلة أعلن عن اقامة مهرجان للمسرح في مدينة بنغازي, تلقى المهتمين الخبر كبشرى وملمح لعودة مدينة الملح .. وحددت فترة مهرجان بنغازي للفنون المسرحية من 6 الى 12 أغسطس الجاري , في دورته الاولى والتي سميت بأسم (فرج الطيرة ), وفاء وتكريم لأحد مؤسسي المسرح الشعبي بنغازي وإضاءة على اعماله وتاريخه الحافل .

حدد موعد المهرجان بتاريخ 6 أغسطس وذلك  بمناسبة ذكرى تأسيس فرقة المسرح الشعبي 6.8.1960 والتي حملت على عاتقها احياء وتنظيم هذا المهرجان مع دعم الهيئة العربية للمسرح  من خلال ثلاث ورش يقدمها متخصصون ومسرحين اكفاء لتأطير هذه الورش و بدأت بتاريخ سابق عن المهرجان وهي ورشة السينغورافيا في العرض المسرحي, يقدمها د. علي السوداني  ( العراق ) و ورشة فن التمثيل يقدمها عاصم بالتهامي (تونس ), ورشة الدراماتورجيا يقدمها بوكثير دومة (تونس )

بالإضافة لمعرض كتاب  لمنشورات الهيئة  العربية للمسرح , حوالي 189 عنوان  في مجالات المسرح والتمثيل .

يمثل الهيئة الاستاذ والمسرحي على الفلاح بصفته عضوا في مجلس أمناء الهيئة , والاستاذة ريما الغصين مندوبة عن الهيئة, وقد صرح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح (اسماعيل عبد الله ) في الموقع الرسمي للهيئة ” مشاركة الهيئة يعكس تقديرنا واحترامنا لكل المجهودات النبيلة التي يبذلها المسرحيون الليبيون … اذ يشكل الفعل المسرحي في هذه الظروف مساحة أمل وفضاء عافية نأمل أن يتسع ليعم كافة الارجاء ونشهد عودة قوية للمسرح الليبي في المشهد العربي ”

ارهاصات تؤدي بنا الى حلم وانتظار البداية ونحن نستعذب لحن بنغازي  في محاولتها للتعافي , بدأ المهرجان في اليوم السادس من أغسطس حوالي الساعة السادسة مساء أمام فندق تبستي الذي استقبل ضيوف المهرجان من مدن ليبية مختلة والذي بدأ بدوره بعزف لحن لم شمل وود ,  تجمع الجميع فنانون ضيوف , فرق موسيقية أطفال والكثير من الفرح (ويتردد في الاجواء اه يا ويلة ياوياة بنغازي فرحانة الليلة ) وانطلقوا في موكب مبهج مزين بالزي الفلكلوري الشعبي  سيرا على الاقدام الي المسرح الشعبي بنغازي..

وأعلن عن الانطلاق و جدول المهرجان الثري المكون من أربع ندوات ثقافية تخص قضايا المسرح وخمس عروض مسرحية تعقبها ندوات حوارية في استمرا للورش التدريبة ومعرض الكتاب المقام على هامش المهرجان .

حدثنا الفنان الشاب والممثل المسرحي الواعد رمضان العريبي) عن انطباعه عن الدورة الاولى للمهرجان وقال بأنه  مهرجان متكامل في تنسيقه وتنظيمه وأن استضافة أساتذة من الهيئة العربية للمسرح  لتقديم ورش عمل في المسرح كان أضافة ممتازة وقد شارك  بدوره في ورشة اعداد الممثل واستحسن ذلك جدا ..

الندوات والعروض والاقامة كانت كلها في مستوى الرضا وأنه (مبسوط ) بهذا الحدث وأجمل ما فيه هو لمة الفنانين من أغلب مناطق ليبيا وكما شهدنا مهرجان في بنغازي يتمنى ان يراه في مدن اخرى.  باختصار الدورة الاولى فوق التوقعات وهو رأي شخصي لكن ايضا اراه في اغين زملائي .

أما في ما يعنيه هذا المهرجان لبنغازي   كونه يعزز أهمية الثقافة وقيمة المسرح فيها .

وعن اهم ما ينقص المسرح في ليبيا فقال بالحاجة القصور لقاعات عرض مسرحي مجهزة كالتي نراها في باقي  الدول العربية ومجهزة بالكامل لإتاحة تجربة مشاهدة وتدريب متكاملة , وتكون استثمار للأجيال المسرحية القادمة .

وعن ما يميز المسرح الليبي فهو تاريخه العريق واصراره على الحضور في اغلب المحافل الدولية رغم قلة الامكانيات  .

ويختم بأمنياته  بأن تهتم الدولة بالدعم المادي للمسرح ليتمكن من المنافسة والمشاركة باسم ليبيا في المهرجانات , وان القادم سيكون افضل .وكرر كونه سعيد جدا بما يحدث .

رمضان العريبي

 

كما حدثنا  الشاعر والناقد الاكاديمي  الدكتور نور الدين سعيد وقال : ” أن مجرد اقامة مهرجان في حد ذاته مكسب كبير جدا للبلاد , فما بالك بإقامته في مدينة بنغازي , حاضنة الفن والحب والتحضر . واعادة حقيقة لمجد هذا الحقل الفني , والمسرح هو بنغازي اساسا ومن هنا نظن أن الامر مجرد اقامة مهرجان وسينتهي خلال ايام, ابدا لا, لأن  صداه سيؤثر في أهلنا في بنغازي وفي شتى بقاع البلاد , وسيكون رافدا كبيرا بمجرد التفكير فيه, الى الاحساس بالحياة والأمل ودحر الكآبة .وان ما ينقص المسرح في ليبيا هو تشجيع الجهات ذات العلاقة على اقامة الدورات والتظاهرات وتشجيع المهرجانات, والمشاركة  في المهرجانات العربية والعالمية .

واضاف أن بنغازي مدينة جميلة للغاية, رائعة ومضيافة, تاريخ عريق في المسرح والفنون بشكل عام, نشكرها على الضيافة وحسن الاقامة والاستقبال.

الدكتور نور الدين سعيد

في حديث مع المسرحي (عز الدين الدويلي) : يقول أن الورش التدريبية التكوينية التي سبقت موعد الافتتاح والذي هو أحد المستهدفين فيها تحديدا في ورشة السينوغرافيا (التأثيث المسرحي ) والتي تؤطرها اسماء عربية مهمة من تونس ومن العراق, مهمة جدا ووجودها يدل على عقلية احترافية من قبل ادارة المهرجان ,لأن التدريب عنصر اساسي يفتقر اليه المسرح الليبي .

وعن ما لم يتوقعه يخبرنا أن أول مفاجأة هي نوعية العروض المقدمة وبتواجد اسماء مسرحية كبيرة لم نلتقي بها منذ فترة في جو من الحميمة والمنافسة .

وعن بنغازي اجاد فقال بأنها ام المسرح وعندما تسنح لها الظروف تستطيع أن تنحت في الصخر.. وتوقعت ان يكون شيء جميل وهذا ما لمسناه

وأن أهمية اقامة هذا المهرجان في هذا الوقت بالذات بعد مرور سنوات من الفقر في مجال الفنون, ومهرجانات خجولة هنا وهناك , بنغازي تنطلق نحو آفاق عظيمة و مستقبل واعد, بنى تحتية وازدهار وتنمية بشرية والحركة المسرحية متممة لكل لذلك ,كما ننتظر من السينمائيين مهرجان سينمائيا ايضا .. وخصوصية بنغازي في خروجها من فترة الحرب الذي حركت المارد المسرحي ولمت شمل المسرحيين من كافة المشارب والمناطق وهذا هو النجاح الأول بالنسبة لي للمهرجان  .

كما أضاف أنه لطالما كرر ان المسرح بحاجة الى ادارة جيدة ,هيئة مختصة ومهتمة ,فالفنان الليبي لا تنقصه الامكانات الابداعية وسيظهر تفوقه في المجال , ايضا نوه لأهمية اهتمام وزارة التعليم بالجانب المسرحي من الناحية الاكاديمية .

وهو يشد على ايدي فناني المسرح الشعبي بنغازي والمسرحيين  للتعاون والسعي للاستقرار والسلام من أجل مستقبل رائع .

عز الدين الدويلي

واخبرنا الاستاذ المسرحي ميلاد الحصادي مدير بيت درنة الثقافي وعضو اللجنة الثقافية في المهرجان في حديثه الودود  ,أن انطباعه عن المهرجان جيد جدا رغم ضعف بعض العروض , لكن الجانب الثقافي من محاضرات وندوات هو أسلوب جديد من النادر حدوثه في مهرجانات ليبية والاستعانة بالهيئة العربية للمسرح لتقديم ورش في مجال المسرح يعتبر بادرة مفيدة جدا واعطت بدورها  طابع مختلف لهذا المهرجان , وقد كان نجاح غير متوقع ظنا مني أنه كغيره من المهرجانات  ولكن لعل  الادارة وحسن اختيار التوقيت سواء للعروض أو للندوات كان من احد اسباب النجاح .
ونحن فرحين جدا بعودة بنغازي , بنغازي جزء كبير من وجداننا وتاريخنا وحلمنا وفرح شبابنا , فعندما تكون مشرقة يعني هذا اشراقنا نحن وجمالها يمسنا ايضا (فمشرق كالشمس وجهك يا بنغازي ) وبالتالي وجود المسرح  في بنغازي تعني الكثير .
أما ما ينقص المسرح الليبي هو اهتمام كل الحكومات و الوزارات بهذا المجال لان هذا الاهتمام لطالما كان ضعيف أو معدوم واستمر ذلك طوال هذه الفترة , فمن تجربتي كرجل اداري في فرقة المسرح الوطني لدرنة نجد انفسنا في مهب الريح  لا رعاية ولا دعم ولا معاهد عليا بمستوى عالي لتأهيل اكاديمي مسرحي .
واختم بشكري للمسرح الشعبي بنغازي وكل من ساهم في انجاح هذا المهرجان وكل من اعطانا فسحة أمل جميلة في رحاب المسرح .

الاستاذ ميلاد الحصادي

 

وقال لنا الفنان التشكيلي صاحب تصميم شعار المهرجان الاستاذ ( عادل جربوع ) من الجميل عودة المهرجانات لبنغازي بعد الحرب فهي مدينة لديها انتاج مسرحي عريق واتمنى ان تستمر المهرجانات الثقافية لما لها من تأثير كبير على المجتمعات ورفع قيمة احساسها بالجمال ..
والجميل في هذه التظاهرة هو الالتقاء بالفانيين من كافة انحاء ليبيا بالإضافة لتونس والعراق  وفائدة عملية للورش لذلك كا امنياتي باستمرارها وتكرارها .تحياتي

 

الفنان عادل جربوع

بالفعل  كان أسبوع حافل بالكثير من المشاعر الكثير من الفرح الكثير من الألفة والود والاهم شموخ بنغازي .
وما الدنيا الا مسرح كبير.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: العربیة للمسرح هذا المهرجان مهرجان فی

إقرأ أيضاً:

مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي

في خطوة نحو دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، شهدت ولاية صحار فعاليات "مهرجان واحة صحار" التي جذبت العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مكان واحد يقدمون فيه مجموعة واسعة من الأطعمة المختلفة بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية المتنوعة لجميع أفراد الأسرة.

ويعد المهرجان محطة اقتصادية مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر لهم فرصة قيمة لعرض منتجاتهم والتعريف بمشاريعهم الناشئة في السوق، مما يسهم في تحقيق مبيعات جيدة وتوسيع قاعدة العملاء لديهم خلال فترة رمضان، كما يساعدهم في تطوير مهارات التسويق والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، من جهة أخرى، يعزز المهرجان من الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط الحركة التجارية، ليشكل نقطة انطلاقة لهؤلاء الشباب نحو تنمية مشاريعهم الناشئة وشق طريقهم نحو ريادة الأعمال، أما بالنسبة للمستهلكين، فيمثل المهرجان منصة لعرض منتجات متنوعة ومبتكرة، مما يتيح لهم تجربة خيارات جديدة وداعمة للاقتصاد المحلي.

وحول أهمية هذه الفعاليات، تحدث يحيى بن عبدالمجيد البلوشي، المنسق الإداري لـ"مهرجان واحة صحار"، مؤكدًا أن المهرجان يمثل منصة حيوية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يمنحهم فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع السوق المحلي، والتعرف عن قرب على احتياجات المستهلكين، فضلًا عن اكتساب مهارات جديدة في مجالات التسويق وإدارة المبيعات، مما يساعدهم في تطوير منتجاتهم وخدماتهم لتكون أكثر توافقًا مع تطلعات الجمهور.

وأضاف البلوشي: لقد شهد المهرجان إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث تجاوز عدد الحضور 11 ألف زائر، وهو ما يعكس مدى نجاح الحدث في جذب الجمهور وخلق بيئة تجارية نشطة. إن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على الجانب الترفيهي، بل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تسهم في تحفيز الحركة التجارية، خاصة خلال شهر رمضان، كما تساهم في توفير فرص عمل جديدة، مما يعزز من دورها التنموي في دعم المجتمع.

وأشار البلوشي إلى أن تنظيم مهرجان بهذا الحجم كان يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم حدث بهذه الضخامة، قائلًا: كنا حريصين على أن يظهر المهرجان بأفضل صورة ممكنة، وأن يكون على مستوى توقعات الزوار والمشاركين. وبفضل جهود الجميع، تمكنا من تجاوز التحديات وتحقيق نجاح كبير يعكس أهمية هذه الفعاليات في دعم ريادة الأعمال وتحفيز التنمية الاقتصادية.

من جانبه، صرّح ناجي الشبلي، صاحب شركة "الشبلي والغيثي المميزة للتجارة"، بأن فكرة المشاركة في مهرجان واحة صحار جاءت استكمالًا للنجاح الذي حققته الشركة خلال مشاركتها السابقة في مهرجان صحار خلال الأشهر الماضية، حيث أثبتت هذه الفعاليات أهميتها في تعزيز الحضور التجاري والترويج للعلامة التجارية. وأوضح الشبلي أن حرصهم على التواجد في مختلف المهرجانات التي تُقام في محافظة شمال الباطنة، وخصوصًا في ولاية صحار، يعود إلى الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه الفعاليات من قبل الزوار، مما يجعلها فرصة مثالية لتوسيع قاعدة العملاء وتعريف الجمهور بالمنتجات المتنوعة التي يقدمونها.

وأكد الشبلي أن المهرجانات التجارية تعد نافذة مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تساعدهم على تعزيز حضورهم في السوق، وزيادة المبيعات، والتفاعل المباشر مع المستهلكين، مما يمكنهم من التعرف على احتياجاتهم وتقديم منتجات تلبي تطلعاتهم. وأضاف أن الشركة استفادت بشكل كبير من هذه الفعاليات، حيث أسهمت في إبراز علامتهم التجارية وجذب المزيد من العملاء، إلى جانب تحسين جودة الخدمات التي يقدمونها بناءً على التغذية الراجعة من الزبائن.

وتوجه الشبلي بالشكر إلى "الواحة مول" على دعمه الكبير وتوفير بيئة مناسبة لأصحاب المشاريع، حيث كان له دور بارز في تسهيل المشاركة وإنجاح الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الشراكات بين القطاع الخاص والمنظمين يسهم في تحفيز رواد الأعمال وتشجيعهم على الاستمرار والتوسع.

وفيما يتعلق بالتحديات، أوضح الشبلي أن الدعم الذي تقدمه بلدية صحار لأصحاب العربات المتنقلة وأصحاب المشاريع الناشئة قلل من حجم التحديات التي قد تواجههم، حيث تعمل البلدية على تقديم تسهيلات تشجع الشباب العماني على العمل الحر والاستفادة من الفرص المتاحة.

أما عن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان، فقد أشار إلى أن الإقبال على الشراء يرتفع مع اقتراب عيد الفطر، حيث يزداد اهتمام الناس بشراء مستلزمات العيد، وهو ما ينعكس إيجابًا على حجم المبيعات. وأضاف الشبلي أنه متفائل جدًا بالأيام القادمة، متمنيًا أن يكون الموسم مليئًا بالخير والبركة لجميع المشاركين وأصحاب المشاريع.

قال أحمد بن سعيد البوسعيدي، صاحب مشروع "Chiki Chiki" المشارك في مهرجان واحة صحار: جاءت مشاركتنا في المهرجان بعد أن شاهدنا إعلان الواحة مول عن تنظيم مهرجان خاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص ركن للمطاعم يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم. رأينا في هذه الفعالية فرصة مثالية لتعريف الجمهور بعلامتنا التجارية وتوسيع قاعدة عملائنا، خاصة مع الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان. وجودنا هنا لا يقتصر فقط على البيع، بل يشمل أيضًا التواصل المباشر مع الزبائن، والتعرف على تفضيلاتهم، مما يساعدنا على تطوير منتجاتنا وتحسين جودتها، كما أنها فرصة للتفاعل مع مشاريع أخرى والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال.

وأضاف البوسعيدي أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في الترويج لعلامتنا التجارية وتعزيز انتشارها، حيث تتيح لنا فرصة الوصول إلى شريحة أوسع من الزبائن والتفاعل معهم مباشرة. فالمهرجانات عادة ما تشهد إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات، مما يعزز فرصتنا في تعريف الناس بمنتجاتنا وترسيخ اسم "Chiki Chiki" في أذهان المستهلكين. كما أنها تخلق بيئة تنافسية إيجابية تحفزنا على تطوير خدماتنا باستمرار لتلبية توقعات العملاء وتحقيق رضاهم.

وفيما يتعلق بالدعم الذي تلقاه المشروع، أوضح البوسعيدي قائلًا: لقد كان لإدارة الواحة مول دور كبير في تسهيل مشاركتنا، حيث قدمت لنا الدعم اللازم من خلال توفير مساحة مناسبة داخل المهرجان، إلى جانب توفير خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه دون أي تكلفة إضافية، مما ساعدنا في التركيز على تقديم أفضل تجربة ممكنة لزبائننا. كما أن رسوم المشاركة كانت معقولة ومناسبة للجميع، ما شجع العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الانضمام والاستفادة من هذه الفرصة المميزة.

من جانبه، أكد عمر البلوشي، صاحب مشروع "Yster"، أن مهرجان واحة صحار يشكل منصة حيوية لأصحاب المشاريع الصغيرة، حيث يوفر لهم فرصة مثالية لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع، مما يسهم في تعزيز حضورهم في السوق المحلي وزيادة الوعي بعلاماتهم التجارية. وأوضح البلوشي أن هذه الفعاليات تتيح لأصحاب المشاريع التفاعل المباشر مع العملاء، مما يساعدهم على فهم احتياجات السوق وتطوير منتجاتهم بناءً على آراء وتفضيلات المستهلكين.

وأشار البلوشي إلى أن مهرجان واحة صحار كان بمثابة دفعة قوية لمشروعه، حيث أسهم في الترويج لمنتجاتهم الغذائية المبتكرة وجذب شريحة جديدة من العملاء الذين ربما لم يكونوا على دراية بعلامتهم التجارية من قبل. وأضاف أن المهرجان لم يقتصر على كونه فرصة للبيع فحسب، بل شكل تجربة غنية ساعدتهم في تحسين مهاراتهم في التسويق والإدارة، إلى جانب تعزيز شبكات التواصل مع رواد الأعمال الآخرين والمستثمرين المحتملين.

وأضاف أن مثل هذه الفعاليات لا تعود بالنفع على المشاريع المشاركة فقط، بل تمتد فوائدها إلى الاقتصاد المحلي بشكل عام، حيث تسهم في خلق بيئة تجارية نشطة، وتوفر فرصًا جديدة للتوسع والابتكار، مشيرًا إلى أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز النمو الاقتصادي.

واختتم البلوشي حديثه بالتعبير عن فخره بالمشاركة في مهرجان واحة صحار، مؤكدًا أن استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات من شأنه أن يعزز بيئة ريادة الأعمال في السلطنة، ويوفر المزيد من الفرص لأصحاب المشاريع الناشئة لتحقيق النجاح والتطور في السوق المحلي.

مقالات مشابهة

  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • هل تفتح أوروبا الآن أبوابها لتركيا؟
  • «الفني للمسرح» يواصل نجاحاته في «هل هلالك» بأوبريت الليلة الكبيرة.. ويستعد لجولته حتى نهاية رمضان
  • انطلاق دوري شهداء معركة القطرون في بنغازي
  • الأربعاء.. حدوتة ومسرحية مع سيد رجب
  • برعاية رئيس الدولة.. المهرجان الختامي السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة “فئة الحقايق” ينطلق اليوم
  • أبين.. قوات درع الوطن تفتح طريق "المحلحل" وتفرض سلسلة من الاشتراطات
  • تألق محمود الليثي بحفل كامل العدد
  • "الشارقة القرائي للطفل" ينطلق 23 إبريل
  • العامة للكهرباء: استمرار أعمال التحوير والتهيئة بمحطة حقن جنوب بنغازي