خاص: بدء العد التنازلي لإعلان الهدنة في غزة ومخاوف من مفاجآت نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشف مصدر قيادي في حركة حماس أن العد التنازلي لإعلان وقف إطلاق النار في غزة بدأ فعليا، عقب تعاطي الحركة "إيجابيا" مع بعض التعديلات في نصوص الاتفاق المقترح، مؤكدا أن الكرة الآن في ملعب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه، في تصريحات لـ"عربي21"، إن اللجان الفنية من الأطراف كافة، أنهت إعداد الاتفاق بشكله النهائي، على إثر مرونة كبيرة أبدتها الحركة للوصول إلى صيغة توافقية، مؤكدا أن الحركة والوسطاء على حد سواء ينتظرون رد حكومة الاحتلال والتي يتوقع أن تقوم بإرسال وفدها إلى الدوحة للتوقيع رسميا على الاتفاق وإعلانه من قبل الوسطاء.
وحذر القيادي من اشتراطات اللحظات الأخيرة التي يمكن أن يضعها نتنياهو في وجه إعلان الاتفاق، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه حال الموافقة عليه، فإنه يمكن أن يدخل حيز التنفيذ عقب ساعات فقط من التوقيع عليه رسميا.
وأكد القيادي أن الحركة أبدت مرونة عالية للتوصل إلى الصيغة الحالية من الاتفاق الذي سيطبق على 3 فترات زمنية مترابطة، تنتهي جميعها بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، بما فيها محوري نتساريم، وسط قطاع غزة، ومحور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مع ضمان وقف تام ودائم للحرب.
وذكر أن الانسحاب من محوري "فيلادلفيا" و"نتساريم "سيكون في المرحلة الأولى جزئيا، على أن يكتمل في المرحلة الثالثة بضمان من الوسطاء، مشددا في الوقت نفسه إلى أن عودة النازحين من جنوب القطاع ستجري بشكل طبيعي نحو شماله دون قيود.
وشدد القيادي أن الاتفاق ينص على عودة النازحين إلى كل المناطق في قطاع غزة دون قيود، مع تدفق كبير للمساعدات الإغاثية للنازحين، وبدء جهود إعادة الإعمار وإدخال المواد اللازمة لذلك بضمان الوسطاء.
نتنياهو يقرر إرسال وفده
من جهتها، أكدت قناة كان العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إرسال الوفد المفاوض إلى الدوحة، من بينهم مستشاره السياسي الخاص أوفير فالك.
وإلى جانب فالك، فإن المشاركين في الوفد هم:رئيس الموساد ديفيد برنياع، رئيس الشاباك رونين بار، ممثل الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون.
وقال مكتب نتنياهو، إن الأخير أجرى مباحثات مع وزير الجيش وقادة الأجهزة الأمنية وممثلين عن إدارتي بايدن وترامب حول صفقة التبادل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس وقف إطلاق النار نتنياهو فلسطين حماس نتنياهو وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مهرجان "عُمان تحتفل" يواصل تعزيز الحركة التجارية
مسقط - الرؤية
تستمر فعاليات مهرجان العروض والتخفيضات "عُمان تحتفل" احتفاءً بذكرى تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في سلطنة عُمان، حتى 11 فبراير الجاري، بهدف تنشيط الحركة التجارية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تقديم تخفيضات تنافسية تشمل مختلف القطاعات.
ويأتي تنظيم المهرجان بتعاون مشترك بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وفيزا، وبنك عمان العربي، بالإضافة إلى جهات حكومية رئيسية مثل وزارة الإعلام، ووزارة التراث والسياحة، وهيئة حماية المستهلك، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وغرفة تجارة وصناعة عُمان.
وشهد مهرجان "عُمان تحتفل" مشاركة كبيرة من مختلف القطاعات التجارية والخدمية، حيث بلغ عدد المنشآت التي تقدمت بطلبات للمشاركة 814 منشأة، شملت مجموعة واسعة من العروض والتخفيضات التي تلبي تطلعات المستهلكين.
وشارك في قطاع التجزئة محلات الملابس، والأحذية، والعطور، والإلكترونيات، وفي القطاع السياحي: الفنادق والمنتجعات، التي قدمت خصومات وعروضا خاصة للمقيمين والزوار، وفي قطاع الرعاية الصحية والتجميلية: الصيدليات، والمراكز الطبية، وصالونات التجميل، وفي قطاع المطاعم والضيافة: المطاعم والمقاهي التي وفرت عروضًا حصرية على المأكولات والمشروبات، وفي قطاع السيارات والخدمات التقنية والهندسية: مراكز الصيانة وخدمات السيارات، التي قدمت تخفيضات على قطع الغيار والخدمات الفنية، وقدمت مراكز التسوق الكبرى العروض الترويجية والمسابقات التفاعلية لجذب المستهلكين.
وأكدت رياء بنت سالم بن حمود المسكرية المديرة المساعدة بدائرة التسويق السياحي بوزارة التراث والسياحة، أن قطاع السياحة في سلطنة عُمان يشهد نموًا مستدامًا بفضل التوجيهات السامية للقيادة الحكيمة، والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، والتي أسهمت في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية بارزة، موضحة أن مهرجان "عُمان تحتفل" فرصة فريدة لدعم الاقتصاد الوطني، حيث يركز على تنشيط القطاعات الفندقية، والسياحية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز القيمة المضافة للقطاع السياحي، ويجذب السياح المحليين والدوليين.
من جانبه، أشاد المنتصر بن سعود الحسيني أخصائي تسويق بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بجهود الجهات المنظمة، مشيرًا إلى أن الهيئة قامت بدور محوري في دعم المؤسسات الناشئة من خلال توفير التسهيلات والترويج لمنتجاتها وخدماتها.
وأكد أن هذه الحملة ساهمت في تعريف المستهلكين بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما انعكس إيجابًا على أدائها التجاري، وفتح لها آفاقًا جديدة للنمو والتوسع.
وأوضح علي بن حمد المعمري مدير دائرة التراخيص بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن المهرجان يمثل فرصة مثالية لدعم قطاع التجزئة، حيث يتيح للمتاجر تقديم عروض خاصة على المنتجات والخدمات المحلية، مما يسهم في تنشيط المبيعات، وتحفيز البيئة الاقتصادية في سلطنة عمان، مضيفا إن الوزارة تعمل باستمرار على إطلاق مبادرات تعزز من نمو الأسواق المحلية، وتدعم التجار وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وفي السياق، قالت أمل البلوشية باحثة تسويق بدائرة التراخيص: إن المهرجان حقق نجاحًا لافتًا من حيث حجم المشاركة والإقبال الجماهيري، حيث شهدت المحال التجارية والمراكز الكبرى زيادة ملحوظة في عدد الزوار والمستهلكين الباحثين عن العروض المتميزة.
وذكرت عزاء بنت إبراهيم الكندية مديرة دائرة الشؤون التجارية والتجارة الإلكترونية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن الحملة الإعلامية للمهرجان تم تنفيذها بأسلوب احترافي حديث، مستفيدة من وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، حيث تضمنت إعلانات مجانية في الشوارع والمراكز التجارية، لضمان وصول الرسالة إلى أكبر شريحة من الجمهور، وحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام محتوى مرئي جذاب يعكس أبرز العروض والفعاليات، بالإضافة إلى مشاركة مؤثرين في الترويج للمهرجان عبر حساباتهم، مما ساعد في جذب المزيد من المتسوقين، وكذلك تغطية إعلامية شاملة عبر الإذاعة والتلفزيون، مما ساهم في رفع مستوى الوعي بالحدث وتحفيز الجمهور على الاستفادة من العروض.