قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن البلاد في حاجة إلى سواعد شبابها، نساء ورجالا، من أجل خوض معارك المستقبل، وتحقيق طموحاتها الإرادية الكبرى في التقدم الاجتماعي، والانتقال إلى الصعود الاقتصادي، والتموقع الدولي المؤثر في المجتمع الدولي، من خلال إرساء جيل جديد من مقومات السيادة الوطنية.

بركة الذي كان يتحدث خلال أشغال المهرجان الخطابي الوطني الذي نظمه حزب الاستقلال بمناسبة تخليد الذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، تحت شعار « الشباب بناة اليوم والغد »، عشية اليوم السبت بمدينة الدارالبيضاء، اعتبر أن ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال، كانت محطة فارقة في مسار الأمة المغربية نحو الحرية والسيادة الديمقراطية.

وأوضح زعيم الاستقلال، أنه إذا كان شباب التحرير بالأمس يثير الإعجاب، فإن الرهان معقود على شباب اليوم، للعب دوره كاملا لقيادة المرحلة، باستثمار طاقاته التي يزخر بها في مواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل.

وشدد بركة على ضرورة بعث هذه الروح مجددا في الشباب، كما انبعثت في جيل الشباب الذي أبدع وثيقة الاستقلال.

داعيا إلى تعبئة الأسباب الموضوعية المناسبة للوقت الراهن التي من شأنها استنهاض منسوب التحدي الجماعي، والبناء لدى الشباب لكسب رهانات الحاضر، وصناعة آفاق المستقبل بنفس العزيمة في التغيير، وبنفس الثقة في أن الأفضل ممكن، وفي أن هذا الممكن ليس مستحيلا.

 

 

كلمات دلالية الاستقلال الامين العام الدارالبيضاء الشباب تخليد تقديم حزب الاستقلال ذكرى نزار بركة وثيقة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الاستقلال الامين العام الدارالبيضاء الشباب تخليد تقديم حزب الاستقلال ذكرى نزار بركة وثيقة

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس

بدأت اليوم الثلاثاء في باريس محاكمة السوري مجدي نعمة المقاتل السابق في صفوف "جيش الإسلام" حيث يواجه تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب بين عامي 2013 و2016 في ضواحي دمشق.

ويدحض نعمة البالغ من العمر 36 عاما التهم الموجّهة إليه، مشدّدا على "الدور المحدود" الذي اضطلع به في إطار هذه الجماعة التي حاربت النظام السوري وكانت تدعو إلى تطبيق للشريعة الإسلامية.

وُضع نعمة في الحبس الاحتياطي منذ يناير/كانون الثاني 2020، ويواجه احتمال الحكم عليه بالسجن 20 عاما.

وإلى جانب تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والمساعدة في التخطيط لها، يشتبه في أن المقاتل السوري ساعد على تجنيد أطفال أو فتيان في صفوف "أشبال الإسلام" وتدريبهم على العمل المسلح.

وقد رفض رئيس محكمة الجنايات جان-مارك لافيرن أن يتكلم المتهم بالإنجليزية، طالبا أن يستخدم لغته الأم العربية.

وقد تجاهل مجدي نعمة هذه التوجيهات. وعندما طُلب منه التعريف عن نفسه، ردّ بالإنجليزية. وقال "لا أدلة إطلاقا على الأفعال المنسوبة لي"، مؤكّدا أن هذه القضية "سياسية بحتة".

الانشقاق والغوطة وتركيا

وهذه ثاني محاكمة تقام في فرنسا على خلفية جرائم مرتكبة في سوريا، بعد محاكمة أولى جرت في مايو/أيار 2024 في غياب المتّهمين وهم مسؤولون رفيعو المستوى في النظام السوري أدينوا بتهمة ضلوعهم في الاختفاء القسري لفرنسيَّيْن من أصل سوري ومقتلهما.

إعلان

أما مجدي نعمة، فقد انشقّ عن الجيش السوري في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 لينضم إلى زهران علوش مؤسس وقائد "لواء الإسلام" الذي أصبح "جيش الإسلام" عام 2013.

وسيطرت هذه الجماعة على الغوطة الشرقية شمال شرق دمشق في عام 2011 "ويشتبه في ارتكابها جرائم حرب خصوصا في حقّ المدنيين".

وكان المتهم القريب من زعيم الجماعة اتخذ من إسلام علوش اسما حركيا. وأكد للمحققين أنه غادر الغوطة الشرقية نهاية مايو/أيار 2013 إلى تركيا حيث كان المتحدث باسم "جيش الإسلام"، مما يثبت أنه لم يكن بإمكانه ارتكاب الجرائم المنسوبة إليه. ويزعم أنه ترك الجماعة عام 2016.

وفي نوفمبر/تشرين 2019 وصل إلى فرنسا كطالب لمتابعة دراسته في معهد أبحاث العالم العربي والإسلامي بجامعة إيكس مارسيليا (جنوب شرق).

وأوقِف مجدي نعمة في يناير/كانون الثاني 2020 بعد بضعة أشهر من تقديم شكوى في فرنسا ضدّ "جيش الإسلام"، ووجَّه إليه قاض تهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب والتخطيط لها.

اختفاء قسري

وأحيل لاحقا على محكمة الجنايات بتهمة التواطؤ في حالات الاختفاء القسري. واتهم كعضو في "جيش الإسلام" بخطف 4 نشطاء في مجال حقوق الإنسان بينهم المحامية والصحفية السورية رزان زيتونة. ولم يعثر على هؤلاء إلى اليوم.

لكن محكمة استئناف باريس ألغت هذه الملاحقات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لأسباب إجرائية، رغم أنها أكدت في حكمها أنه "يجب اعتبار جيش الإسلام مسؤولا عن اختفاء" الناشطين الأربعة. ثم ثبّتت محكمة التمييز، أعلى محكمة في النظام القضائي الفرنسي، هذا الحكم.

وكان فريق الدفاع عن مجدي نعمة قد طعن خلال التحقيق في مبدأ الولاية القضائية العالمية للقضاء الفرنسي الذي يسمح له بمحاكمة أجنبي بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية أو جرائم حرب في الخارج ضدّ أجانب، لكن محكمة التمييز ردت الطعن.

وقبل انطلاق المحاكمة، أشار وكيلا الدفاع عن نعمة إلى أن سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 يفتح آفاقا جديدة ويثير "مسألة شرعية" هذه المحاكمة.

إعلان

وبالنسبة إلى مارك بايي، المحامي المكلّف بالدفاع عن عدّة أطراف مدنية في هذه القضية، فيعتبر أنه "في الوضع الحالي من المستحيل إجراء محاكمة على خلفية هذه الجرائم في سوريا".

ومن المتوقع أن يصدر الحكم في 27 مايو/أيار المقبل.

مقالات مشابهة

  • لشكر في المنتدى الدولي للبرلمانيين الإشتراكيين الشباب: احترام سيادة الدول يحقق السلام
  • مراكش تحتضن المنتدى الدولي للبرلمانيين الإشتراكيين الشباب
  • نزار قباني.. “شاعر الحب والثورة” الذي سكن القلوب وبقيت كلماته خالدة (تقرير)
  • نزار بركة في عيد الشغل : الحكومة حريصة على إصلاح التقاعد بالتوافق مع النقابات
  • الشباب تنهي إجراءات تسليم معسكر بورسعيد الدولي لـ اتحاد الكشافة
  • مذكرة تفاهم بين ليبيا والبنك الدولي تُمهّد لإصلاحات اقتصادية طويلة الأمد وتمكين الشباب
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • وزارة التجارة: بناء (5)سايلوات للحبوب
  • كارثة.. أرضيه ملعب في قليوب تقضي على شبابها بعد أصابة 90% منهم برباط صليبي
  • القصة الكاملة للمقاتل السوري مجدي نعمة الذي بدأت محاكمته اليوم بباريس