الأفراح تعم أم درمان بعد سيطرة الجيش السوداني
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" عثمان الجندي من أم درمان أن الجيش السوداني حقق تقدمًا كبيرًا في عدد من المدن السودانية، خاصة في شرق السودان، وذلك بعد الانتصارات المتتالية على قوات الدعم السريع.
وأشار الجندي، إلى أن الاحتفالات الكبيرة التي بدأت في مدينة ود مدني منذ الساعة الثانية ظهرًا تعبر عن حالة الفرح التي يعيشها المواطنون هناك بعد استعادة السيطرة على المدينة من قبل الجيش السوداني.
كما انتشرت الاحتفالات في مدن أخرى مثل القضارف، بورتسودان، كسلا، إضافة إلى المناطق الشمالية مثل الضنغلة، التمر، الشندي وكوشيو.
وفي ذات السياق، أعلن الجيش السوداني استعادة مدينة أمدمان، والتي كانت تشهد اشتباكات عنيفة مع مليشيا الدعم السريع، حيث أكد الجيش أن عمليات تمشيط كبيرة تجري في المدينة لتطهيرها من بقايا الجماعات المسلحة.
ونوه، أن القوات السودانية قد استعادت السيطرة على مواقع استراتيجية مثل جبل البكاش والمصفاة الجيلي، وهي مناطق تعتبر حاسمة في تأمين العاصمة الخرطوم من التهديدات المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوداني القوات السودانية الدعم السريع استعادت السيطرة المزيد الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
بعد معركة قوية.. الجيش السوداني يعلن السيطرة على ود مدني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، اليوم السبت، أن الجيش والقوات المتحالفة معه تمكنت من بسط سيطرتها على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان.
كما أكدت "قوات العمل الخاص" التابعة للجيش السوداني في وقت سابق من اليوم نجاحها في السيطرة على الجانب الشرقي لجسر حنتوب المؤدي إلى مدينة ود مدني.
وأشار قائد قوات العمل الخاص بولاية سنار إلى تأمين هذا الجانب ضمن عمليات الجيش الأخيرة.
تواصلت الاشتباكات أمس بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم، حيث حقق الجيش تقدمًا ملحوظًا في المنطقة.
وفي مدينة بحري، شهدت الأيام الماضية تقدمًا ملحوظًا للجيش، حيث استعاد السيطرة على معظم أحياء المدينة الشمالية، بما في ذلك الحلفايا وشمبات والكدرو، بعد اشتباكات مستمرة مع قوات الدعم السريع.
أما وسط الخرطوم، فقد تمكن الجيش من التقدم حتى منطقة المقرن، حيث تدور معارك عنيفة بهدف السيطرة على المنطقة الاستراتيجية التي تضم القصر الرئاسي. وتقاوم قوات الدعم السريع بشدة، معتمدة على المدفعية الثقيلة والقناصة المتمركزين في المباني العالية.
وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن نزوح أعداد كبيرة من المدنيين من أجزاء مختلفة من الخرطوم، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي مدينة أم درمان شمال العاصمة، أحكم الجيش سيطرته على أجزاء كبيرة منها قبل أن يعبر جسر الحلفايا على نهر النيل، ويبدأ عملية عسكرية واسعة في بحري منذ 26 سبتمبر الماضي. وتزامن ذلك مع عبوره جسري الفتيحاب والنيل الأبيض للتقدم نحو وسط الخرطوم.
يُذكر أن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي اندلع في منتصف أبريل 2023، أدى إلى سقوط أكثر من 20 ألف قتيل ونزوح نحو 14 مليون شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما أشارت دراسات جامعية أمريكية إلى أن عدد القتلى قد يصل إلى نحو 130 ألفًا.