«مذيع العرب» بأمريكا يكشف لـ«ملعب الفن» أسرار احترافه العمل الإعلامي: صدفة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف الإعلامي عاطف كامل، عن كيفية سفره إلى أمريكا، ودراسته هناك، وكيف حصل على لقب «مذيع العرب بأمريكا»، كاشفا عن صدفة وضعته على طريق العمل الإعلامي.
وقال مذيع العرب في الولايات المتحدة، إن الحياة في أمريكا عادلة إلى حد ما، وهناك مساواة بين الجميع، وزراء ومواطنون عاديون، لكن هناك رقابة على الأسعار، ومع ذلك أوروبا وأمريكا تغيرتا عن الماضي، مضيفا أن الحياة الاجتماعية والعائلية في الغربة صعبة، «هنا في مصر ممكن تقابل أي حد من أصدقائك وتقعد وتعيش وتتبسط، لكن في الغربة الموضوع صعب ومختلف تماما، واللي عاوز ينجح هاينجح في كل مكان».
وتابع «وجدت إعلانا لحفلة لصباح، وصديقي دعاني للحضور، فارتديت ملابس رسمية لحضور الحفل، وكنت أتمنى التقاط صورة مع الفنانة صباح، ومع الشخصيات الفنية اللي حضرت الحفل، وفجأة وصل المسؤول عن الحفلة وبيتكلم مع أحد الأصدقاء اللي معانا على الترابيزة، وأخبره إن اللي هاتقدم الحفل لم تحضر بشكل مفاجئ، وفجأة طلعوني على الاستيدج لأقدم الحفل من دماغي بدون تحضير أو حتى كتابة، والناس كانت مندمجة ومبسوطة، والترحيب كان من القلب، وصباح أعجبت بأدائي وطلبت إنى أكمل معاها باقي الحفلات، واتعرفت على المنتج يوسف حرب وله فضل كبير عليا».
السفر لأمريكاوأوضح «كامل»، خلال استضافته ببرنامج «ملعب الفن» مع الإعلامي مصطفى عمار، على راديو «أون سبورت إف إم»، أنه بعد سفره لأمريكا عمل في غسيل الصحون، لأن الشركة التي كان يعمل بها بعيدة عن منطقة نيوجيرسي، وصاحب الشركة أصيب بمرض بعد وصوله، ما اضطره للعيش في منطقة بعيدة عن الشركة وعملت في أحد المطاعم للحصول على دخل يومي، ومع الوقت تدرجت في العمل وعملت مضيفا، وبدأت أتجه للدراسة الحرة في المسرح والتلفزيون والتصوير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عمار ملعب الفن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف عن خيارات أوكرانيا وروسيا
في قراءته للتطورات العسكرية في أوكرانيا، قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الخطة الأوكرانية لم تنجح في جر القوات الروسية إلى معركة بمقاطعة كورسك الروسية.
وأضاف أن اندفاع القوات الأوكرانية إلى كورسك يعود لكون هذه المنطقة إستراتيجية، حيث توجد فيها محطة للغاز ومحطة للطاقة النووية تتكون من 4 مفاعلات.
وكما يشير العقيد الفلاحي، فإن القوات الروسية تضغط الآن على جميع الجبهات، لأن تراجع الدعم الغربي لأوكرانيا أثر على أداء قواتها، وهي تضغط على خطوط الإمداد والدعم اللوجيستي، وينطلق من منطقة سومي الأوكرانية باتجاه منطقة كورسك.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت في 6 أغسطس/آب عام 2024 اقتحام قواتها الحدود والاستيلاء على منطقة كورسك من الأراضي الروسية، وبعد تشبثها لأكثر من 7 أشهر بالمنطقة، تدهور وضع القوات الأوكرانية في كورسك بسبب قطع خطوط إمدادها الرئيسية.
وأشار العقيد الفلاحي إلى أن روسيا تتحدث الآن عن منطقة عازلة داخل الأراضي الأوكرانية باتجاه منطقة سومي، ما يعني أنها تتخوف من أن تكون هناك هجمات مستقبلية على قواتها من هذه المنطقة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح بأنه "يجب التفكير في إنشاء منطقة عازلة داخل منطقة سومي الأوكرانية، المتاخمة لكورسك، لدرء أي توغلات أوكرانية محتملة في المستقبل".
إعلانوعن خيارات الطرفين، قال العقيد الفلاحي إن خيارات الطرف الأوكراني ليست كثيرة، وما يطرح الآن هو: "إما استمرار المعارك، ما يعني السير نحو هزيمة كبيرة نظرا لاختلال موازين القوة بين الطرفين، أو الذهاب إلى هدنة، أو انتظار الدعم الأوروبي، لأن الأميركيين لن يستأنفوا دعمهم".
والخيار الروسي هو: "التوجه نحو انتصار كبير سيما أن القوات الروسية تضغط على جميع الجبهات"، وأشار العقيد الفلاحي إلى أن موسكو تتحدث الآن عن استعادة كورسك والاندفاع باتجاه سومي لإقامة منطقة عازلة، وهي تتقدم بمنطقة الشرق ولكن ببطء.
وعن سيناريو استمرار الحرب، قال العقيد الفلاحي إنه يعني استنزاف قوات الطرفين، القوات الروسية والقوات الأوكرانية التي تعاني من نقص كبير جدا في الإمدادات، وقد صرح قائد القوات الأوكرانية أولكسندر سيرسكي بأن "القوات الروسية تطلق في اليوم ما يقارب 10 آلاف قذيفة من المدفعية ونحن لا نستطيع أن نطلق سوى 2000 قذيفة".
وفي حال توقف الدعم الغربي عن أوكرانيا، فستكون أمام هزيمة كبيرة قد تؤدي -يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي- إلى نزع سلاحها وإسقاط حكومتها والسيطرة على الأراضي التي كانت تريدها موسكو، وهو ما تحدث عنه بوتين.
وشهدت مدينة جدة السعودية مؤخرا انطلاق محادثات أميركية أوكرانية لبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، وذلك برئاسة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.
كما أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب عرض خلال زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو، خطة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في أوكرانيا.