ميقاتي يبحث مع الشرع عودة لاجئي سوريا وترسيم الحدود
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السورية أنه تم الاتفاق على استرداد كافة المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، وتأمين الحدود بين البلدين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في ملف مكافحة المخدرات. جاء ذلك أثناء زيارة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى سوريا.
كما تم الاتفاق على متابعة قضية العهد المالية المفقودة للسوريين في البنوك اللبنانية، وتشكيل لجان مشتركة على المستويات السياسية، والأمنية، والعسكرية، والاقتصادية.
مخرجات اللقاء الذي جمع القيادة السورية بالوفد اللبناني pic.twitter.com/ZNziLI21x4 — وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) January 11, 2025
وأضافت الوزارة أن المباحثات مع الجانب اللبناني تناولت أهمية دور سوريا في تعزيز المواقف العربية ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدة أن سوريا ستسعى بعزيمة أبنائها لإعادة البناء في كافة المجالات بعد أن خلف النظام السابق دولة منهارة ونظامًا مؤسساتيًا باليًا.
وأشارت الخارجية إلى أن هذه الزيارة تأتي تتويجًا للدور العربي الداعم للشعب السوري على كافة الأصعدة، وتعزيزًا للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مؤكدة أن سوريا ولبنان دولتان جارتان تربطهما أواصر ثقافية واجتماعية، وأن استقرار سوريا سينعكس إيجابًا على لبنان، والعكس صحيح.
من جهتها، أفادت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بأنها استقبلت رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، حيث كان اللقاء إيجابيًا وناقش مواضيع هامة تخدم مصلحة البلدين.
أكد رئيس الحكومة اللبنانية السبت، أنه ناقش مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، قضايا عودة اللاجئين السوريين، واحترام سيادة وأمن البلدين، بالإضافة إلى ترسيم الحدود بينهما.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب لقائه الشرع في العاصمة السورية دمشق، حيث شدد ميقاتي على أن "ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا يعد من أولويات بلاده"، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر سيكون له لجنة مشتركة مختصة، وسنعمل على ضبط الحدود البرية بشكل كامل لوقف أي عمليات تهريب، وسنتعاون لتحقيق ذلك".
أكد رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي"ان ما يجمع #لبنان و #سوريا من روابط تاريخية وحسن جوار وعلاقات وطيدة ندّية بين الشعبين هو الاساس الذي يحكم طبيعة التعاون القائم او المطلوب بين البلدين على الصعد كافة".
وشدد على " انه بات ملحا اليوم، لمصلحة البلدين معا ، معالجة ملف النازحين السوريين… pic.twitter.com/kPGBvhnZOl — رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) January 11, 2025
وأشار رئيس الحكومة اللبنانية إلى أن "معالجة أزمة النزوح السوري باتت ملحة لمصلحة البلدين، خاصة بعد أن بدأت سوريا تستعيد عافيتها".
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي: "لمست استعدادًا من الجانب السوري لمتابعة ملف اللاجئين".
وبخصوص قضية المفقودين اللبنانيين، أوضح ميقاتي أن "القضية نوقشت، والجانب السوري يقوم بدوره، وسنزوده بلائحة أسماء المفقودين، مع الحاجة لإجراء فحوصات جنائية".
من جانبه، قال قائد الإدارة الجديدة في سوريا: "لا يمكننا حل المشاكل العالقة منذ عشرات السنين في سوريا خلال شهر، وندعم خيارات التوافق في لبنان".
وأكد الشرع أن "أولوية بلاده هي ترتيب الوضع الداخلي، وضبط الأمن، وحصر السلاح بيد الدولة، ثم طمأنة الدول المجاورة".
واختتم قائلاً: "ستكون علاقاتنا مع لبنان إستراتيجية وطويلة الأمد، وستبنى على أسس سليمة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية ميقاتي سوريا الشرع اللاجئين سوريا لبنان اللاجئين ميقاتي الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أول رئيس حكومة لبناني في دمشق منذ 2010..ميقاتي يلتقي الشرع
وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دمشق اليوم السبت، للقاء قائد السلطة الجديدة أحمد الشرع، في أول زيارة لرئيس وزراء لبناني الى سوريا منذ 2010.
ووصل ميقاتي والوفد المرافق إلى مطار دمشق وفق ما أفاد مسؤول في المطار، في أول زيارة لمسؤول رسمي لبناني إلى دمشق منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول).بدء الاجتماع بين رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي وقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في قصر الشعب في دمشق.
ويشارك عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ونائب… pic.twitter.com/xT5TcTYK1j
وقالت رئاسة الحكومة اللبنانية، إن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الشرع. ويرافق ميقاتي وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وثلاثة من قادة الأجهزة الأمنية في لبنان.
وإثر اندلاع النزاع في سوريا في 2011، طغت انقسامات كبرى بين القوى السياسية في لبنان بسبب العلاقة مع دمشق. وفاقمت مشاركة حزب الله في القتال إلى جانب القوات الحكومية بشكل علني منذ 2013 الوضع سوءاً، في حين اتبعت الحكومات المتعاقبة مبدأ "النأي بالنفس" عن النزاع السوري.
وفرضت السلطات السورية الجديدة، منذ 3 يناير (كانون الثاني) قيوداً على دخول اللبنانيين عبر الحدود. وأعلن الجيش اللبناني في اليوم نفسه تعرض قوة له كانت تعمل على إغلاق "معبر غير شرعي" مع سوريا في شرق لبنان، إلى إطلاق نار من مسلحين سوريين، متحدثاً عن "اشتباك".
وتعهد الشرع خلال استقباله الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط في 22 ديسمبر (كانون الأول)، بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً "سلبياً" في لبنان، وستحترم سيادته.