فرحة أولادنا.. مستقبل وطن يجهز 150 عروسًا.. ويسلم 50 كرسيًا متحركًا لذوي الهمم برأس البر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
شهد وفد الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، بقيادة النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، احتفالية"فرحة أولادنا"، التي أقيمت بالصالة المغطاة بمدينة رأس البر، بمحافظة دمياط، ضمن فعاليات زيارتهم التنظيمية للمحافظة.
وشارك في الفعالية النائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب، والنائب خالد شلبي أمين التنظيم المركزي، وأمناء الأمانات النوعية المركزية وأعضاء هيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، والمحاسب علي السيد كيوان أمين الحزب بالمحافظة والدكتور محمد العرابي أمين التنظيم بالمحافظة، إلى جانب أعضاء وقيادات وكوادر الحزب من كافة مراكز وأقسام المحافظة.
وتضمنت المبادرة تجهيز 150 عروسًا من أبناء المحافظة، ضمن مبادرة تهدف لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، بالإضافة إلى تسليم ٥٠ كرسي متحرك لذوي الهمم، تأكيدًا على دور الحزب المجتمعي في دعم جميع فئات المجتمع، وتعزيز التكافل الاجتماعي، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وشملت الفعالية حضور عدد كبير من المواطنين وأهالي المحافظة، الذين عبروا عن امتنانهم وشكرهم للحزب على هذه المبادرات التي تلامس احتياجاتهم، وتسهم في تحسين جودة حياتهم.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة زيارات قامت بها قيادات الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، لعدد من المحافظات، شملت جنوب سيناء والمنوفية والبحيرة وبني سويف والمنيا والفيوم والغربية، بهدف تقديم الدعم النقدي والعيني للأسر الأكثر احتياجًا، من خلال تنظيم مبادرات وفعاليات خدمية متنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط مستقبل وطن محافظة دمياط حزب مستقبل وطن النائب أحمد عبدالجواد المزيد
إقرأ أيضاً:
من داخل قبة الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة مشيرًا إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" في نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والدكتورة زينب فيصل، عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها، وشيرين شوقي، أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين في التراث.
أشار الجيزاوي إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح والتعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع الجيزاوي قائلًا:« إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يدًا بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل» مضيفًا: أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه، كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن التراث الثقافي يمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرًا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور.
وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحديات العديدة التي نواجهها في عصرنا الحالي.
وأضافت نائب رئيس الجامعة انه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير في الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية في التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافي.
وقالت الدكتورة زينب فيصل: أن المؤتمـــر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية و التنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية و التغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمراني والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التي يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.