الصومال.. تحرير مواقع من فلول «الشباب»
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الصومال: القضاء على حركة «الشباب» الإرهابية في 5 أشهر الصومال يدعو المدنيين إلى المشاركة في مواجهة الإرهابحرر الجيش الصومالي مواقع عدة من فلول حركة «الشباب» الإرهابية، وتمكن من القضاء على عدد من الإرهابيين خلال عملية عسكرية وسط البلاد.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية، اللواء علي عانود في تصريح نشرته وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس، أن العملية العسكرية جرت بمنطقتي «غريلي وعلي يبال» بمحافظة «غلغدود» وسط البلاد، مضيفًا أنه تم تحرير منطقة «جِرجِر حيري» الواقعة بين منطقتي «رون نيرغود وعلي هيلي» بمحافظتي «شبيلى الوسطى» و«غلغدود» من فلول العناصر الإرهابية.
وأضاف أن الجيش الصومالي يجري عمليات مكثفة في الغابات التي يتحصن فيها الإرهابيون وهو في طريقه لتحرير مدينتي «عيل بور» و«جلهريري» المتبقيتين بمحافظة «غلغدود».
في غضون ذلك، تعرض مطار «آدم عدي» الدولي بالعاصمة الصومالية مقديشو، أمس، إلى هجوم صاروخي، مما أسفر عن إصابة اثنين من المدنيين.
ونقلت وسائل إعلام صومالية عن مصادر قولها، إن قذيفة صاروخية واحدة سقطت داخل المطار، بينما سقطت قذيفتان على محيط المطار، الذي يعد البوابة الجوية الرئيسية للبلاد.
وشنّت حركة «الشباب» الموالية لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، هجمات مماثلة في الماضي علي المطار والمناطق المحيطة به.
ويأتي الهجوم في وقت تستعد فيه الحكومة الصومالية لإطلاق حملة كبرى، تهدف للقضاء على حركة «الشباب» وجميع التنظيمات الإرهابية المرتبطة بـ«القاعدة» في غضون 5 أشهر.
وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أمس، أنه سيتم محاربة فلول «الشباب» فكرياً عند الانتهاء من محاربتهم عسكرياً.
وقال: «سنحارب ميليشيات الشباب فكرياً عند الانتهاء من محاربتهم عسكرياً، ويجب علينا مواجهة نشر الفكر المتطرف».
وأشار إلى «مدى التزام الحكومة والشعب في تحرير البلاد من فلول الإرهابيين في أقصى وقتٍ ممكن، وتنفيذ خطط الاستقرار والمصالحة والتنمية في المناطق المحررة».
وأردف أن «هجوماً عسكرياً يستهدف القضاء على الشباب خلال الأشهر الخمسة المقبلة».
ويعتزم محمود إطلاق المرحلة الثانية من الحملة رسمياً في الأيام القادمة من بلدة «طوسمريب» وسط البلاد، وهي موقع يتجمع فيه آلاف الجنود قبل نشرهم لجبهات القتال.
وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم الشرطة في العاصمة، العقيد صديق آدم علي، أن قوات تعزيز أمن مقديشو نجحت في اعتقال مجموعة من المطلوبين في عملية خاصة لتعزيز سيادة القانون.
وأشار العقيد صديق في مؤتمر صحفي، أمس، إلى أن المطلوبين متهمون بتخزين أسلحة في المنازل والقيام بعمليات سرقة وإثارة الشغب في مقديشو.
وأوضح أن «العملية الخاصة أسفرت عن مقتل 2 من المسلحين وجندي من قوات تعزيز أمن العاصمة وإصابة 7 آخرين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال حركة الشباب الإرهابية الجيش الصومالي
إقرأ أيضاً:
في ريف حمص..6 قتلى بعد اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين
سقط 6 قتلى على الأقلّ في اشتباكات في الريف الغربي لحمص، وسط سوريا بين عناصر أمن الإدارة الجديد،ة ومسلحين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة "تمشيط" بدأتها السلطات اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية بدأت "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
استجابة لمطالب الأهالي في المنطقة، إدارة الأمن العام تنفذ حملة أمنية على عناصر فلول النظام البائد في النيرب بحلب وتلقي القبض على عدد منهم.#سانا #حلب pic.twitter.com/dG25eCKBr9
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 21, 2025وأشارت إلى "اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي" المحاذي للحدود مع لبنان.
وقال المرصد إن الاشتباكات أدّت إلى مقتل "6 مسلحين حتى الآن" في البلدة التي يقطنها شيعية.
وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام "الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية".
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذه المنطقة "كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني" الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسياً وعسكرياً في الحرب الأهلية، موضحاً أن تلك المجموعات "غادرت المنطقة عقب سقوط النظام" في 8 ديسمبر (كانون الأول).
ونقلت الوكالة عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف "مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد من الذين رفضوا تسليم أسلحتهم"، مؤكدة ضبط "مستودع أسلحة وذخائر للنظام البائد".
وحسب المرصد، اعتقل عشرات في الحملة، مضيفاً رصد "عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية".
ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة "فلول ميليشيات الأسد". في حين أكد سكّان ومنظمات تسجيل انتهاكات تتضمن مصادرة منازل، أو إعدامات ميدانية.